الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

10 حقائق عن التوحد

10 حقائق عن التوحد
28 أغسطس 2014 20:05
سرعان ما يكتشف آباء الأطفال المصابين بالتوحد أهم حقائق التوحد، ولكن ماذا عن الأقارب والمدرسين والمدربين وأولاد العم؟ بالطبع لن يرغب الكثيرون من الأقارب والمعارف من خارج الأسرة قراءة كتيب نحو 20 صفحة طبية مكتوبة بعناية من المعاهد الوطنية للصحة. وإليكم هذه المعلومات والحقائق المبسطة والمهمة في الوقت نفسه التي يجب على الجميع معرفتها كما ذكرها الموقع الإلكتروني autism. about. com 1- التوحد هو اضطراب «طيفي» يمكن لأي شخص لديه توحد أن يكون متوحدًا بدرجة قليلة أو كبيرة. فمن الممكن أن يكون منفتحاً ومتكلماً ومتوحداً أيضاً، والتوحد هو اضطراب يشمل مجموعة واسعة من أعراض الاضطراب الطيفي الذي يسمى غالبا «اضطراب طيف التوحد»، وتكون الأعراض المشتركة الأكثر أهمية هي صعوبة التواصل الاجتماعي (بالعين، بالكلام، تفهم وجهة نظر شخص آخر، وغيره). 2- مرض أسبرغر هو شكل من أشكال التوحد يعتبر أسبرجر جزءاً من التوحد الطيفي، والفرق الوحيد بينه وبين التوحد هو أن من لديهم أسبرجر عادة ما يكون عندهم القدرة على الكلام في الوقت الطبيعي لذلك بينما يتأخر المتوحدون في الكلام. وبشكل عام، يكون الأفراد مصابو عرض أسبرجر منفتحين جدا ومتكلمين، ولكن لديهم عجزاً اجتماعياِ كبيراً. 3- التوحديون مختلفون من شخص لآخر إذا كنت قد شاهدت فيلم Rainmanأو برنامج تليفزيوني عن التوحد، قد تعتقد أنك تعرف شكل التوحد، وفي الحقيقة، فإن بعض من لديهم بالتوحد متكلمون، في حين يكون آخرون صامتين. ويعاني الكثيرون المشاكل الحسية، ومشاكل بالجهاز الهضمي، وصعوبات في النوم وغيرها من المشكلات الطبية الأخرى، فين حين أن آخرين عندهم تأخر في التواصل الاجتماعي فقط. 4- هناك العشرات من العلاجات حتى الآن لا يوجد علاج شافي للتوحد. ولكن هذا لا يعني أن التوحديين لا يتحسنون، لأن الكثير منهم يتحسنون بشكل جذري. ولكن حتى عندما يحسن المصابون من مهاراتهم، فإنهم لا يزالوا متوحدين وهذا يعني أنهم يفكرون وينظرون بشكل مختلف عن معظم الناس. ويمكن للأطفال الذين يعانون التوحد أن يتلقوا أنواعا عديدة من العلاجات. وقد تكون علاجات طبية حيوية وحسية وسلوكية وتنموية أو حتى قائمة على الفنون. ويتوقف ذلك على الطفل المصاب نفسه، حيث تكون بعض العلاجات تكون أكثر نجاحا من غيرها. 5- نظريات عن أسباب التوحد قد تكون رأيت أو سمعت أخبارا وقصصا عن الأسباب المحتملة للتوحد. تتراوح أكثر النظريات ما بين الزئبق في لقاحات الرضع إلى الجينات الوراثية للوالدين. وفي الوقت الحاضر، يعتقد معظم الباحثين أن سبب التوحد مزيج من العوامل الوراثية والبيئية – ولكن من الممكن أن تتساوى أعراض شخصين لديهم أسباب مختلفة. 6- نادراً ما يتغلب الأطفال على التوحد التوحد قد يستمر مدى الحياة. وقد تقل الأعراض بالنسبة للبعض (وليس جميعهم) الذين يحصلون على تدخل مبكر ومكثف بشكل جذري. ويمكن أيضاً تعلم مهارات التكيف لمساعدتهم على مواجهة الصعوبات وتكوين جوانب قوة فريدة. ولكن يمكن للتوحدي أن يظل على حاله طوال حياته. 7- تكيف الأسر يحتاج إلى مساعدة ودعم يمثل الطفل المتوحد تحديا للآباء والأمهات حتى ولو كان في حالة متطورة عقليا. ويمكن للتوحد البسيط أن يكون مربكا لجميع أفراد العائلة. وقد توضع الأسر تحت قدر كبير من التوتر ويحتاجون لمساعدة الأصدقاء والأقارب ومقدمي الخدمات. وفي الرعاية المؤقتة، يرعى شخص آخر المريض بالتوحد بينما يستريح باقي أفراد الأسرة. 8- لا يوجد مدرسة مثلى ربما تكون سمعت عن مدرسة رائعة للتوحد أو قرأت عن طفل يتفاعل بشكل رائع في نوع معين من الفصول الدراسية. وربما قد يبدو أن هذا الوضع مثالي لأي طفل ولكن كل طفل متوحد له احتياجات خاصة. حتى لو كان في عالم مثالي، ويتم اتخاذ القرار في التعليم للمتوحد من قبل فريق يتكون من الآباء والمعلمين والإداريين والمعالجين الذين يعرفون الطفل جيدا. 9- الأساطير التي لا أساس لها إن وسائل الإعلام مليئة بقصص عن التوحد، وكثير منها غير دقيقة. وعلى سبيل المثال، أن المرضى بالتوحد لا يتزوجون أو لا يعملون بوظائف منتجة. ولكنها تصريحات ليس لها أساس من الصحة لأن كل مريض بالتوحد مختلف عن الآخر. 10- نقاط القوة والقدرات قد يبدو أن التوحد هو تشخيص سلبي. لكن كل من لديه التوحد الطيفي لديه مهارة كبيرة ليقدمها للعالم. الذين يعانون التوحد هم الأكثر صراحة وعاطفية. بل وهم أيضا المرشحون المثاليون لأنواع كثيرة من المهن. (القاهرة- الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©