هناء الحمادي (أبوظبي) - شهدت محلات بيع هدايا الأطفال إقبالاً كبيراً مع أول أيام عيد الفطر المبارك، حيث بدأت حركة لا تهدأ من الصغار الذين يعتبروه عيدهم وليس عيد أحد غيرهم.
وحول ذلك تقول فاطمة عبدالله، «ربة بيت وأم لستة أبناء» إنها اشترت مجموعة من الهدايا المختلفة لأطفالها بحسب أعمارهم قبل العيد بيوم لتعطيها لأبنائها في أول يوم بالعيد.
فيما قالت آمنة حميد، «أم لأربعة أبناء»، إنه يتوجب علينا تقديم الهدايا لأطفالنا، وهذا ما تعودنا عليه قديماً، حيث إن الهدية كل عام لا تفوتنا من أقاربنا، فجمال الحياة في رسم تلك الابتسامة على محيا الأطفال.
من جانبه قال راشد أحمد، «أب لثلاثة أطفال» «إنه على الرغم أن ميزانية هدايا العيد تكلفة مبالغ غالية بسبب شرائه من محلات مشهورة ببيع ألعاب ذات ماركة وجودة عالية، إلا أنه حين يرى ابتسامة وفرحة أبنائه بالعيد فهنا الفلوس كما يقول لا تعني الكثير بالنسبة له.
وتقول منى البلوشي أم لأربعة أطفال: «عند شراء هدية العيد لا أفضل اصطحابهم لشرائها، تهربا من الحرج في اختيارهم هدية قد تسبب أزمة مالية.
وأوضح إيهاب هاني صاحب محل للألعاب في أبوظبي أن جميع فروع محلاتنا امتلأت بجميع أنواع ألعاب الأطفال، وبالفعل من خلال السنوات الماضية وحتى هذا اليوم يشهد المحل إقبالاً كبيراً من مختلف الجنسيات من الزبائن.
وقال فهمي فكري صاحب محل لعب الأطفال والهدايا «قمنا باستعدادات كثيرة قبل أيام العيد ووفرنا أكبر تشكيلة من ألعاب الأطفال، وقد تنوعت تلك الألعاب بمجموعة وتشكيلة كبيرة لمختلف الأعمار لتلبي كافة أذواقهم.
عدد اليوم
