الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الاتحاد» تشهد بياناً عملياً للإخلاء ومواجهة الأزمات والطوارئ بإحدى المدارس الخاصة

«الاتحاد» تشهد بياناً عملياً للإخلاء ومواجهة الأزمات والطوارئ بإحدى المدارس الخاصة
8 نوفمبر 2010 21:38
“الاتحاد” كانت شاهد عيان على بيان عملي - غير معلن - تم تنفيذه بصورة مفاجئة للطلاب أمس الأول للإخلاء ومواجهة الأزمات والحالات الطارئة في مدرسة النهضة الوطنية للبنين في أبوظبي. عايشت تفاصيل الحدث لحظة بلحظة، واطلعت على خطة شاملة لمواجهة الأزمات والكوارث والحالات الطارئة التي قد تتعرض لها المدرسة، وكيفية إخلاء المبنى تماماً من شاغليه في مثل هذه الحالات الطارئة، وسبل ووسائل اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين سلامة الطلاب والعاملين في المدرسة. هناك مجموعة من التعليمات والإرشادات التي سبق أن تم تعريف الطلاب بها، والتدرب عليها أكثر من مرة لضمان نجاح عمليات الإخلاء السالم والآمن في حالات الطوارئ فور سماع جرس إنذار الحريق، وذلك بتوجيههم إلى نقاط التجمع المحددة سلفاً، وتشكيل وتدريب فريق لإدارة الأزمات والحالات الطارئة وتحديد الواجبات والمهام المنوطة بكل فرد لتكون بمثابة إطار عام لتنفيذ خطط الإخلاء ومكافحة الحرائق والسيطرة على الخطر ومنع انتشار الحرائق حال حدوثها لتقليل الخسائر الناجمة لاقدر الله” . وما أن قرعت أجراس الإنذار، حتى كان كل شيء يبدو معلوماً ومنظماً، فقد بادر الطلاب بالخروج - الهادئ السريع - والمنظم من فصولهم تحت إشراف مدرسيهم الموجودين بالصف لحظة سماع الإنذار، وتوجهوا إلى نقاط التجمع المحددة والمعروفة سلفاً بساحة المدرسة، وعبر مخارج متعددة تضمن انسيابية الحركة، ودون تزاحم أو اندفاع أو فوضى، وخلال أربع دقائق فقط كان جميع الطلاب الذين يفوق عددهم ألفاً وأربعمائة طالب يصطفون في أرض الساحة، ويتم حصرهم من قبل مشرفيهم للتأكد من عدم تخلف أي طالب عن الخروج إلى المنطقة الآمنة. سياسات إجرائية يشير عدنان عباس مدير مدارس النهضة الوطنية للبنين إلى أن هناك سياسات إجرائية تحكم متطلبات الأمن والسلامة في المدارس، محددة من مجلس أبوظبي للتعليم نضعها إطاراً ومنهجاً نتبعه ويجري العمل وفق ما جاء بهذه السياسة من حيث توافر جوانب رئيسية في البيئة المدرسية قبل بدء الدراسة وأثناء العام الدراسي، تمثل الحد الأدنى من متطلبات البيئة المدرسية الآمنة المنشودة. وهذه الجوانب تبدأ من سلامة المبنى ومشتملاته من فصول ومعامل وملاعب وساحات وحدائق وغيرها، والالتزام بالأعداد المقررة من الطلاب بالفصول. ومراعاة أعمار الطلاب أثناء توزيع الطلاب على مبنى المدرسة بحيث يخصص الدور الأرضي لصغار السن وذوي الإعاقات. ووضع خطة محددة للإشراف اليومي على الطلاب. ووضع برامج التوعية الطلابية والخطة الزمنية المطلوب تنفيذها خلال العام الدراسي. والإبلاغ الفوري عن أي مخاطر حول مبنى المدرسة يمكن أن ينتج عنها أذى للطلاب، هذا إلى جانب تأمين معدات السلامة اللازمة لعمل الإسعافات الأولية أو القيام بإطفاء أي حريق، وتوفير طفايات الحريق بعدد يتناسب مع حجم المدرسة في مواقع ظاهرة ومحددة ومعلومة للجميع، وتوفير حقائب الإسعافات الأولية”. ويضيف عباس:” إن المدرسة تنفذ خطة الصيانة الدورية على المبنى من الناحية الإنشائية، وسلامة الأبواب والنوافذ والسلالم ومخارج الطوارئ، والمعامل ودورات المياه وأنابيب المياه والصرف الصحي، وأجهزة التكييف والإضاءة، ورفع مستوى النظافة، والتأكد من سلامة التوصيلات والتمديدات الكهربائية، وخزانات المياه والتأكد من تأمينها ونظافتها، وسلامة المبنى من