الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الوطني للتأهيل» ينظم ندوة علمية حول علاج الإدمان على المخدرات

«الوطني للتأهيل» ينظم ندوة علمية حول علاج الإدمان على المخدرات
8 فبراير 2010 01:48
نظم المركز الوطني للتأهيل بالأمس ندوة علمية عن موضوعي الوقاية من الإدمان بالأساليب المعتمدة علمياً، وعلاج مدمني المخدرات في المنشآت الإصلاحية والعقابية. وقدمت المحاضرة من قبل خبراء المعهد الوطني لعلوم وأبحاث الإدمان وقضاة وزارة العدل في الولايات المتحدة الأميركية، وتستمر هذه الندوة لمدة يومين في فندق قصر الإمارات. وتأتي هذه الندوة ضمن توجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بتطوير برامج علاجية متخصصة لعلاج المحكوم عليهم في قضايا تعاطي المخدرات، وبرعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة. وقال المدير العام للمركز الدكتور حمد عبدالله الغافري إن المركز يسعى من خلال هذه الندوة العلمية المتخصصة لوضع القواعد الرئيسية لبرنامج متكامل وفعال لإدارة البرامج العلاجية لفئة منتسبي النظم الجنائية، وإرساء القواعد لوضع الأطر القانونية والقضائية التشريعية والتنفيذية الداعمة لبرامج العلاج التكاملي للإدمان للمحكومين في قضايا تعاطي المخدرات وطرح مفهوم محكمة المخدرات. وأشاد الدكتور الغافري باللفتة الكريمة للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لاعتماده مشروع آلية إصدار شهادات بحث الحالة الجنائية لأصحاب السوابق في قضايا المخدرات وملفات الإدمان وذلك بتخفيض المدة لاستخراج هذه الشهادة من سنتين لتصبح ستة أشهر وبشروط معينة واعتماد المركز لإصدار التقارير الطبية لذلك. وذكر الدكتور الغافري أن الندوة ستناقش وعلى مدار يومين متتاليين موضوعين رئيسيين، الأول هو تقديم العلاج ضمن النظم الجنائية والأطر القانونية والذي يعتبر من التحديات الرئيسية للتصدي لمشاكل الإدمان والموضوع الثاني هو الوقاية. وفي الموضوع الأول تطرح الندوة مفهوم الإدمان كونه مرضا دماغيا مزمنا وترابطه بمحور الجريمة والأسس لتقديم برامج وتدخلات ومناهج علاجية مسندة علمياً. ويتم طرح دور القضاء والمنظومة القانونية من خلال تجربة محاكم المخدرات في الولايات المتحدة الأميركية وكيفية المواءمة والاستفادة من هذا النموذج محلياً. وتناقش الندوة دور المجتمع من خلال مؤسساته الحكومية وغير الحكومية لدعم عملية التعافي. وعلى صعيد متصل تناقش الندوة في يومها الثاني المحاور الخاصة بالوقاية بدءاً بطرح مفهوم العبء المرضي للإدمان من الجانب الاجتماعي والاقتصادي والأمني وأهمية برامج الترصد والمتابعة في توجيه التدخلات العلاجية والوقائية. ويتم بعد ذلك التطرق لأساسيات ومبادئ الوقاية المسندة علمياً وكيفية تطبيقها وقياس فعاليتها بالتركيز على الوقاية في محيط الأسرة والمدرسة. من جهته قال رئيس قسم التثقيف الصحي والدراسات والبحوث بالمركز الدكتور هشام العربي إن الهدف الأساسي من هذه الندوة هو إيجاد برنامج علاجي للمدمنين في المنشآت العقابية بهدف ضمان خروجهم من السجون وهم متعافين من مرض الإدمان باعتبار المدمنين المسجونين مجرمين ومرضى في الوقت نفسه. ومن جهتها عبرت رئيس قسم علم النفس والإرشاد بجامعة الإمارات الدكتورة فدوى المغيربي وهي من الحضور المشاركين في الندوة عن سعادتها بالتعرف على أهم الاكتشافات التي تم التوصل عليها في مجال علاج المرضى المدمنين في الغرب، وطالبت المغيربي بأن تتعاون المؤسسات المختلفة في الدولة في سبيل علاج المدمنين.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©