الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

صيام الأطفال درس تجني الأسرة ثماره بعد رمضان

9 أغسطس 2013 22:49
خورشيد حرفوش (أبوظبي) -انقضى الشهر الفضيل، وجاء العيد، الذي يعد بالنسبة للأطفال الصغار فرحة، وملابس جديدة جميلة، وخروج، ورحلات، لكنه ليس ذلك فقط، فعلى الأسرة أن تواصل توجيهاتها للأبناء، كما كان الحال في رمضان لتلاحظ بعض التغيرات الإيجابية وتجني ثمرة الشهر الفضيل. وحول ذلك يقول عمرو محمد «محاسب»: «يتوجب أخذ العبر والتمعن بفضائل شهر رمضان الكريم، واستقبال عيد الفطر المبارك، ومن ثم تقع على الأسرة مسؤولية تعليم الطفل أهمية شهر رمضان وفضله وبركته، وكيف نستثمره في العبادات وأعمال الخير والثواب». ويرى عبد الله حسين «موظف» أن الأعياد بشكل عام ترتبط عند الأطفال بالعيدية، والملابس الجديدة، والهدايا، والخروج إلى الأماكن العامة والمتنزهات للعب والانطلاق بحرية، والاستمتاع بالوقت بعيداً عن القيود والممنوعات والمسؤوليات والواجبات المدرسية ومن الظواهر الإيجابية التي تختص بها الأسرة المسلمة أن تخرج الأسرة في الأيام الأخيرة من شهر رمضان مصطحبة أطفالها إلى الأسواق والمحال التجارية لاختيار وشراء ملابسهم الجديدة، والاستعداد للعيد بشراء الحلويات، ومعالم الزينة أو شراء مستلزماتها لإعدادها في البيت، حيث يكثر التزاور بين الأهل والأصدقاء والجيران. ويقول زياد سعيد «مدرس»: « ألعاب الأطفال من أكثر ما يميز أيام العيد، وخاصة الألعاب الجماعية في المنتزهات والحدائق المفتوحة، أو في المراكز التجارية الكبيرة، وخصوصاً إذا تمكنوا من الصيام لأول مرَّة، ما يجعل من تلك الألعاب مكافئة وتعزيزاً نفسياً إيجابياً لهم، كما أنه يُشعِر الطفل بمشاعر الأبوين والكبار تجاهه، لكن يجب أن يتوخى الوالدان الحذر من اقتناء أطفالهم الألعاب الخطرة مثل المفرقعات، والألعاب النارية، وأن ينصحونهم بمخاطرها وأضرارها. وتقول الدكتورة افتتاح فضل، إن أهم ما يهدد صحة الأطفال في العيد، كما هم الكبار في كثير من الأحيان في أيام القيظ والحر والرطوبة، الإقبال على المثلجات والمشروبات الغازية والعصائر الباردة، خاصة ما يعرض منها في الأسواق بطرق غير صحية، سواء بطريقة التصنيع أوالحفظ، أو طرق العرض في الحدائق العامة، أو منتجات «الآيس كريم» غير المطابقة للمواصفات الصحية، وتصبح وسيلة خطيرة لنقل البكتيريا الضارة والأمراض، والنزلات المعوية ومتاعب الجهاز الهضمي، والتعرض لمسببات الإسهال والقيء والجفاف، أوللتسمم الغذائي، أو تناول الأكل المكشوف في الأماكن العامة، أوالإقبال على الحلويات، وغير ذلك من منتجات لا تتبع الطرق الصحية في تصنيعها، أو الغنية بنكهات الطعم واللون غير الصحية، أو منتهية الصلاحية، كذلك وجبات الطعام الجاهزة، ورقائق البطاطا «الشيبسي» وغير ذلك من منتجات، كذلك يجب الحذر من التغيير المفاجئ في ساعات الأكل والنظام الغذائي بشكلٍ عام.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©