الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«المدينة والطبيعة»..تصاميم تحقق شرط الأناقة للرجل في عمله وراحته

«المدينة والطبيعة»..تصاميم تحقق شرط الأناقة للرجل في عمله وراحته
25 يناير 2014 22:12
أزهار البياتي (الشارقة) - في موسم حافل برياح التجديد والاتجاهات المعاصرة في الموضة، تطل الدار الإيطالية العريقة «إرمنيجيلدو زينيا» للأزياء الرجالية بطرازها الكلاسيكي الراق، مقدمة ملامح من رؤيتها لموسمي خريف وشتاء 2014، خلال أسبوع ميلانو للموضة الأخير، مستعيدة عبر مجموعتها الأخيرة «المدينة والطبيعة» صياغات مختلفة للرصانة، والترف، والأناقة بكل المقاييس. مؤخرا، ظهرت تشكيلة «إرمينجيلدو زينيا» فوق المنصات الإيطالية، لترسم تصورها الجديد لأزياء رجل 2014، وتعكس من خلاله ملامح التكلف والرقي، عبر مجموعة من التصاميم المبتكرة، والتي بالرغم من انتمائها للمدرسة الكلاسيكية للموضة بكل امتياز، إلا أنها بلا شك تعد مختلفة، معاصرة، وحديثة الخطوط، وكأنها إعادة لصياغة فنية لأسلوب «زي زينيا » العريق منذ عقود. سمات الحياة وجاءت المجموعة الشتوية الجديدة تحت عنوان مميز يختزل سمات الحياة بين «المدينة والطبيعة»، ليقدم عبرها المصمم الإيطالي المبدع ستيفانو بلاتي رؤيته الشخصية في أناقة الرجل المعاصر، مظهرا من خلال كل قطعة وموديل مفردات جمالية شديدة الفرادة والخصوصية، استقاها من محيطه العام وما يأسره من سمات الطبيعة من أشجار، أنهار، جبال، ووديان، ليمزجها بمشاهد حية وحيوية من نبض المدينة والرتم المتغيّر بين الفينة والفينة في الشوارع المزدحمة في ساعات العمل والذروة، مبتكرا لها إطارا ديناميكيا ومتحركا من الملابس والأزياء، بحيث يغلف من يرتديها بهالة جذابة ووقار مدروس، فيه كلاسيكية واضحة، ولكن بروح أكثر شبابية وتحرر، جامعة في مظهرها العام وحرفيتها العالية، ما بين عناصر الأناقة المترفة والجرأة المدروسة. وبعد عقود متتالية ومشوار خبرة امتد إلى نحو مائة عام، استطاعت هذه العلامة الإيطالية العريقة أن تتكيّف مع متطلبات الرجل العصري ومزاجه العام، لترافقه في حله وتراحله وفي الأوقات والمناسبات كافة، بحيث تلبي كافة احتياجاته وتجاريه في رغباته وأهوائه، لتأتي موسما بعد آخر بتشكيلات مترفة من الأزياء، رافعة معايير الجودة وحسن الأداء، لناحية التصميم، والتفصيل، وطبيعة الخامات، مرسخة مفاهيم وأساسيات تؤطر قواعد أصول الأناقة العصرية في صناعة الأزياء والملابس الرجالية، مقدمة في كل مرة مجموعة جديدة، ومتميزة، ومختلفة من القطع التي تعكس في الرجل ملامح القوة، والجرأة، والثقة. اتجاهات متعاكسة عكس المصمم في هذه الباقة نماذج متعددة من الطراز الكلاسيكي، ليطعّمها بخطوط وتفاصيل شبابية معاصرة، ويستحضر من خلالها اتجاهات متعاكسة ومتناقضة في الطبيعية والحياة، حيث يمزجها بأسلوبه الفريد وحسه الجميل في مجال التصميم، مازجا بذكاء ما بين الألوان الباردة الراقية، وتلك الحميمية الدافئة، ليستوحي صورا ومشاهد مختلفة للرجل العصري بكل حالاته، فيلبسه تارة مظهر رجل المدينة المتشح بالزي الرسمي والبدلة الوقورة لغرف الاجتماعات، تليه صورة ثانية لرجل متحرر ومسترخ أثناء فترات الراحة والاستجمام، وأخرى ترسم مكانته الاجتماعية خلال الحفلات والمناسبات، بحيث تلخص جميعها طرازا استثنائيا قد يبدو للوهلة الأولى صارما وتقليديا، ولكنه حتما يعبّر في تفاصيله عن طاقات كامنة من روح الحداثة، والحيوية، والشباب، بحيث يلبي بطموحات الرجل، ويحقق له التأثير المرجو. وعلى نغمات صادحة من أغنية الخريف الشهيرة للموسيقار تشايكو فسكي، مع إيقاعات مؤثرة لجاز مدينة نيويورك، بالإضافة إلى مقاطع من أوبرا مدينتي ميلان وشنجهاي، لحّن المصمم ستيفانو بلاتي سمفونيته الأنيقة من ملابس الرجال، مواجها تحديات برودة فصلي الخريف والشتاء، بأيقونات دافئة، وجذابة، موظفا لها نوعية غنية من الخامات والأقمشة من تلك التي تتمتع بأنماط وثيرة ودافئة، وفيها شيء من اللدانة، المرونة، والمسام، لتتنفس أثناء المشي والحركة، وتعكس طراز الفخامة والترف، مظهرة في إطارها الكلي مشهدا لشخصية متزنة واثقة، لها حضور طاغ وتحيط بها هالة من الكياسة والتكلف. ظلال الألوان وظف المصمم ستيفانو بلاتي مسطرة لونية محددة لخدمة الفكرة الأساسية لمجموعته الشتوية الأخيرة، وذلك من خلال ظلال الألوان الخريفية المشرقة لأوراق الأشجار الجافة كالأصفر الكركمي، والخردلي، والعنبري، أو عبر التدرجات الأرضية لانعكاسات الرصاصي الفضي، والرمادي الداكن، والأسود النفطي، كما حضرت مسطرة أخرى من لجة الأزرق النيلي، والكحلي، مكونة صورا مدهشة من الجمال الكلاسيكي والأناقة الطاغية لرجل «زينيا» في عامه الجديد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©