قال الرئيس الفلبيني بنينو أكينو أمس، أنه سيتوجه إلى أوروبا الشهر المقبل للسعي للحصول على مزيد من الاستثمارات والمزيد من التقارب في العلاقات الدبلوماسية.
وقال أكينو أنه سيزور ألمانيا وإسبانيا وفرنسا وبلجيكا قبل التوجه أيضا إلى الولايات المتحدة لحضور قمة للتغيّر المناخي تنظمها الأمم المتحدة.
وتعتبر الزيارة المقرر أن تتم في الفترة من 13 إلى 24 سبتمبر المقبل، هي أول زيارة يقوم بها الرئيس الفلبيني لأوروبا منذ توليه الرئاسة عام 2010.
وقال أكينو في مقابلة إذاعية «هدفنا هو أن تكون علاقاتنا أفضل مع هذه الدول»، وأضاف «نريد أيضا مواصلة توسيع نطاق التجارة الداخلية والخارجية في جميع هذه الدول».
وقال اكينو انه سيجتمع في بلجيكا أيضا مع قادة الاتحاد الأوروبي ليشكرهم على رفع القيود المفروضة على سفر الطائرات الفلبينية إلى أوروبا.
يذكر أن القيود قد رفعت في عام 2013 بعد التحسينات التي شهدتها الفلبين في مستوى بروتوكولات سلامة شركات الطيران.
وأضاف اكينو أنه سيقوم بعرض تجربة الفلبين في التعامل مع إعصار «هايان» خلال قمة التغيّر المناخي التي تنظمها الأمم المتحدة، حيث إنه سيدعو الدول المتقدمة لبذل المزيد من الجهد في التعامل مع ظاهرة الاحتباس الحراري.
وقال «تلك البلدان التي لديها انبعاثات كربون أكبر يجب أن تتحمل أيضا مسؤولية أكبر في الجهود المبذولة لتغيير الوضع الذي يحدث الآن».
(مانيلا ـ د ب أ)
عدد اليوم