الناحية الإنشائية، وترميم الجدران عند الحاجة وتجديد طلائها، وتوفير المظلات وكفايتها وسلامتها من الناحية الإنشائية، ووضع واق إسفنجي على الأعمدة الحديدية في الساحات والملاعب، والتأكد من سلامة الأرضيات وخلوها من أي مخاطر يمكن أن تسبب أذى للطلاب، وتراعى دائماً إجراءات السلامة من حيث التجديد المستمر لطفايات الحريق وتوزيعها على مرافق المبنى في أماكن يسهل الوصول إليها والتدرب على استخدامها، وتدريب العاملين والطلاب على وسائل الأمن والسلامة وتنفيذ تجارب الإخلاء وتقييمها من حين لآخر”. مصادر المخاطر يضيف عباس: “إن مصادر المخاطر في المدرسة هي مخاطر ذاتية أو شخصية، وهي المخاطر التي تحدث بسبب تصرف الطلاب أنفسهم فيما بينهم سواء بالمشاجرات أو الأخطاء والسلوكيات الشخصية أو الإهمال، أو عن طريق تعمد أو عدم اهتمامهم والتزامهم بإجراءات وإرشادات الأمن والسلامة المطبقة في المدرسة، ومن جانب آخر هناك مخاطر صحية، وهي المخاطر التي تنتج عن إخلال بشروط السلامة الصحية، أو بسبب البيئة المحيطة من الطلبة عن طريق عدوى أو بسبب الإهمال في النظافة العامة أو الشخصية. كذلك خطر الحرائق، وهو خطر يمكن وقوعه في أي مكان وأي وقت بسبب إهمال شروط الأمن والسلامة، أو عدم الالتزام بها، أو بسبب عدم تجهيز المدرسة بوسائل مكافحة الحريق عند نشوبه. وهُناك أيضاً المخاطر الكيميائية، وهي مخاطر تحدث بسبب عدم الالتزام بشروط الأمن والسلامة في المختبرات والمعامل المدرسية، بحيث تتسبب في الإصابة بحروق أو استنشاق مواد خطرة أو سامة. وأيضاً المخاطر الكهربائية، وهي مخاطر تكون بسبب إهمال عدم إتمام الكشف الدوري على التمديدات والتوصيلات الكهربائية، أو بسبب عدم إجراء الصيانة الدورية لها، وكذلك هناك مخاطر عامة تنتج عن الإهمال في اتباع وتنفيذ إجراءات السلامة وعدم تنفيذ اشتراطاتها، أو بسبب عدم مراعاة متطلبات الأمن والسلامة الخاصة بالناحية الإنشائية للمبنى المدرسي، والغرف، والطرقات، ودورات المياه، والمدارج “السلالم”، والملاعب، والصالات الرياضية، والأرضيات، والنوافذ، والأبواب، والأسوار، وغير ذلك”. فريق إدارة الأزمة يقول محمد رمضان، مشرف خطة الإخلاء بالمدرسة:”تم تشكيل فريق لإدارة الأزمة (الإخلاء) بالمدرسة وتكليف أعضائه من المدرسين بإرشاد الطلاب إلى طريق مسالك ومخارج الطوارئ ونقاط التجمع، ونقل الوثائق والأشياء ذات القيمة عند اللزوم، وتقديم الإسعافات الأولية، والمساعدة في مكافحة الحرائق، ويراعى عند الاتنفيذ التحلي بالهدوء وعدم الارتباك، وقطع التيار الكهربائي عن المكان، والتوجه إلى نقاط التجمع من خلال مخارج الطوارئ، وتنبيه الطلاب لعدم الركض أو التدافع حتى لا تحدث الإصابات بينهم. كما أن هناك فريقا مدربا جيداً على مكافحة الحرائق بوسائل الإطفاء المتوافرة، والتعاون مع الفرق المتخصصة التابعة لإدارة الدفاع المدني والحريق بإرشادهم إلى موقع الحريق ونوعه وأجهزة ووسائل الإطفاء المتوافرة”. ويشير رمضان إلى الوسائل والمعدات المتوافرة لمواجهة الأزمة، منها نقاط التجمع، واللوحات الإرشادية، وأجهزة إطفاء وإنذار وإسعافات أولية. وأهمية التأكد من توافر أجهزة المكافحة الأولية لجميع أنواع الحرائق وأن تكون صالحة للاستخدام الفوري، والتأكد من توافر الأدوية والمهمات والأدوات الطبية اللازمة لعمليات الإسعافات الأولية. والتأكد من توافر مخارج وأبواب الطوارئ الكافية وكافة اللوحات الإرشادية التي تسهل عمليات الإخلاء وتدل شاغلي المبنى على مسالك الهروب ومخارج الطوارئ ونقاط التجمع، وأنه يتم تقييم النتائج ومعرفة مستوى أداء فريق إدارة الأزمة والأخطاء التي وقعت للوقوف على أوجه