«التربية» تختتم فعاليات مسابقة «معاً نقرأ»

دبي (الاتحاد) - أكدت خولة المعلا وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد لقطاع الأنشطة والرعاية الطلابية ضرورة أن تحرص جميع فئات المجتمع على القراءة واتخاذها عادة يومية وعلى أولياء الامور أن يدركوا جيداً أهميتها بالنسبة لأبنائهم ، فهي تمثل لهم مطلباً تربوياً وثقافياً لما يتسم به عالم اليوم من تطور معرفي متلاحق، مؤكدة أن قارئ اليوم هو قائد الغد في مختلف المجالات والميادين. جاء ذلك خلال حفل الختام الذي نظمته إدارة المكتبات ومصادر التعلم بوزارة التربية والتعليم بحضور خديجة أحمد عبد الله رئيس قسم التقنيات ومصادر التعلم مديرة مشروع المكتبة الإلكترونية بإدارة المكتبات بوزارة التربية والتعليم، وأمل الكوس المدير التنفيذي لمؤسسة أيادي والطلبة الفائزين في المسابقة وعدد كبير من أولياء الأمور. وأشارت المعلا إلى أن العديد من الدراسات أكدت أهمية التثقيف المبكر للأطفال وإثراء خبراتهم بالكتب والقصص القصيرة لما في ذلك من فوائد عدة من أهمها، تنمية ثروتهم اللغوية وتوسيع آفاقهم ومداركهم وإكسابهم مجموعة من القيم والأخلاقيات الملائمة لثقافة مجتمعهم، مما يترتب عليه تهذيب سلوكياتهم وتنمية قدرتهم على التخيل، إضافة إلى إكسابهم ملكة التفكير السديد. وأكدت أن مسابقة “معاً نقرأ” أتت بثمارها وتمكنت من تشجيع الكثير من الطلبة على القراءة والعمل على تنمية مهاراتهم الذاتية ومكنتهم من استثمار أوقات فراغهم في إثراء معارفهم. من جانبها، أوضحت خديجة أحمد عبد الله أن مسابقة”معاً نقرأ” والتي استهدفت طلاب وطالبات الحلقة الأولى والثانية من التعليم الأساسي، والمرحلة الثانوية في المدارس الحكومية والخاصة، تمكنت من استقطاب ما يقرب من 1000 مشارك من الطلبة بمختلف المراحل المستهدفة أغلبهم من الإناث.