الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الهوية»: التصاميم الجديدة لمراكز التسجيل ترفع طاقتها الاستيعابية

7 نوفمبر 2010 22:43
توقع الدكتور المهندس علي محمد الخوري مدير عام هيئة الإمارات للهويّة، أن يُسهم مشروع تغيير التصاميم الداخليّة لمراكز التسجيل الدائمة في رفع الطاقة الاستيعابيّة لمعدّلات التسجيل اليوميّة في بطاقة الهويّة والسجلّ السكانيّ، بالإضافة إلى دوره في تنظيم عمليّة التسجيل. ودعا الدكتور الخوري خلال زيارته التفقديّة لمركز تسجيل البرشاء في دبي إلى ضرورة الإسراع في الانتهاء من هذا المشروع الحيويّ من مشاريع الهيئة، الذي يهدف إلى توفير المساحات المفتوحة بأبعادها الجماليّة المختلفة، وهو الأمر الذي سينعكس إيجاباً على راحة المراجعين ويرفع نسبة رضاهم عن الأداء العام داخل تلك المراكز. وأشار الدكتور الخوري إلى النتائج الإيجابيّة المتوقعة لهذا المشروع التي تتمثل في تغيير “خطوط التسجيل” المعمول بها حاليّاً، والتي تستغرق ثلاث مراحل لاستكمال عمليّة التسجيل، واستبدالها بنقاط التسجيل التي ستتيح للمراجع الانتهاء من عملية التسجيل في بطاقة الهويّة خلال مرحلة واحدة، وهو التغيير النوعي الذي سيرفع عدد خطوط التسجيل إلى 25 خطاً في مركز البرشاء، بدلاً من خطوط التسجيل الستة الموجودة حاليّاً. وأوضح أنّ المواصفات المتميّزة التي ستكون عليها مراكز التسجيل الدائمة التابعة للهيئة بعد الانتهاء من تغيير تصاميمها الداخليّة، ستأخذ بعين الاعتبار سعة المكان، وانسيابيّة حركة الموظفين في مساحات مناسبة توفر لهم الراحة وتساعدهم على الابتكار والإبداع. وأشاد الدكتور الخوري خلال الجولة التي رافقه فيها المهندس ناصر محمد المزروعي المدير التنفيذي للاتصالات ونظم المعلومات، بالجهود الطيّبة التي تبذلها الشركة الاستشاريّة المشرفة على المشروع، منوّهاً بالمهنيّة العالية التي يتميّز بها أداء الشركة والتزامها بالعمل في ضوء الخطة الزمنيّة الموضوعة حرصاً على الانتهاء من المشروع في أسرع وقت ممكن. من جانب آخر، زار 10 آلاف و713 باحثاً ودارساً ومهتمّاً الصفحة المخصصة للدراسات والبحوث في الموقع الإلكترونيّ لهيئة الإمارات للهويّة، وذلك خلال الفترة من 5 أغسطس ولغاية 5 نوفمبر 2010. وينتمي هؤلاء الباحثون والمتخصصون والمهتمون بالبحوث التي وفرتها الهيئة في مجال عالم بطاقات الهويّة والحكومات الإلكترونيّة والتطوير والتغيير الإداري ومشاريع البنية التحتيّة للتشفير الإلكترونيّ وغيرها من الموضوعات العلميّة المتخصّصة، إلى دول عدة، من بينها دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركيّة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وسويسرا وأستراليا والسويد وكندا وبلجيكا وفنلندا وإسبانيا وهونغ كونغ وإيطاليا ونيجيريا وتركيا وكرواتيا والبرتغال وسنغافورة والجزائر وتونس ومصر والأردن ودول أخرى.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©