القصور بها، والاستفادة مما قد يظهر من مشكلات لوضع الحلول العاجلة لها لتلافيها مستقبلاً”. البيئة من جانب آخر، يشير حمد سالم المزروعي، مدير مدرسة المستقبل النموذجية في أبوظبي إلى الجانب الصحي لتحقيق الأمن والسلامة المدرسية، بالقول:” البيئة المدرسية ليست مجرد مكان يتجمع فيه عدد من الطلاب أو الطالبات لتلقي دروسهم اليومية، ولا يمكن أن نناقش أو نتناول دور المدرسة التعليمي أو التربوي بمعزل عن أسس ومقومات هذا الكيان الذي يؤدي دوراً يرتقي إلى مرتبة الرسالة على الصعيد المجتمعي والوطني. ولا يصبح هذا الكيان قادراً على أداء هذه الرسالة إلا إذا توافرت فيه كافة مقومات المؤسسة التعليمية والتربوية الآمنة، التي تتيح مناخاً خصباً ومشجعاً بل ومحفزاً للطلاب للتعلم والتحصيل دون مشاكل بيئية تهدد أمنهم الشخصي وسلامتهم العامة. ولا يمكن لنا أن نعرف أو نتوقع مدى سوء النتائج والانعكاسات سواء على المدرسة أو الأسرة أو المجتمع، لهذا يجب علينا مناقشتها ووضعها موضع التنفيذ، وإيجاد الحلول المناسبة لها، ومن ثم يجب على الإدارة المدرسية اتخاذ بعض الخطوات التي تعد أهم مقومات الأمن والسلامة. فالمفهوم الصحيح للأمن والسلامة يتطلب تقدير وتخميين وتوقع الأخطار المحتملة التي يتعرض لها الأفراد من حيث تحديد مصادر الخطر وتقييم المخاطر، والتأكد من أن الإجراءات المتخذة ملائمة لها وكافية للحد منها وتجنبها بما يوفر الأمن والحماية، وإجراء مراجعة دورية لخطط السلامة، وتحديد المسؤول عنها في البيئة المدرسية. ويضيف المزروعي:” نولي الجانب الصحي للطلاب أهمية خاصة بدءاً من حصر الأمراض التي يعاني منها الطلاب إن وجدت، والملاحظة المستمرة لحالة الطلاب الصحية وعزل المصابين بأية أمراض معدية، وتطبيق المعايير الصحية على جميع مرافق المدرسة من حيث التهوية والإنارة والنظافة العامة، استبعاد كل ما من شأنه أن يؤثر على صحة الطلاب. والإلتزام التام بالشروط والمعايير الصحية التي أصدرتها وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية بشأن المقاصف المدرسية والأغذية المتداولة فيها، وسلامة المواد الغذائية المقدمة من حيث القيمة الغذائية وصلاحيتها، وحالة عمال المقصف من حيث التزامهم بالنظافة الشخصية والمظهر اللائق وحصولهم على شهادات صحية سارية المفعول”. ويضيف المزروعي: “أما من ناحية سلامة المختبرات فنحن ملتزمون بالصيانة الدورية والتأكد من صلاحية المواد الكيميائية الموجودة، وحفظ المواد الكيميائية في الخزائن المعدة لها وتنظيمها، مع وجود العدد الكافي من طفايات الحريق والتأكد من جاهزيتها. والمحافظة على التهوية الجيدة بالمعمل مع التأكد من وجود مراوح شفط في حالة سليمة. فضلاً عن مراجعة الاحتياطات اللازمة والضرورية في التعامل مع المواد الكيميائية من قبل الطلاب والمعلمين، وصلاحية وسلامة أدوات المعمل”. ويضيف:” أما فيما يتعلق بالنقل المدرسي، فنولي أهمية خاصة لسلامة المركبات، وأهمية اتباع السائق لتعليمات المرور وحرصه على احتياطات السلامة عند ركوب الطلاب وأثناء القيادة وعند النزول. ويكلف مشرفو السلامة المدرسية بالمدارس بمتابعة الحافلات المدرسية للتأكد من سلامتها ووجود طفاية الحريق بكل حافلة، وسلامة المقاعد، وتوضيح الضوابط التي تحددها إدارة المدرسة، والالتزام بقواعد المرور، وتأكيد الالتزام بالأخلاق الحميدة أثناء قيادة الحافلة”. أساليب ومحاذير يؤكد أنيس محمد مشرف الأمن والسلامة في مدرسة المستقبل النموذجية: “أن هناك جهودا تبذل بشكل عام في كافة المدارس لتأمين شروط السلامة في تصميم الملاعب المدرسيّة، حيث أن نسبة كبيرة من الحوادث المدرسية تقع في