«الأحواض الجافة العالمية» بدبي تُسلم سفينة المسح الزلزالي «بولاركوس سلمي»

سلمت شركة الأحواض الجافة العالمية سفينة المسح الزلزالي “بولاركوس سلمي” إلى شركة بولاركوس للخدمات الجيوفيزيائية، والتي تتخذ من دبي مقراً لها. وتعد هذه السفينة ضمن سلسلة من السفن من نوع مماثل التي تم بناؤها في أحوض دبي الجافة بقيمة يبلغ قدرها 135 مليون دولار (496 مليون درهم). وقال خميس جمعة بوعميم، رئيس مجلس إدارة الأحواض الجافة العالمية والملاحة العالمية “أثبتنا مجدداً أننا نحظى بمقومات واسعة لبناء أفضل وأحدث أنواع السفن المجهزة بمعدات دقيقة، وهذا نابع من إدراكنا الكامل بالمتطلبات البيئية مستشرفين بذلك أهدافنا لريادة صناعة بناء السفن المتطورة والمتخصصة في مجال النفط والغاز”. وأضاف” من هذا المنطلق قمنا ببناء سفن المسح الزلزالي المجهزة بكفاءة عالية والمتميزة بقلة آثارها على البيئة البحرية. الأمر الذي جعلها ثمة أفضل أنواع السفن التي بإمكانها العمل في أي بقعة من العالم. أضف إلى ذلك، أننا نطمح لتوسيع الأعمال الثنائية وتعزيز علاقتنا بصورة أكبر مع شركة بولاركوس في هذا المسار مستقبلاً”. وتجدر الإشارة الى أن سفينة “بولاركوس سلمي” الجديدة قادرة على المسح الزلزالي في القطب الشمالي وتحتوي على 8 أشرطة طويلة ثلاثية الأبعاد وفقاً لتصميم أولستين إس إكس 133 الخاص بتمكينها من سحب كل من وجهي السفينة التقليدية والواسعة، بما في ذلك تقنية فيرست باس الأولى ثلاثية الأبعاد. ويتألف تصميم إس إكس 133 من أبعاد 84,2 م طول كلي و 17 م عرض للسفينة. وتبلغ أقصى سرعة لها 17 عقدة لذا بإمكانها الانتشار حتى 8 علامات لكل 6,000 م طول أو 6 علامات لكل 8,000 م طول بالإضافة إلى العلامات الجانبية الفاصلة بين 25 – 200 م. وتُعد هذه السفينة كمثيلاتها السابقة الموجودة في السوق بكونها صديقة للبيئة نظرًا لأنها تسير بنظام الدفع بمحركات الديزل – الكهرباء والمحولات الحفازة ذات المواصفات العالية وأنظمة تفادي جنوح السفينة وارتطامها بقاع البحر وهيكلها المزدوج والمعالجة المتقدمة لمياه ثقل السفينة، إضافة الى أنها مزودة بأنظمة تنظيف مياه جوف السفينة الأمر الذي يمنع حدوث تلوث عضوي أو غير عضوي للبيئة البحرية. وقال بيتر زيكرمان، نائب الرئيس التنفيذي لشركة بولاركوس” إن أهمية هذا الاتفاق المبرم الذي سيتيح لـ بولاركوس وسوفكومفلوت اختراقاً غير مسبوق للسوق الروسية بل والأهم والأبرز في آخر وأكبر وجهات النفط على مستوى العالم، القطب الشمالي”. وأضاف” هناك تضافر للجهود بشكل ممتاز بين شركاتنا انطلاقًا من تركيزنا الإستراتيجي على منطقة القطب الشمالي وأوجه الاستثمار بمنطقة القطب الشمالي المتسمة بجاهزية التقنيات. وعلاوة على ريادة شركة سوفكومفلوت في مجال تطوير مشاريع النفط والغاز الروسي في البيئات قارسة البرودة. لذا نطمح بأن هذا الاتفاق يكون بادرة علاقة طويلة وناجحة مع أكبر شركات الشحن البحري الروسية والتي تسعى جاهدة لتوسيع دائرة نشاطهم من نقل الطاقة إلى توفير الطاقة”.