السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«النصرة» تنتزع معبر القنيطرة بين سوريا وإسرائيل بالجولان المحتل

«النصرة» تنتزع معبر القنيطرة بين سوريا وإسرائيل بالجولان المحتل
28 أغسطس 2014 10:10
سيطر مقاتلو المعارضة السورية وبينهم «جبهة النصرة» المتطرفة ومجموعات أخرى أمس، على معبر القنيطرة الخاضع لإشراف قوات الأمم المتحدة في الجانب السوري من هضبة الجولان المحتلة، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. في وقت سقط فيه 15 قتيلاً مدنياً على الأقل بالقصف والاشتباكات في الأنحاء المضطربة المتفرقة، بينهم 8 ضحايا بمنطقة دمشق وريفها، حيث تعرض حي جوبر العاصمي لخمس غارات جوية شنها الطيران الحربي، بينما أكد المرصد الحقوقي أن الجيش الحكومي فجر نفقاً أسفل مبنى بالحي المضطرب،كان مسلحون يتحصنون فيه. تزامن ذلك مع مصرع 5 أشخاص من عائلة واحدة جراء غارة جوية طالت بلدة الحرية في ريف حلب، بينما قتل عدد من مسلحي ما يسمى «الدولة الإسلامية» المعروفة اختصاراً في وقت سابق بـ«داعش» بقصف شنه الطيران الحربي مستهدفاً مواقع التنظيم الإرهابي الذي سيطر الأحد الماضي على مطار الطبقة العسكري آخر معاقل نظام الرئيس بشار الأسد في محافظة الرقة . بالمقابل، تمكن مقاتلو «داعش» من أسر أكثر من 20 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها خلال الاشتباكات قرب مطار الطبقة العسكري، في المحافظة الواقعة شمال البلاد. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «سيطر مقاتلو (جبهة النصرة) (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وكتائب إسلامية وكتائب مقاتلة أخرى على معبر القنيطرة مع الجولان السوري المحتل، عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها». وأضاف أن الاشتباكات تسببت بمقتل «ما لا يقل عن 20 عنصراً من قوات النظام وقوات الدفاع الوطني، و4 مقاتلين من الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة»، بالإضافة إلى عشرات الجرحى من الطرفين. وأشار عبدالرحمن إلى أن الاشتباكات مستمرة في المدينة المهدمة وجبا وتل كروم والرواضي في ريف القنيطرة. من جهتها، أعلنت «جبهة ثوار سوريا» إحدى أكبر المجموعات المقاتلة ضد النظام على حسابها على موقع تويتر للرسائل القصيرة «رفع علم الثورة فوق معبر القنيطرة الحدودي». وكان بيان موقع من «جبهة ثوار سوريا» و«جبهة النصرة» و«حركة أحرار الشام» الإسلامية ومجموعات مقاتلة أخرى، أعلن صباح أمس بدء معركة «الوعد الحق» التي رمت إلى «تحرير» القنيطرة ومناطق مجاورة الواقعة في الجانب السوري من الخط الفاصل بين القوات السورية وجيش الاحتلال. وتراقب قوات الأمم المتحدة نقطة القنيطرة التي تشرف على حركة العبور بين إسرائيل وسوريا اللتين ما زالتا رسميا في حالة حرب لكن المسافة بين نقطتي الحدود المتقابلتين تبلغ نحو 200 متر. وكان المسلحون قد سيطروا لفترة قصيرة العام الماضي على معبر القنيطرة مع إسرائيل ويسيطرون الآن على الكثير من القرى في المنطقة. بالتوازي، أكدت التنسيقيات المحلية أن مقاتلي الجيش الحر سيطروا على سرية الدفاع الجوي في القطاع الأوسط في القنيطرة، كما تمكنوا من انتزاع تل كروم، بينما شن الطيران الحربي النظامي غارة جوية على محيط بلدة حبا بالمنطقة نفسها حيث تدور اشتباكات شرسة. وفي دمشق وريفها، أفادت التنسيقيات بسقوط 3 قتلى وعشرات الجرحى جراء استهداف قوات النظام مدينة عربين بأربع غارات جوية، في حين سقط قتيل برصاص قوات النظام في منطقة الصالة الأثرية بمدينة معضمية الشام. وشنت مقاتلات غارة على الطريق الواصل بين كصنفرة والبارة بريف إدلب، بينما قصف الجيش الحر مبنى القيادة في وادي الضيف وعين قريع والزعلانه شرقي معرة النعمان. واستشهد شاب باشتباكات مع قوات النظام على جبهة الغور الغربية بحمص، بينما تعرضت مدينتا الميادين والموحسن، وبلدتان أخريان بريف دير الزور، لغارات جوية مكثفة. (عواصم - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©