الملاعب وخلال فترة الاستراحة، لذا فإن توصيات الأمن والسلامة تشير إلى أهمية وضع سياج غير مؤذٍ وعال، والتأكد من سلامة أرض الملعب وخلوها من أي أخطار قد تسبب أذى للتلامذة كالحجار مثلاً، ومراعاة أن تكون أبواب مخارج الطوارئ مفتوحة طوال فترة اليوم الدراسي وعدم وجود عوائق أمامها، وعدم السماح باللعب في غير الأماكن المخصصة، والتأكد من جودة ومتانة وسلامة الألعاب الموجودة في الملاعب، ووجود مراقبين متعددين حسب مساحة الملعب وعدد الطلاب، وفصلهم حسب الأعمار، ووضع مظلات تكفل حماية الطلاب من حرارة الشمس ووضع واق مطاطي على أعمدتها لتجنب إصابتهم في حالة الاصطدام بها. أما بالنسبة للحدائق فتراعى متابعة عملية تشذيب الأشجار وإزالة أوراقها والأعشاب بصفة مستمرة من ساحة المدرسة حتى لا تكون سبباً في انتشار الحرائق. وكذلك اتباع توصيات السلامة خلال لبس الحذاء المناسب والملابس المناسبة لمزاولة اللعبة وبما يناسب أعمار ومستوى أجسام التلامذة والطلاب، واللعب تحت إشراف مدرب مختص، وأن يكون المكان المعد للنشاط الرياضي خاليا من الحفر والأشياء الصلبة، ونظيفاً من قطع الزجاج المكسورة والمواد المؤذية بمختلف أنواعها، والاحتفاظ دائماً بوسائل الإسعاف الأولي بحيث تكون قريبة وأن يكون استاذ الرياضة مدرباً على الإسعاف الأولي، والتعرف على قواعد أي لعبة قبل ممارستها، واستعمال المعدات والأدوات المناسبة والسليمة أثناء التدريب على اللعبة أو ممارستها” إجراءات عامة هناك عدد من الإجراءات العامة تؤدي إلى تحقيق معدل أعلى وطموح من الأمن والسلامة في البيئة المدرسية، يأتي في مقدمتها زيادة وعي الطلاب بمفهوم الأمن والسلامة، و التذكر بأن الوقاية خير من العلاج. والإسراع في إطفاء النيران فور اندلاعها، واختيار وسيلة الإطفاء الملائمة، فالخشب والورق والملابس تختلف عن الزيوت والشحوم والبويات، وهما يختلفان عن الأجهزة والمعدات الكهربائية. اكتشاف مواطن الخطر واتخاذ وسائل الوقاية اللازمة. والتعرف على مصادر الحوادث والأخطار. وتخزين المواد الكيميائية السامة والخطرة في أماكن معينة بعيداً عن متناول الأشخاص الذين ليس لديهم خبرة كافية بمدى خطورة هذه المواد. وعدم استخدام أدوات التنظيف دون وجود تهوية كافية. وعدم التخلص من النفايات الكيميائية في مياه الصرف الصحي لأن بعضها يتفاعل مع الماء وقد يسبب حريقاً والبعض يسبب تآكل في أنابيب الصرف الصحي. والحرص على تهوية المبنى المدرسي وغرف المختبرات والفصول الدراسية وغرف العاملين. ومراعاة نقل المواد الكيميائية بحذر وبطريقة سليمة. وتبليغ المعلمين والعاملين والطلاب بكافة التعليمات ومتابعة تنفيذهم للأمن والسلامة. أجهزة ومعدات السلامة تجهيزات السلامة والإطفاء في المدرسة هي خط الدفاع الأول في حالة نشوب الحريق لذا يجب تجهيز كافة مكونات المباني المدرسية بأجهزة إنذار حريق يدوية وتلقائية طبقاً لاشتراطات إدارة الدفاع المدني والإطفاء وان يتم توصيل هذه الأجهزة بغرفة المراقبة بإدارة الدفاع المدني. وضرورة تجهيز المباني المدرسية بأنواع أجهزة مكافحة الحريق الثابتة واليدوية والتي يتناسب نوعها وعددها مع نوعية الأخطار المتوقعة. والتأكد من وجود أجهزة المكافحة الأولية للحريق بمكان ظاهر بالمدرسة وإجراء الصيانة الدورية لها ومتابعة أعمال صيانة أجهزة إنذار الحريق وعمل الاختبارات عليها بشكل دوري من قبل جهة فنية متخصصة لضمان عملها عند الحاجة. وتوفير خزانة للإسعافات الأولية تحتوي على وسائل الإسعافات الأولية والعقاقير الطبية اللازمة في إطار القرارات الوزارية الصادرة بشأنها.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©