الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

سناتور جمهوري: ندعم أوباما إذا قرر خوض حرب ضد إيران

سناتور جمهوري: ندعم أوباما إذا قرر خوض حرب ضد إيران
7 نوفمبر 2010 23:03
لوح عضو جمهوري في مجلس الشيوخ الأميركي السناتور ليندسي جراهام في كندا الليلة قبل الماضية، بإمكانية شن الولايات المتحدة عملاً عسكرياً ضد إيران لكبح طموحاتها النووية، قائلاً إن حزبه الذي انتزع مجلس النواب في انتخابات الأسبوع الماضي، سيدعم أي مبادرة «جريئة» في التعاطي مع طهران. وسارع وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي إلى التقليل من شأن تلك التصريحات، قائلاً إن السناتور جراهام «يمزح» مشدداً على أن واشنطن لم تحقق أي شيء من وراء هذه التهديدات. وبالتوازي، أعلن متكي أثناء مؤتمر صحفي مع نظيره السنغافوري جورج يوو بطهران أمس، أن بلاده أبلغت أنقرة بأنها مستعدة لإجراء محادثات بشأن الملف النووي مع مجموعة “5+1” في تركيا، موضحاً بالقول “في اليومين أو الثلاثة الماضية، أبلغنا أصدقاءنا الأتراك بأننا نوافق على إجراء مفاوضات في أنقرة مع القوى الكبرى”. وبدورها نقلت وكالة أنباء الأناضول التركية عن مصدر دبلوماسي قوله إن أنقرة مستعدة لاستضافة المباحثات النووية عقب تلقيها طلباً من طهران. وفي ما يبدو استلهاماً للفوز الجمهوري بانتخابات مجلس النواب، أشار السناتور جراهام خلال مشاركته في المنتدى الثاني حول الأمن الدولي بمدينة هاليفاكس الكندية الليلة قبل الماضية، إلى أنه في حال قرر الرئيس باراك أوباما “اعتماد الصلابة مع إيران في ما هو أبعد من العقوبات، اعتقد أنه سيلمس الكثير من الدعم من جانب الجمهوريين لأننا لا نستطيع السماح لإيران بتطوير سلاح نووي”. وأضاف “آخر ما تريده أميركا هو نزاع عسكري آخر، لكن آخر ما يحتاجه العالم هي إيران مسلحة نووياً”. واعتبر أن “فكرة احتواء إيران لم تعد على الطاولة”. وحدد السناتور عن ولاية كارولاينا الجنوبية الرؤية لهذه الحرب المحتملة على إيران بالقول “إنها لا تهدف فقط إلى القضاء على برنامجها النووي بل أيضاً اغراق سفنها الحربية وتدمير سلاح جوها وتسديد ضربة قاصمة للحرس الثوري، وبتعبير آخر، القضاء على خطر هذا النظام”. كما شدد السناتور الديمقراطي مارك يودال الذي انضم إلى جراهام، على ضرورة الاستمرار في العقوبات المفروضة على طهران، الا أنه اعتبر أن “كل الخيارات مطروحة”. وذكر متكي أن بلاده أعلنت موافقتها على إجراء المفاوضات مع مجموعة “5+1” في تركيا. وقال للصحفيين أمس، إن الاتفاق على أن يكون محل المفاوضات بين إيران والمجموعة التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا، في تركيا، بات محسوماً تقريباً. وجددت طهران منذ أيام شروطها القائلة بضرورة توضيح هذه الدول لموقفها? من “أسلحة إسرائيل النووية” وكذلك عدم فرض شروط على إيران، فيما أكد متكي الجمعة الماضي، أن “اتفاق طهران” المبرم بين بلاده وتركيا والبرازيل بشأن مبادلة الوقود النووي سيكون الإطار لأي صفقة بهذا الشأن. وفي أكثر إشارة ايجابية من طهران، قال متكي “المشاورات جارية وتمضي في مسارها الصحيح.. نأمل أن يتفق الطرفان قريباً، على موعد وجدول أعمال ومحتوى المحادثات وأن يشرعا في المحادثات في أسرع وقت ممكن”. وكان مساعد قريب