"المندي" يهدد الثروة الحيوانية بالسعودية

11 أغسطس 2011 14:04

مطابخ "المندي" و"المظبي" انتشرت على مستوى المدن والقرى في المملكة العربية السعودية في «كل سكة وشارع» على رأي الأغنية القديمة وهذه المطابخ تخصصت في ذبح التيوس الصغيرة التي تؤخذ من تحت أمهاتها، وهي لا تزال في طور الرضاعة. فما تحققه العملية لهذه المطابخ من مكاسب خيالية أدت إلى تحول الكثير من العمالة الوافدة للعمل في هذه المطابخ والتخصص فيها، وبالتالي زيادة الطلب على "الذبائح الصغيرة" والبحث عنها في كل قرى المملكة مما يهدد الثروة الحيوانية بالانقراض، طبقاً لتقرير نشرته صحيفة الرياض السعودية. فمن يذهب لأحد المطابخ الخاصة بـ"المظبي" و"المندي"، يجد شاحنات مليئة بالتيوس (الجديان) الصغيرة التي تؤخذ من تحت أمهاتها ولم يمض على ولادتها إلا شهور قليلة، ولا يكاد يزيد وزنها عن بضع كيلو جرامات. المواطن السعودي، عايد الجهني أوضح أنه يستغرب سكوت الجهات المعنية خاصة في وزارة الزراعة عن هذا "الاستنزاف" للثروة الحيوانية وعدم التقيد بذبح الذكور، وبشرط بعد أن تتجاوز السن المحدد للذبح وأن لا يسمح بذبحها إلا في المسالخ النظامية، وتحت إشراف طبي، وأي مطبخ يقوم بالذبح في مسالخ سرية يجب أن يوقف عن العمل نهائيا وأن لا يكتفي بالغرامة المالية فقط، لأنها لن توقف مخالفات بعض هذه المطابخ.

أخبار ذات صلة