الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تطورات منتظرة في عالم الاتصالات عام 2011

تطورات منتظرة في عالم الاتصالات عام 2011
31 ديسمبر 2010 23:58
أعلن المتمردون “الحوثيون” أمس استعدادهم للتفاوض مع السعودية من أجل إنهاء القتال معها، وأصدروا رسالة صوتية لزعيمهم لنفي تقارير عن مقتله. وقال المتمردون بموقعهم على الإنترنت “القصف السعودي إذا توقف وكانت هناك نوايا حقيقية للأمن والاستقرار واحترام حقوق وجوار البلدين، فإننا لن نعتدي على أحد طالما هو لم يعتد علينا”. وقال المتمردون “وتأكيداً منا لحرصنا الدائم على حقن الدماء وعودة الأمن والاستقرار في المنطقة، نجدد موقفنا السابق من ضرورة وقف القتال غير المبرر ضد الأراضي اليمنية ودعم الحوار ولغة التفاهم لحل كافة الخلافات”. إلى ذلك تمكنت القوات اليمنية أمس من تحرير 67 شخصاً كانوا مختطفين لدى المتمردين “الحوثيين” احتجزوهم في بدروم فندق شرم الشيخ بمحافظة صعدة، وذلك بعد ضربات ناجحة للجيش قتلت فيه حراس المكان. كما ذكرت مصادر محلية في صعدة في تصريحات بثها موقع “المؤتمر نت” اليمني أن وحدات من القوات المسلحة والأمن أحكمت سيطرتها على مثلث برط بالكامل ومشطت المناطق المجاورة له من جيوب و”أوكار عناصر الإرهاب” موقعة خسائر كبيرة في صفوف تلك العناصر. وأشارت إلى أن القوات اليمنية أمنت الطريق العام بعد إزالة الألغام والمتفجرات التي زرعتها المتمردون “الحوثيون”. وأكدت مصادر مطلعة سيطرة وحدات عسكرية في صعدة على المناطق والشعاب المحيطة بـ”شعب ضنين” والتي كانت”العناصر الإرهابية” تتسلل إليها في حين أحبطت وحدات أخرى محاولات تسلل” للعناصر الإرهابية” إلى بعض المواقع قرب الجبل الأحمر وشرق”الخرائب” و”المرزم” وألحقوا في صفوف تلك العناصر خسائر فادحة. وقالت المصادر إنه في محور “الملاحيظ” واصلت القوات المسلحة عمليات ضرب أوكار العناصر الإرهابية وطردها من عدة مواقع كما تمكنت من إحباط محاولات تسلل للعناصر الإرهابية إلى جبل الخزان والقرن الأسود والحمراء والذي أحكمت وحدات عسكرية يمنية سيطرتها عليها في وقت سابق وأوقعوا في صفوف الإرهابيين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد”. وشنت الطائرات الحربية اليمنية غارات جوية مكثفة استهدفت مواقع الحوثيين في مديرية رازح غرب صعدة. وقالت مصادر محلية في صعده لـ«الاتحاد» إن الطيران استهدف مناطق الهجر والمخاليب ووادي المعين في رازح وأن الغارات أسفرت عن تدمير عدد من المواقع التي يتمركز فيها الحوثيين. وقالت وزارة الدفاع اليمنية إن وحدات القوات الحكومية واصلت تقدمها في محور سفيان وتطهير العديد من المناطق وتدمير أوكار العناصر الإرهابية. من جهة ثانية، قامت وحدات عسكرية بالتعاون مع رجال القبائل والمواطنين من آل مرعي و آل راصع بمحافظة الجوف بطرد العناصر الإرهابية التي كانت تقطع الطريق في منطقة المبنى بمديرية الزاهر والمؤدية إلى حصن بني سعد والمطرف بمديرية المطمة. من جانب آخر، بث المكتب الإعلامي لحركة التمرد الحوثي، أمس الخميس، تسجيا صوتيا للقائد الميداني للحركة عبدالملك الحوثي، الذي كان قد رجحت مصادر عسكرية يمنية مصرعه قبل أيام “متأثرا بإصابته في غارة جوية استهدفت مقره في منطقة مطرة شمال مدينة صعدة الأسبوع الماضي”. وطالب اليمن مجددا الحكومة الإيرانية بإدانة “صريحة” لأحداث التمرد المسلح في شمال البلاد، “لنفى تورطها” في دعم المتمردين الحوثيين. وقال رئيس جهاز الأمن القومي اليمني على الآنسي إن اليمن أشار أكثر من مرة إلى “وجود أدلة وقرائن” عن دعم إيراني لحركة التمرد الحوثي “ومنها دعم بعض الحوزات والمرجعيات الإيرانية التي تجاهر بوقوفها إلى جانب هذه العناصر”. إلى ذلك، شددت الأجهزة الأمنية اليمنية، إجراءاتها الأمنية على السفارات الأجنبية بصنعاء “لتأمين احتفالات الرعايا الأجانب” بعيد رأس السنة الميلادية الجديدة. وذكر مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية أن الإجراءات الأمنية تسعى لتأمين “مقرات وتجمعات الأجانب خلال الاحتفالات بهذه المناسبة”، مشيرا إلى أن الخطة الأمنية “تشتمل على تشديد الحراسة في الأماكن التي ستقام فيها الاحتفالات وتكثيف أعمال الدوريات في الأماكن المحيطة بها”. علي الصعيد نفسه، اعتقلت قوات الأمن الأمنية حد عناصر تنظيم “القاعدة” في منطقة أرحب بمحافظة صنعاء. وفي جنوب اليمن، شهدت أمس محافظات الضالع وأبين ولحج مسيرات للحراك الانفصالي للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في دعوة وجهها إليهم مجلس ما يسمى بقيادة الثورة بالجنوب للتظاهر كل خميس تضامنا مع يوم الأسير الجنوبي. وشارك المئات من الحراك الانفصالي في المسيرات جابت شوارع عواصم المحافظات الثلاث والذين حملوا صور المعتقلين منذ 30 نوفمبر في عدن والمعتقلين الذين لا يزالون في مبنى أمن الضالع وأبين ولحج، بالإضافة إلى رفع أعلام اليمن الجنوبي “سابقا”.
المصدر: صنعاء، الرياض
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©