محمد حامد (دبي) - احتفل ستيوارت بيرس المدير الفني للمنتخب الأولمبي البريطاني بالفوز على أوروجواي والتأهل إلى ربع نهائي مسابقة كرة القدم في الدورة الأولمبية بطريقته الخاصة، حيث اعترف بأن تألق منتخب سيدات بريطانيا لكرة القدم، وهو ما اتضح في مباراتهن ضد البرازيل، والتي انتهت بفوز سيدات بريطانيا يشكل دافعاً كبيراً، يصل إلى “الإحراج” لمنتخب الرجال، خاصة أن مباريات السيدات تقام قبل مباريات الرجال.
كما شدد بيرس على انه يصطحب عناصر المنتخب الأولمبي البريطاني في مختلف الملاعب والصالات من أجل مشاهدة نجوم بريطانيا في مختلف اللعبات، لثقته في أن أي انتصار في أي لعبة يكون مصدر إلهام للمنتخب الكروي الذي يمثل بريطانيا.
وأضاف بيرس: “جميعنا شعرنا بحالة من النشوة والإلهام، حينما رأينا أبطال بريطانيا يفوزون بالميداليات وخاصة الذهبية في التجديف والدراجات، وخاصة برادلي ويجيز بطلنا صاحب الذهبية، ويجب الاعتراف بأن تألق منتخب السيدات البريطاني لكرة القدم، والفوز على البرازيل وهو الفوز الثالث الذي منحهم العلامة الكاملة في مرحلة المجموعات دفعنا للفوز على أوروجواي، ولعل ترتيب إقامة المباريات الذي يجعل منتخب السيدات يلعب قبل مبارياتنا يدفعنا لتحقيق الفوز من أجل السير على خطى منتخب السيدات، نحن نسعى دائماً للظهور بصورة جيدة مثلهن، خاصة أنهن يقدمن مستويات ويحققن انتصارات رائعة”.
وتابع بيرس: “جميعنا تحت مظلة بريطانيا سواء كرة القدم للرجال والسيدات، أو غيرها من اللعبات، حيث نسعى جميعاً لتحقيق الانتصارات والدخول في إطار المنافسة على الميداليات، ونحن نحرص على مشاهدة المنافسات المختلفة للرياضيين البريطانيين، وفوزهم بالميداليات يشكل دافعاً لنا للسير على خطاهم، والمهم أن بريطانيا عاشت يوماً رائعاً بالتتويج بذهبيتي التجديف والدراجات، ثم فوز منتخب الكرة على أوروجواي وتصدر المجموعة”.
واختتم بيرس: “لدينا 18 لاعباً يفعلون كل شيء من أجل جلب الانتصار للمنتخب الأولمبي البريطاني، ومن الرائع جداً أن نتأهل في صدارة المجموعة ونواصل مشوار البحث عن ميدالية، ومن الملاحظ اننا نتحسن ونتطور من مباراة لأخرى، ومستويات اللياقة البدنية والتجانس بين اللاعبين في ارتفاع مستمر، وسوف نقوم بدراسة المنتخب الكوري الجنوبي، واختيار أفضل طريقة لعب، وأفضل تشكيلة ممكنة لمواجهتهم بهدف واحد وهو الفوز ومواصلة المسيرة حتى أبعد نقطة ممكنة”.
أما أوسكار تاباريز المدير الفني لمنتخب أوروجواي الملقب بـ”لا سيليستي”، فقد رفض توجيه أي انتقادات للاعبين، مؤكداً انهم فعلوا ما في وسعهم، وعلى الرغم من أن منتخب أوروجواي كان مرشحاً بقوة للذهبية مع إسبانيا، إلا انهما لقيا نفس المصير، وهو الخروج المبكر في مفاجأة كبيرة بمنافسات الكرة بالأولمبياد.
وقال تاباريز عقب الهزيمة على يد رفاق جيجز والإقصاء المبكر: “كنا نبحث عن شيء ما ولكننا لم نعثر عليه، هذا ما حدث بكل بساطة، والبحث يعني اننا اجتهدنا من أجل تحقيق أهدافنا إلا أننا لم نكن موفقين، لا أشعر بأن أي لاعب تورط في التقصير، فالجميع قدموا أفضل ما لديهم، ولا يوجد ما يمكن قوله عن اللاعبين، أكثر من أنهم لا يستحقون توجيه أي انتقادات لهم”.
عدد اليوم
