قرر مجلس الوزراء الإيطالي أمس الأول إعلان المنطقة المتضررة جراء غرق السفينة كوستا كونكورديا التي غرقت في 13 يناير قبالة جزيرة جيليو في توسكانا، في كارثة طبيعية. وهذا القرار الذي أعلن الإثنين، أكده وزير العلاقات مع البرلمان بييرو جياردا لدى مغادرته جلسة مجلس الوزراء. وكان وزير البيئة كورادو كليني قال إن هذا القرار “يعني ان كل العمليات المتصلة بهذا الحادث هي شأن وطني وتتطلب مشاركة المؤسسات الوطنية والحكومة والمنطقة”. وأضاف كليني إن “مستوى الموارد الضرورية سيتحدد عبر الخطة التي سنعتمدها”. وقد أسفر غرق كوستا كونكورديا التي كانت تقل أكثر من أربعة آلاف شخص عن أحد عشر قتيلا على الأقل. ولا يزال عشرون شخصا في عداد المفقودين. وتتخوف السلطات من كارثة بيئية إذا ما تدفق في البحر 2380 طنا من الوقود ما زالت حتى الآن في خزانات السفينة. واستؤنفت صباح أمس عمليات البحث في أعماق المياه وسط حطام السفينة. ويخطط الغواصون لاستخدام المتفجرات لعمل ثلاث فتحات في جسم السفينة حيث يعتقد أن المفقودين ما زالوا محاصرين في الداخل.
عدد اليوم
