محمد حامد (دبي)
يسعى الفريق الملكي للحفاظ على لقب المونديال، فيما يتطلع «فخر أبوظبي» إلى مواصلة عروضه الجيدة التي بدأها بالفوز على أوكلاند سيتي بطل نيوزيلندا بهدف من دون مقابل، ثم حقق فوزاً مثيراً على حساب أوراوا ريد دياموندز الياباني بطل آسيا بهدف، سجله علي مبخوت، ليتأهل لملاقاة الريال في مباراة للتاريخ.
مشاركة ريال مدريد في مونديال أبوظبي تحظى باهتمام إعلامي وجماهيري لافت على المستوى العالمي، وارتفع سقف الإثارة والترقب على المستويين المحلي والعربي إلى أعلى مراحله، خاصة أن بطل أوروبا سوف يواجه فريقاً عربياً للمرة الثالثة في مباراة رسمية في مونديال الأندية، فقد سبق له التفوق على النصر السعودي 3-1 في نسخة عام 2000، وفي البطولة ذاتها التي أقيمت في البرازيل حقق فوزاً بثلاثية لهدفين على حساب الرجاء المغربي، ولكنه لم يحصل على اللقب الذي ذهب لفريق كورينثيانز البرازيلي.
وأكد زيدان أنه سوف يتعرف خلال الأيام المقبلة على مدى جاهزية النجم الويلزي والمدافع الفرنسي، من خلال الحصص التدريبية التي يخوضها الفريق في أبوظبي، وأن فريقه سوف يخوض مباراة الأربعاء أمام الجزيرة بكل قوة سعياً لتحقيق الفوز وبلوغ المباراة النهائية، مشدداً على أنه يتطلع إلى أن يقدم فريقه مباراة جيدة مثل تلك التي قدمها أمام إشبيلية في المرحلة الـ 15 لليجا والتي انتهت لمصلحة الريال بخماسية أعادت للفريق الكثير من توازنه المفقود في «الليجا».
وفي تصريحات له عن مشاركة «الملكي» في مونديال الأندية، قال زيدان: أتينا إلى أبوظبي بحثاً عن لقب جديد، يتعين علينا تقديم أفضل ما لدينا في مباراة قبل النهائي من أجل ضمان الفوز، كما أتطلع إلى أن يستمر الفريق في تقديم العروض القوية كما فعلنا في مباراتنا أمام إشبيلية، واختص زيدان النجم البرتغالي رونالدو بالمدح قائلاً: دائماً يجب أن نتعامل معه بحرص شديد، أعلم جيداً أن طموحاته بلا حدود، قد يشعر بالحزن في حال لم يسجل، ولكن الأسبوع الحالي ربما يكون الأفضل والأكثر سعادة بالنسبة له، كما حرصت على اصطحاب فاييخو معنا إلى أبوظبي، لقد ظهر بصورة رائعة في مباراتنا الأخيرة أمام إشبيلية، كما أن بيل وفاران معنا في أبوظبي، وسوف نرى جاهزية كل منهما للعودة إلى المباريات.وقبل قدومه إلى أبوظبي حقق الريال فوزاً مهماً على إشبيلية بخماسية بيضاء، وقبل انطلاقة المباراة احتفل البرنابيو بالكرة الذهبية الخامسة للنجم البرتغالي رونالدو، ويتطلع «ريال زيدان» إلى الفوز بمونديال الأندية ليرفع رصيده إلى 5 بطولات في عام 2017، فقد فاز بالليجا ودوري الأبطال وسوبر أوروبا وسوبر إسبانيا، وفي حال عاد من أبوظبي متوجاً بلقب مونديال الأندية فإن عام 2017 سيكون الأفضل في تاريخ العملاق المدريدي.
أما عن ألقاب مونديال الأندية، فإن الريال يسعى بقوته الضاربة للحصول على البطولة للمرة الثالثة في تاريخه، ليعادل رقم غريمه التاريخي برشلونة الذي ينفرد حتى الآن، بأنه أكثر من حصل على لقبها، كما يتطلع رونالدو للفوز باللقب المونديالي للمرة الرابعة، فقد توج به من قبل مع اليونايتد عام 2008 ورفقة الريال عامي 2014 و 2016، ويطمح كذلك إلى أن يصبح هدافاً تاريخياً للبطولة، فقد سجل 5 أهداف مشاركة مع ميسي وسواريز وغيرهما، وهو الآن أمام فرصة تاريخية لينفرد بصدارة الهدافين في تاريخ مونديال الأندية.
عدد اليوم
