«مرحبا آسيا» يحلل ظاهرة «النيران الصديقة»

حرص برنامج “مرحبا آسيا” الذي يقدم الإعلامي عدنان حمد على مناقشة ظاهرة تسجيل اللاعبين للأهداف في مرماهم، وأكد عدنان حمد أنها ظاهرة لفتت الأنظار بشدة، نظراً لتسجيل حوالي عشرة أهداف أهمها هدفي وليد عباس لاعب منتخبنا في مرماه خلال لقائي العراق وإيران، فضلاً عن هدف سوري أمام اليابان، وهدف سعودي أمام سوريا، وآخر كويتي أمام الصين. وأكد الإعلامي البحريني عبد الله علاوي أن هذه الظاهرة نتاج طبيعي لسوء أداء المدافعين خلال البطولة وعدم القدرة على التمركز الجيد داخل منطقة الجزاء، ورفض تحميل الحراس أي جانب تقصيري في هذه الظاهرة حيث أكد أنها دائما ما تكون عكس اتجاه حركتهم وعلى عكس توقعاتهم تماما الأمر الذي يستحيل معها اللحاق بالكرة أو منع الهدف. وأضاف: “أعتقد أيضا أن قلة التركيز من جانب عدد من اللاعبين يأتي على رأس الأسباب وراء هذه الظاهرة خاصة في الأوقات الحرجة من المباراة”، وضرب مثالا بهدفي الإمارات اللذين دخلا المرمى عن طريق وليد عباس فالأول أمام العراق جاء في الدقيقة 93 أي في الوقت بدل من الضائع والثاني جاء في نفس التوقيت تقريبا، الأمر الذي يعني أن هناك خلل ما في النواحي التركيزية لدى اللاعبين. وعلى قناة الجزيرة الرياضية تمت مناقشة ظاهرة أخرى في البطولة وهي مسألة تسويق اللاعبين لنفسهم بهدف الاحتراف والإعلان عن وجود عدد من العروض الاحترافية من جانب بعض اللاعبين، فأجمع الحضور على أن المنتخب العراقي أكثر المنتخبات بحثاً عن العروض الخارجية نظراً للظروف التي يعاني منها الجميع داخل صفوف “أسود الرافدين”. وقال الإعلامي عصام سالم مدير تحرير “الاتحاد” سابقاً إن لاعبي العراق هم أكثر اللاعبين بحثا في هذا الشأن، ويأتي بعده منتخب الأردن الذي لفت إليه الأنظار بشدة، وقال أحد ضيوف استوديو الجزيرة الرياضية إن حسن عبد الفتاح لاعب “النشامى” تلقى ستة عروض احترافية حتى الآن ولكن مدير المنتخب أسامه طلال يحاول جاهداً أن يتم التركيز على المباريات فقط وتحدث مع لاعبيه حول ضرورة التركيز بشكل تام وعدم الالتفات لهذه العروض في الوقت الراهن، من أجل نجاح مهمة المنتخب الحالية.