الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فاطمة الحوسني: مشاركتي في «قبل الأوان».. «غلطة الشاطر»

فاطمة الحوسني: مشاركتي في «قبل الأوان».. «غلطة الشاطر»
28 أغسطس 2014 20:20
تعدّ من الأسماء التي استطاعت أن تحجز لنفسها مكانة بارزة على صعيد الدراما الإماراتية والخليجية، حيث تمتلئ مسيرتها الفنية بالنجاحات والإنجازات منذ عشرين عاماً، وتعتبر وجهاً مطلوباً بقوّة في الأعمال الكويتية، هي الفنانة الإماراتية فاطمة الحوسني، ذات الأدوار القوية والمؤثرة، التي أطلّت في رمضان الفائت بشكل مختلف عمّا اعتاد عليه جمهورها، فهل كان سلباً أم إيجاباً؟ وما السر يا ترى؟، ولماذا تبدو نادمة على مشاركتها في مسلسل محلي؟. وعن تقييمها للمشاركة في المسلسل المحلي «قبل الأوان» الذي عرضته قناة سما دبي، قالت فاطمة الحوسني: «في الحقيقة أنا لست راضية عن مشاركتي في مسلسل «قبل الأوان»، ولا علاقة لذلك بالدور، فهو بأي حال ليس جديداً علي ولم يضف لي أي شيء، لكنّي أتحفظ على بعض التفاصيل، ويمكن القول إنها تتعلّق بالتقدير المعنوي لي كفنانة لها باع كبير في الدراما». وعن سبب مشاركتها في العمل من الأساس، أوضحت أن أحداً لم يجبرها على الموافقة، لكنّ الظلم الذي تعرضت له، حسب قولها، تتحمل هي مسؤوليته، وأضافت: «هذه غلطة الشاطر، وأعترف أني استعجلت بقبول المشاركة في العمل، ولذلك اتخذت قاعدة أن لن أعمل إلا بشروطي، لأنني بسبب طيبتي، قصرت بحق نفسي كثيراً». مكانة الفنان وحول الفنان الإماراتي ومكانته بين المنتجين المحليين والخليجيين، تقول: «مع كل أسف يضحّي الفنان الإماراتي بمكانته في سبيل حبه للتمثيل، وهذا ينطبق على الرجال والنساء، ولهذا علينا من اليوم عدم التنازل، وهذه هي رسالتي لكل الفنانين والفنانات، فلا يصح إلا الصحيح». الدراما المحليّة في سياق منفصل، تناولت الحوسني الثغرات الكامنة في الدراما المحليّة، قائلة إن الموضوع ببساطة يرتبط بسيطرة الفكر التجاري وطغيانه على القيمة الفنّية للكثير من أعمال الدراما، وأضافت: «أيضاً زيادة أعداد الدخلاء على الوسط، فكثيراً ما نرى مطربين يدخلون التمثيل من دون أي موهبة تذكر، لكنهم يفشلون طبعاً، وإذا دقّقنا جيداً نكتشف أنه لا يوجد أعمال محلية ضاربة، بسب عدم وجود منافسة حقيقية لما يقدم على الساحة الخليجية». وعن أسباب استقدام المطربين والمذيعين للأعمال الدرامية، حسب رأيها، أشارت إلى أن السبب هو استغلال شهرتهم للتسويق للأعمال، مقابل تهميش الممثل المحلي، معتبرة أنها وجهة نظر يتبناها بعض المنتجين، ولا تعتقد أنها فكرة جيدة، مؤكدة أن معظم تجارب المطربين في الدراما أثبتت فشلها، إلا أن البعض يصر على تكرارها. شخصيات مهمة وبالنسبة لتجربة المسلسل الخليجي «الثريّا» التي شاركت به إلى جانب الممثلة الكويتية القديرة سعاد عبد الله، قالت إن العمل لاقى قبولاً كبيراً بين الجمهور، وحقق نسبة متابعة كبيرة مقارنة بغيره من المسلسلات الأخرى، لافتة إلى أن ما ميزه عن غيره هو أنه في «الثريا» الكل أبطال في الحكاية، وهذا عنصر القوة الأكبر حسب رأيها، كما أن الحكاية غير تقليدية وتحمل مضامين جديدة على الدراما الخليجية. وتابعت: «حتى لو كان التركيز الأكبر على الفنانة سعاد عبد الله، لكن من المستحيل أن ينجح العمل بسبب شخص واحد، لأن هناك شخصيات مهمة وقوية تكمل بعضها البعض، والنجاح يتقاسمه الكل في الفن لأنه عمل جماعي وليس فردياً، مؤكدة أن شخصية سهيلة أضافت لها الكثير، وأخرجتها من نطاق أدوار الأم المعتادة، حيث ظهرت بدور المرأة الموظفة غير المتزوجة، وأشادت بالدور الكبير للمخرج محمد دحام الشمري ومساهمته في ظهورها بشكل مختلف عن السابق، واعتبرت أن الأهم بالنسبة لها أن الدور ترك بصمة وتأثيراً لدى الناس، على عكس ما قدمته في مسلسل قبل الأوان». في نهاية الحوار وفي إجابة عن سؤال عن الرضا الذي تشعر به حيال الأجر الذي تتقاضاه عن أعمالها الدرامية، قالت الفنانة فاطمة الحوسني: «نعم، راضية تماماً عن أجري، وأتقاضى عن أدواري وأعمالي ما أستحقه».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©