الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

لقاء لمثقفات وإعلاميات وتربويات يناقشن القيم الرمضانية

لقاء لمثقفات وإعلاميات وتربويات يناقشن القيم الرمضانية
11 أغسطس 2011 22:11
جمع لقاء الدكتورة موزة غباش أستاذ علم الاجتماع السابق في جامعة الإمارات، نخبة من المثقفات والإعلاميات ورائدات في المجال التعليمي والتربوي إلى جانب نخبة من سيدات المجتمع، وتم فتح باب الحوار حول القيم الرمضانية مالها وما عليها، ثم تبع ذلك الحديث عما حققه المجلس الوطني من حقوق للمرأة، وتم تناول التجربة البرلمانية والمعايير المطلوبة في اختيار العضو الذي يمثل المواطن ويتصدى للتحديات التي تعوق مسيرة الإنسان وعطائه. عالم افتراضي وعن القيم الرمضانية ذكرت الدكتورة حصة لوتاه أستاذ مساعد في قسم الاتصال الجماهيري بجامعة الامارات سابقا، أن أهل الإمارات لا يمكن أن يعودوا للعيش بالأسلوب والطرق القديمة قبل التطور، من حيث المعمار والرفاهية ولكن هم بحاجة للبقاء بدون حواجز نتيجة تواجد فئات وجنسيات تعد بالعشرات، تعوق من عملية التواصل، حيث لم يعد الأهالي يستطيعون أن يجتمعوا كما كانوا أمام بيوتهم، حتى الأطفال فقد أعاقت تربيتهم عملية التواصل اليومي مع أقرانهم، وأصبحوا منغلقين على أنفسهم مع عالم من الخيال والافتراضية عن طريق الأجهزة التقنية الحديثة. ومن جانبها قالت شيخة يوعان السبوسي، مستشارة تربوية بمدرسة خاصة في الشارقة، إن رمضان أصبح مختلفا كثيرا، حيث لم يعد الأهل والأقارب يتلاقون، وذلك أثر على قيمة التواصل المطلوب بشدة في رمضان أكثر من أي وقت آخر كي يتجدد الترابط، حتى تربية الأطفال على الصلاة في رمضان اختلفت، فمنذ سنوات كثيرة بدأت تلك العادة في التناقص لأن الرجال أصبح بعضهم أقل حرصا على أصطحاب أبنائه إلى المسجد للصلاة، ومن خلال المسجد يتعرف إلى رجال المنطقة ويألف التقارب الاجتماعي. وقالت الدكتورة نجاة مكي إن للبيئة دوراً كبيراً في حياة الإنسان، وقد أصبحت البيئة عند بعض شرائح المجتمع طاردة للقيم الرمضانية لأن الأهل وأولياء الأمور لم تعد لديهم تلك الهمة للتربية كما كان أهلهم يفعلون سابقا، فالوالدان منشغلان بأمور تدبير متطلبات الأبناء، ولكنهم نسوا تماما أن التربية على القيم لا تأتي من الألعاب الإلكترونية ومن الآي باد والآي بود، والمحادثة لساعات طويلة في غرف الدردشة أو المسنجر. وتضيف أن غالب أبناء وبنات اليوم أصبحوا أقل ترابطاً مع أقرانهم، ولم تعد هناك تجمعات يومية بين الأهل كي يتعلم منها الأبناء، وبالتالي قيمة التواصل التي تنبثق منها قيم أخرى بالكاد تتماسك مع الحاضر، ولهذا تقترح الدكتورة نجاة أن تكون هناك دعوات مستمرة لإعادة تلك القيم كما كانت، حتى لا يصبح المجتمع الإلكتروني هو السائد في حياتنا. مشاركة المرأة وتطالب بأن يكون أعضاء المجلس ناضجين فكريا وعمريا، كي يصبح مؤهلا لمناقشة قضايا الوطن والمواطن، وان يذهب في جولات لكل منطقة من مناطق الامارات، وأن ينفذ كل عضو حملة توعوية للمرشحين الجدد ليقدم لهم خلاصة تجربتة لا تقل مدتها عن 6 شهور قبل الانتخابات. خطط إعلامية وتعود الدكتورة حصة لوتاه للحديث عن الانتخابات وتقترح وضع خطط استراتيجية من قبل وسائل الإعلام، بحيث تكون هناك حملات لعرض تجربة الانتخابات خاصة في ظل ضعف التنسيق بين الأعضاء، ونعرف من منهم استطاع أن يحل بعض القضايا ويعبر عن حال المواطن والوطن، وكم منهم قام بالتواصل مع أفراد المجتمع وليس مع نخبة من شريحة معينة من كل إمارة..؟. وتؤكد الدكتورة لوتاه أن المطلوب التوجه للشارع والتواصل مع المواطن مباشرة من خلال حملات يقوم بها كل عضو حسب الإمارة، وان تكون أعمار الأعضاء في حدود الأربعين كي يكون مؤهلاً للتعرف إلى قضايا منطقته.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©