رسالة مسقط - محمد عيسى: يحل منتخبنا الوطني ضيفاً على شقيقه العماني في أمسية رمضانية آسيوية قي الجولة الرابعة من تصفيات المجموعه الثالثة المؤهل لنهائيات أمم آسيا2007 ، وتقام المبارة على مجمع السلطان قابوس ببوشر•
ويدخل المنتخبان برغبة أكيدة للفوز بنقاط المباراة الثلاث، فيما تتباين ظروف ووضعية كل منتخب في المجموعه، فمنتخبنا الوطني ضمن التأهل من تعادله مع المنتخب الأردني في الجولة الماضية وبلوغه النقطة العاشرة، فيما بات على أصحاب الأرض القتال على البطاقة الثانية مع المنتخب الأردني، ومرافقة منتخبنا لوطني للنهائيات، فالحسبة معقدة بين المنتخبين، ويدخل منتخبنا الوطني المباراة برصيد عشر نقاط، مقابل تسع نقاط للمنتخب العماني وأربع للأردن التي ستلعب مع باكستان في نفس الجولة ، ثم تستضيف عمان في الجولة الأخيرة، وإذا كان الصراع على البطاقة الثانية بين عمان والأردن فإن صراع الصدارة والمركز الأول بين منتخبنا وعمان، وهو ما سيلقي بظلاله على مباراة اليوم بإعتبارها مبارة تأكيد الجدارة والتفوق لمنتخبنا الذي نجح في الفوز بلقاء الذهاب وينتظر لقاء الإياب لتأكيد التفوق، فيما يرى العماني الشقيق المباراة لرد الإعتبار للخسارة في اللقاء الأول من جهة، وضمان التأهل والصراع على بطاقة التأهل من جهة أخرى• ولن تكون المباراة سهلة للفريقين،وعلى منتخبنا التعامل مع بحذر وقوة، وبالتأكيد يسعى المنتخب من خلال المباراة تأكيد جدارته بالتأهل ومواصلة انتصاراته، وتعزيز فوزه الأول، فالمنتخب ورغم تأهله لايزال يحتاج للمباريات للحفاظ على صدارة المجموعه وعدم التنازل عنها، ومواصلة عروضه القوية بقيادة الفرنسي ميتسو الذي لم يخسر معه المنتخب أي مباراة رسمية، ويسعى المنتخب لتعزيز رصيده وكسب المزيد من ثقة الجماهير التي عادت بالفعل للإلتفاف حول اللاعبين واستعادت الثقة بهم وهوما يعتبر مكسبا حقيقيا من شأنه تعزيز انتصارات المنتخب ودعمه في المرحلة المقبلة•
في المقابل سيلعب المنتخب العماني ويرمي بكل ثقلة لكسب المباراة وضمان التأهل ومرافقة منتخبنا دون إنتظار لقاء الأردن المقبل ومايدور به، وحسم الأمور دون الإحتفال بالصعود على أرضه وبين جماهيرة خير من الإنتظار لجولة مقبلة وتعليق مصيره بيد المنتخب الأردني خاصة وان مباراته لأخيرة ستكون على ملعب منافسه وبالتالي ستكون في غاية الأهمية للمنتخب العماني•وكما تطالب جماهيرنا لاعبينا بالفوز كذلك الجماهير العمانية تمني النفس بحسم الأمور والإحتفال بالتأهل دون أي حسابات أخرى وإنتظار الجولة المقبلة وما قد تحملة من مفاجآت قد لاتكون سارة للعمانيين•تلك كانت الأمور النفسية وظروف وأجواء المباراة وحساباتها خارج الملعب وعلى الأوراق وفي الجداول، فيما على الملعب تبدو الأمور أكثر تعقيداً وصعوبة، نظراً لإمكانيات وفنيات لاعبي الفريقين ومهارتهم وما يملكونه من خبرة وقدرة فنية على التعامل مع المباراة بكل ما تحملة من صعوبات وظروف، فالمستوى الفني للفريقين متقارب، و ان المنتخبين ليديهما ما يمكن به أن يسعدا جماهير المباراة بالمقام الأول وتحقيق طموحاتهما،فالفائز الأول هو الجماهير التي ستكون على موعد مع قمة كروية آسيوية بنكهة خليجية ووجبة سحور كروية دسمة بالنكهة الخليجية، وقمة مبكرة لإفتتاح خليجي،18 فالمنتخبان سيلتقيان من جديد في إفتتاح البطولة يوم السابع عشر من يناير المقبل• ويتسلح منتخبنا الوطني بمجموعه مميزة من اللاعبين وفكر تكتيكي عال نجح من خلاله ميتسو في تحقيق أهدافة مع المنتخب حتى الآن والظهور بمستوى جيد، وحقق نتائج إيجابية مع المنتخب إعاد به بعضاً من هوية الابيض، فالأبيض متسلح بخبرته ومهارة لاعبين وأسلحتة هجومية مميزة، ويلعب ميت
سو بطريقته المعروفة 4-4-•2في المقابل يتسلح التشيكي ميلان ماتشالا بكتيبة من اللاعبين المحترفين في الخليج والدوري الإنجليزي، وخبرة ميدانية واسعة في التعامل مع لاعبي منطقة الخليج، سيكون الصراع قوياً بين الفريقين للفوز بنقاط المباراة او حتى إقتسام نقاطها ما دام يخدم الفريقين، فالتعادل مكسب للفريقين ويحقق طموحاتهما، فالتعادل يضيف نقطة لمنتخبنا ويضمن له الصدارة بعد الجولة الرابعة كما يعزز كثيراً من حظوظ المنتخب العماني في التأهل بشرط ان لايخسر بأكثر من ثلاثة أهداف أمام الأردن في الجولة المقبلة، كما يعول المنتخب العماني على عامل الأرض والجمهور كثيراً على إعتبار أن المباراة على أرضه وبين جمهوره، وهناك بعض المفاتيح والأوراق الرابحة التي سيلعب بها ماتشالا ومن أهمها فوزي بشير وعماد الحوسني ومحمد مبارك وغيرهم من اللاعبين المحترفين•
عدد اليوم
