دبي- الاتحاد: استبعدت اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم ممثلي 9 دول من المشاركة في فعاليات الدورة العاشرة للمسابقة القرآنية بعد إجراء الاختبار المبدئي وتبين أن شروط الحفظ لا تطبق عليهم، وهو ما يعتبر أعلى عدد يستبعد منذ نشأة الجائزة• وصرح أحمد صقر السويدي رئيس وحدة المسابقات أن من ضمن الدول المستبعدة رواندا وبروندي ومدغشقر وألمانيا ومقدونيا، مشيرا إلى أن هؤلاء المتسابقين لم يكونوا على المستوى المطلوب من الحفظ أو القراءة، مشيرا إلى أن هذه النسبة تعتبر اكبر نسبة منذ نشأة الجائزة، ويعود ذلك إلى حرص الجائزة على عدم السماح للمشارك باعتلاء المنصة إلا بعد التأكد من حفظه• وأكد رئيس وحدة المسابقات أن القرآن الكريم هو الفيصل والحكم على جميع المتسابقين من عرب أو غير عرب، لافتا إلى ان الجائزة تشترط في المتسابقين أن يكونوا من الحافظين لكتاب الله سبحانه وتعالى وعدم تجاوز سن 21 سنة، مبينا أن الاختبار المبدئي من أهم الوسائل لمعرفة المشارك الحافظ من غير الحافظ، مشيرا إلى أن هذا العام شهد تنافسا قويا ومستوى متقاربا من كثير من المتسابقين• وكشف السويدى ان 11 دولة حتى الآن تجاوز معدل متسابقيها 90 % وهو معدل عال جدا، مشيرا إلى ان ذلك دليل واضح على قوة المنافسة وتقارب المستوى، مما يعني ان اجراءات الجائزة نجحت في جلب متسابقين يتمتعون بالكفاءة العالية والأداء المتميز، مؤكدا أن هناك دولا حريصة على إرسال أبنائها المتفوقين والبارزين في التلاوة والتجويد ليكونوا ممثلين لها أفضل تمثيل• وأشار إلى أنه خلال السنوات الماضية كان التنافس على المراكز الأولى ينحصر في عشر دول أو 15 دولة فقط عكس هذه السنة التي زاد فيها عدد الدول المتنافسة، مع محافظة بعض دول الأفريقية والآسيوية على التفوق وأثبتت أنها جديرة بهذه المراكز لدورات متتالية• ولفت رئيس وحدة المسابقات إلى الدورة الحالية لن تشهد وجود عدد كبير من دول مجلس التعاون في المراكز الأولى على عكس السنة الماضية التي شهدت وجود خمس من دول مجلس التعاون في المراكز العشرة الأولى، مشيرا إلى إن حجم التنافس على المراكز الأولى يختلف من سنة إلى أخرى، فمثلا في الدورتين السابعة والثامنة كان التنافس بين أكثر من 25 دولة على درجة 90%• وقال السويدي إن من ملامح هذه الدورة اشتراك أكثر من متسابق في مركز واحد، موضحا ان لائحة التحكيم المتبعة في المسابقة تنص على انه إذا لم تستطع اللجنة الفصل بين اثنين في مركز واحد يتم تقسيم المكافأة عليهما• وأضاف أن الدول الأفريقية مثل تشاد ونيجيريا والكاميرون وغيرها استطاعت أن تثبت جدارتها خلال دورات الجائزة المختلفة، مرجعا ذلك إلى وجود مراكز قوية لتحفيظ القرآن في هذه الدول وتميزها بالعلماء من القراء، وإشراك المتميزين منهم في مسابقة الجائزة• هدايا وذكرخالد المرزوقي المشرف على مجموعة المتطوعين بالجائزة وعضو وحدة العلاقات العامة ان الجائزة قامت بتوزيع كميات كبيرة من القمصان والقبعات الرياضية على مدارس الدولة بمختلف المناطق التعليمية وذلك رغبة في إشراك الطلبة والطالبات في الفرحة بانطلاقة هذه الفعالية المباركة على ارض الدولة وبنجاح كبير وللسنة التالية على التوالي • وأشار إلى أن اللجنة المنظمة للجائزة ارتأت هذا العام بإعداد هذه النوعية من الهدايا وذلك للالتفات إلى فئة الطلبة والطالبات من أبنائنا الذين يدرسون في مدارس الدولة وذلك بالتنسيق مع إدارات المناطق التعليمية والمدارس وقد لاقت الفكرة استحسان القائمين على العملية التعليمية والمعلمين والمعلمات الذين أشادوا بهذه الفكرة•
عدد اليوم
