الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

50 مليون جالون كمية مياه الأمطار خلال الأسبوعين الماضيين

50 مليون جالون كمية مياه الأمطار خلال الأسبوعين الماضيين
7 نوفمبر 2010 22:40
يقدر التقرير الصادر من وزارة البيئة والمياه كمية المياه التي احتجزت في بحيرات الحواجز والسدود منذ 28 أكتوبر ولغاية 5 نوفمبر 2010، بحوالي 50,6 مليون جالون. وقد هطلت مساء يوم الجمعة الماضي أمطار تراوحت بين الغزيرة والخفيفة على مناطق طيبة والخليبية ووادي السدر ومسافي ودفتا والبليدة والبثنة، وبدأ هطول الأمطار حوالي الساعة الثالثة وأربعين دقيقة عصراً، واستمر حتى الخامسة مساء تقريباً. وتركز المطر وبغزارة بمنطقة طيبة والخليبية ووادي السدر ومسافي ودفتا والبليدة، وكان خفيفاً بالبثنة، وتقدر كميات المياه التي تجمعت في بحيرات الحواجز والسدود بحوالي 70 ألف متر مكعب، أي ما يعادل خمسة عشر مليوناً وأربعمائة ألف جالون. وعلى إثر تلك الأمطار، جرت بعض الروافد والأودية المغذية لوادي حام، مما أدى إلى جريانه بكميات كبيرة من المياه في المنطقة الواقعة بين مسافي والبثنة، وتجمعت تلك المياه في بحيرة سد حام “ب” بمنطقة البثنة بإمارة الفجيرة، وبلغ ارتفاع المياه فيها حوالي 2.60 متر، وفاضت بعض من تلك المياه فوق مفيض السد، وتقدر كمية المياه المتجمعة تلك بحوالي خمسة وخمسون ألف متر مكعب، أي ما يعادل اثني عشر مليوناً ومائة ألف جالون. كما أدى هطول الأمطار الغزيرة بمنطقة طيبة والخليبية ووادي السدر بإمارة الفجيرة إلى جريان المياه في الروافد ووادي السدر، وتجمعت تلك المياه ببحيرة حاجز السدر”أ” بارتفاع بلغ 1.60 متر، وتقدر كمية المياه المتجمعة بحوالي 15 ألف متر مكعب، أي ما يعادل ثلاثة ملايين وثلاثمائة ألف جالون. وخلال الأسبوع الماضي بتاريخ 28 أكتوبر، هطلت أمطار متفرقة على المنطقة الشمالية والتي كانت غزيرة في منطقة رؤوس الجبال ومتوسطة في غليلة وخفيفة في شعم ووادي البيح، وتقدر كمية المياه التي تجمعت في بحيرات سدود شعم وغليلة والبيح بمائة وستين ألف متر مكعب، أي ما يعادل خمسة وثلاثين مليوناً ومئتي ألف جالون. وتعتبر هذه الأمطار مبشرة بموسم أمطار جيد خلال هذا العام، حيث إنها بدأت وعلى مناطق متفرقة من الدولة منذ بداية موسم المطر هذا العام تقريباً بنهاية الشهر الماضي أكتوبر. ويتوقع أن يساهم استمرار مثل هذه الأمطار وجريان الأودية وحجز المياه في بحيرات الحواجز والسدود، في تحسين المخزون الجوفي للمياه ونوعيتها، وكذلك العمل على غسل الأملاح التي في التربة، مما سيساهم في موسم زراعي ذي مردود جيد على المزارعين.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©