احتفالية كابانياس تنتهي دون أهداف

تعادل منتخب باراجواي مع نادي أميركا المكسيكي دون أهداف في المباراة الودية التي جمعت الفريقين أمس الأول لتكريم المهاجم سلفادور كابانياس الذي لعب عدة دقائق لكل فريق، في أول ظهور له بالملاعب منذ إصابته بطلق ناري في الرأس بالعاصمة المكسيكية في 25 يناير عام 2010. وبعد أكثر من عام ونصف العام على إصابته بالطلق الناري، الذي لا يزال داخل رأسه، لعب كابانياس تسع دقائق في الشوط الأول مع أميركا، آخر ناد لعب في صفوفه، و11 دقيقة مع منتخب باراجواي في الشوط الثاني، خلال اللقاء الذي أقيم على ملعب “الأزتيك” بالعاصمة المكسيكية. وقبل بداية اللقاء أعطى لاعب الوسط الأوروجوياني فيسنتي سانشيز شارة القيادة إلى كابانياس الذي عاد لارتداء قميص أميركا. وظلت الجماهير تهتف خلال الدقائق الأولى بأغان لتكريم اللاعب، الذي سجل 66 هدفاً لأميركا في الدوري المكسيكي. وقال أحد المشجعين الذين حضروا اللقاء إن “كابانياس لا يرى كشخص مريض بعد أن أصيب بطلق ناري، وبعد أن استعاد قدراته، بات مثالاً لأي شخص على الحياة”. أما اللاعب نفسه فقال في تصريحات سبقت اللقاء “دائماً ما اعتقدت أنني سأعود وسأبذل قصارى جهدي كما فعلت دائماً”. ويبدو أن شجاراً حول كرة القدم دفع خوسيه خورخي بالديراس جارزا، المعتقل حالياً، إلى إطلاق النار على هداف دوري أبطال أميركا الجنوبية “كأس ليبرتادوريس” مرتين متتاليتين عامي 2007 و2008. وبعد الاعتداء، لم يعد كابانياس إلى الآن للعب على مستوى المحترفين. وتعود آخر مباراة يشارك فيها اللاعب على ملعب الأزتيك إلى 17 يناير عام 2010 عندما قاد أميركا إلى الفوز على سان لويس 5 - 1، محرزاً هدفين.