الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ألمانيا تعارض إعلان الدولة الفلسطينية من جانب واحد

7 نوفمبر 2010 23:10
عارض وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله إعلان الفلسطينيين دولتهم المستقلة من جانب واحد، وسط تقارير عن وجود أفكار أميركية ومصرية لتحريك عملية السلام المتوقفة بسبب الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية المحتلة. وطالب فيسترفيله خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان في القدس المحتلة بتكثيف جهود السلام في الشرق الأوسط، من أجل تحقيق الحل القائم على أساس دولتين متجاورتين. وقال إن الوضع في المنطقة لا يسمح بحالة “السكون”. ورأى فيسترفيله في مقابلة مع صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن إعلان الفلسطينيين من جانب واحد إقامة الدولة الفلسطينية “لن يسهم في تحقيق السلام والأمن”. وقال “لا بديل للمفاوضات من سبيل للوصول إلى الحل ولا بد من تنازلات فيما يتعلق بقضية المستوطنات”، وذكر أن بلاده تتعاون مع الإسرائيليين والفلسطينيين للتوصل إلى “نهج بناء” لعملية السلام. وصرح ليبرمان بأن الحكومة الإسرائيلية مستعدة لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين من دون شروط مسبقة، زاعماً ان المستوطنات لا تشكل عقبة أمام السلام. في غضون ذلك، سافر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مدينة نيو أورليانز جنوبي الولايات المتحدة لإجراء محادثات مع نائب الرئيس الاميركي جوزيف بايدن ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بشأن سبل استئناف عملية السلام، على هامش مؤتمر لزعماء يهود أميركا الشمالية هناك. وقالت مصادر سياسية إسرائيلية إنه من المحتمل أن تعرض الإدارة الأميركية على نتنياهو أفكارا جديدة لم تحددها، تتيح استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي أن وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط ومدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان سيزوران واشنطن غداً الثلاثاء لاجراء مباحثات مع هيلاري كلينتون حول كيفية الخروج من الطريق المسدود الذي وصلت إليه المفاوضات. وقال “ان مصر لديها افكار في هذا الشأن والوفد المصري يتطلع الى التعرف كذلك على الافكار الاميركية”. وذكرت صحيفة “معاريف”الإسرائيلية أن مصر تعد مبادرة جديدة ستكون بديلة في حال فشل الحكومة الأميركية في الخروج من الطريق المسدود أمام المفاوضات، يطلق عليها اسم “خطة الموجة الثانية” بشكل غير رسمي. وقالت إنه سيتم بموجبها التنازل عن شرط وقف الاستيطان لاستئناف المفاوضات مقابل “تنازلات” إسرائيلية بعيدة المدى في المجالات الأمنية، تشمل إعادة انتشار قوات إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية ومنح صلاحيات أمنية إضافية للسلطة الفلسطينية. وأضافت أن القيادة المصرية تمنح الإدارة الأميركية الآن فرصة لدفع عملية السلام وهي “تجتهد للمساعدة قدر الإمكان”.
المصدر: رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©