من الرئيس محمود نجاد أعلن الأسبوع الماضي أنه حتى إذا وافقت طهران على المحادثات فإنها لن تتفاوض بشأن برنامجها النووي، وهو القضية المحورية بالنسبة لمجموعة الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا. وتابع متكي “نحن متفائلون جداً ازاء احتمال بدء هذه المفاوضات في أقرب وقت ممكن نظراً للمقاربة الايجابية والبناءة التي تعتمدها إيران”. وبحسب وسائل الإعلام الإيرانية، فإن علي باقري مساعد كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي سعيد جليلي زار أنقرة الخميس الماضي. وقالت صحيفة “وطن امروز” المحافظة إن المفاوضات بين إيران ومجموعة “5+1” ستجري نهاية نوفمبر الحالي في تركيا. وكانت مسؤولة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون اقترحت باسم المجموعة لقاء في فيينا بين 15 و 18 نوفمبر الحالي. ووافقت إيران على مبدأ استئناف الحوار “بعد 10 نوفمبر” لكنها طلبت أن يتفق الطرفان على موعد ومكان ومضمون المفاوضات. وترفض طهران في الواقع ان تتركز هذه المفاوضات حصرا على الملف النووي كما كانت طلبت أشتون. وتفكر القوى الكبرى في أن تقدم عرضاً جديداً لإيران حول تبادل الوقود النووي يستوعب المستجدات التي طرأت بالنسبة لكميات اليورانيوم الإيراني بعد رفضها عرضاً أول في أكتوبر 2009. «جيروزاليم بوست»: واشنطن تزود إسرائيل بقنابل ذكية شديدة التدمير رام الله، هليفاكس (الاتحاد، وكالات) - ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أمس، أن سلاح الجو الإسرائيلي سيزيد بشكل ملحوظ من قدراته على قصف الأهداف بقنابل دقيقة التوجيه والتصويب عندما يتسلم «قريباً» الدفعة الأولى من قنابل ذكية صغيرة قطر «طراز جي بي يو -39» من الولايات المتحدة. ولفتت الصحيفة إلى أن إسرائيل ستكون أول دولة خارج الولايات المتحدة تتزود بهذا النوع من القنابل الذكية التي انتجتها شركة بوينج والبالغ وزن الواحدة منها نحو 114 كيلوجراماً. وتحوي القنبلة على مادة متفجرة تزن نحو 23 كيلوجراماً وتعادل قدرتها التدميرية قنابل «جي بي يو- 109» والتي تزن نحو ألف كيلوجرام. وكان الكونجرس الأميركي صادق عام 2008، على صفقة تزويد إسرائيل بـ1000 قنبلة من هذا النوع بقيمة 77 مليون دولار. وأشارت الصحيفة إلى أن القنبلة سيجري التحكم في أهدافها من خلال النظام العالمي لتحديد المواقع «جي.بي.إس»، وأنه سيتم أيضاً تزويد القنبلة بموجه ليزر ليزيد من قدرتها على ضرب الأهداف المتحركة بدقة أكبر. وأكدت الاختبارات أن القنبلة قادرة على اختراق ما لا يقل عن 90 سنتيمتراً من الخرسانة المسلحة. ويبلغ مدى قنبلة من هذا النوع أكثر من 110 كيلومترات ويمكن إطلاقها في أحوال جوية سيئة. وأشارت الصحيفة إلى أن طائرات «اف 15 أَي» المقاتلة الأولى في سلاح الجو الإسرائيلي، التي سيتم تزويدها بهذه القنابل بواقع 20 قنبلة للطائرة، مما يزيد عدد الأهداف التي تستطيع قصفها في طلعة واحدة. من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، ايهود باراك، إن «إيران تشكل تهديداً كبيراً للنظام العالمي» وبات واضحاً للجميع أنها»عاقدة العزم على تحقيق قدرات نووية عسكرية بيد أنها تحاول خداع العالم وتحذو حذو كوريا الشمالية».
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©