الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التربية» تطلق اليوم أولى الورش التدريبية في الاختبارات الوطنية

7 نوفمبر 2010 22:47
تعقد وزارة التربية والتعليم اليوم ورشة عمل تدريبية لمنسقي المناطق التعليمية، بخصوص الاختبارات الوطنية وكيفية إدارتها داخل المدارس الحكومية عند انطلاقها في 25 الجاري، وفقاً لعائشة الغانم مديرة إدارة التقويم والامتحانات في الوزارة. وتتضمن الورشة، التي تستمر ليومين متتاليين، إطلاع المنسقين على نماذج عامة لمحتوى الاختبارات الوطنية، وتوقيت تسلمها وتوزيعها على الطلبة. كما سيتم خلالها توزيع النماذج التدريبية الخاصة بالطلبة لإعطائهم فكرة عن كيفية إجراء هذا النوع من الاختبارات. ولفتت الغانم إلى أن الاختبارات الوطنية تستهدف في عام 2010 حوالي 43 ألفاً و491 طالباً وطالبة في 243 مدرسة حكومية لصفوف الثالث والخامس والسابع والتاسع في مواد اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات والعلوم، وذلك وفق جدول زمني تم توزيعه على المناطق التعليمية التي ستشملها الاختبارات، هي دبي والشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة، إضافة إلى مكتب الشارقة التعليمي. وقالت الغانم إن هذه الاختبارات لا تتطلب تحضيراً من الطالب، وإنما الاطلاع فقط على النماذج، داعية الطلبة إلى ضرورة أخذ هذه الاختبارات بجدية بهدف تأمين الشفافية في التغذية الراجعة، وبالتالي تأمين قاعدة بيانات تعكس حقيقة الواقع التعليمي في مدارس الدولة. وسيقوم المنسقون المشاركون في الورشة بعقد اجتماعات تدريبية خلال الأيام المقبلة مع المعلمين في المدارس، الذين سيديرون الاختبارات الوطنية بشكل مباشر. وأكد معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم أن التوجه الحديث لأساليب التقويم والامتحانات الذي تتبناه وزارة التربية، يعد أحد أهم مؤشرات قياس كفاءة النظام التعليمي، كما يمثل عاملاً رئيسياً لتعزيز اتخاذ القرار في المؤسسة التربوية. وقال معالي وزير التربية في تصريح صحفي إن الوزارة حريصة على إيجاد منظومة تعليمية تتواءم مع أفضل المعايير التربوية العالمية، وتُعدّ الطالب إلى حياة نافعة ومنتجة، وتنمي لديه القدرة على التعليم المستمر والانفتاح على الآخر والتعامل مع معطيات العصر الحديث وتقنياته، موضحاً أن أساليب التقويم والامتحانات المطورة بما فيها الاختبارات الوطنية، تمثل مساراً مهماً لعملية التطوير الشامل. وذكر معاليه أنه سيكون بمقدور الوزارة اتخاذ الخطوات اللازمة لرفع مستوى تحصيل الطلبة أولاً بأول، مع تحليل نتائج الاختبارات الوطنية التي ستشمل طلبة الصفوف الثالث والخامس والسابع والتاسع. وأوضح أن تحديد إجراء الاختبارات في المواد الدراسية التي تضم اللغتين العربية والإنجليزية، والرياضيات والعلوم يتوافق تماماً مع عمليات إعداد أبناء الدولة وتأهيلهم لخوض الاختبارات الدولية التي ستنظمها الهيئة الدولية للتقييم التربوي عام 2011 في المواد الأربع نفسها. ووضعت الوزارة الأهداف العامة لبرنامج الاختبارات الوطنية وفي مقدمتها تشخيص مواطن القوة والضعف في تطور أداء الطلبة وفق المناهج والأساليب المطبقة في العملية التعليمية، ومساعدة المعلمين في متابعة طلبتهم وتحديد مسار تقدمهم، وإلقاء الضوء على الجوانب التي يجب التركيز عليها في المناهج الدراسية أثناء ممارسة عملية التعليم. كما تهدف الاختبارات إلى مواكبة الاتجاهات الدولية من خلال ربط نتائج الاختبارات الوطنية ومقارنتها بنتائج الاختبارات الدولية، وتزويد متخذي القرار في الوزارة بمعلومات حول جودة التعليم في الدولة، وتعزيز اتخاذ القرارات المناسبة. وركزت “التربية” على دور المعلم وولي الأمر في برنامج الاختبارات، لافتة إلى أن ثمة تقارير ستخرج بمجموعة من المعلومات والبيانات والإحصاءات تخص متخذي القرار في الوزارة، مقابل تقارير أخرى ستوجه إلى إدارات المناطق التعليمية، ونوع ثالث يخص بيانات كل مدرسة مقارنة بمدارس الدولة، ونوع رابع من التقارير يظهر مستوى كل فصل دراسي داخل المدرسة الواحدة، أما النوع الخامس من تقارير نتائج الاختبارات فيوضح مستوى كل طالب بالنسبة لأقرانه في الفصل الواحد، وهذا التقرير الأخير يخص ولي الأمر للوقوف على المستوى العلمي لابنه.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©