الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

المتسابق البنجالي «صائد الجوائز» يقرأ نصف القرآن يومياً

المتسابق البنجالي «صائد الجوائز» يقرأ نصف القرآن يومياً
11 أغسطس 2011 22:10
يقرأ المتسابق البنجالي المشارك في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، محمد الأمين أحمد، نصف القرآن يومياً وهو ما يعادل 301 صفحة من كتاب الله، فهو يقضي نحو 10 ساعات يوميا في قراءة القرآن. المتسابق البنجالي يقرأ القرآن ولا يحسن التحدث باللغة العربية، رغم انه ينطق مخارج الأصوات القرآنية بشكل متميز وفائق الدقة، بالإضافة إلى انه يمتلك صوتا يُضفي على سامعه الخشوع والتدبر لآيات الله. ويطلق على البنجالي البالغ من العمر 20 عاماً، « صائد الجوائز القرآنية» حيث سبق له المشاركة في 3 مسابقات دولية بدول مختلفة وحصل فيها على احد المراكز الأولى، فشارك في المسابقة الدولية للقرآن بمصر ونال المركز الرابع ونفس المركز حصل عليه خلال مشاركته في مسابقة مكة المكرمة بالسعودية. بينما نال المركز الخامس في مسابقة الكويت الدولية التي خاض منافساتها العام الجاري 2011، لتكون مسابقة دبي الدولية الحالية هي ثاني مسابقة عالمية يخوضها خلال عام واحد. وحسب المرافق للمتسابق محمد الأمين الذي يدرس في الجامعة الإسلامية الإبراهيمية بالعاصمة البنجالية دكا، بدأ حفظ القرآن وهو في سن 12 عاما لينتهي من ذلك بعد عامين وهو الآن في السنة الثالثة من الجامعة. من الملفت أن هذا المتسابق كان العامل المؤثر الذي شجعه على القرآن هو أخته الأكبر منه التي تحفظ القرآن. ويعتبر محمد الأمين الولد الوحيد بين أسرة تضم 3 أخوات أخريات يحفظن جميعا القرآن، رغم أن والده ليس متخصصا في مجال العلوم الشرعية وإنما يعمل بالتجارة. وتمكن المتسابق البنجالي أن يسكت أجراس لجنة التحكيم في جميع الأسئلة التي طلب منه الإجابة عليها « 5 أسئلة» والموزعة على فترتين صباحية ومسائية. يقول المتسابق البنجالي، « تم ترشيحي لجائزة دبي الدولية للقرآن بعد أن تقدمت لاختبارات في المسابقة الوطنية البنجلاديشية وحصلت فيها على المركز الأول». وتعتبر دولة بنجلاديش من الدول المميزة قرآنيا من خلال تاريخ مشاركتها في مسابقة دبي الدولية للقرآن، حيث نال أحد متسابقيها المركز الأول في إحدى دورات المسابقة، كما نال العديد من متسابقيها في الدورات الأخرى على أحد المراكز العشرة الأولى التي يطلق عليها «قائمة الشرف». ويؤكد الأمين، أنه شغوف بالقرآن ويكرس حياته من أجل معايشته، مشيرا إلى انه يتقلب بين القرآن وعلومه وخاصة التفسير وأحكامه، فهو قد وهب كل حياته للعلوم الشرعية. ويقول، « أرى أن تلك العلوم أصبحت هي حياتي وأنا سعيد بذلك واجد نفسي فيها فهي تمثل لي كل شيء، وأتمنى أن تكون في المستقبل هي هدفي حتى أصبح متمكنا منها وملما بها بشكل أفضل». (طالع صفحة 9)
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©