الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

التحالف يدك «داعش» في الرقة ويدمر رتلاً متجهاً نحو الأنبار

التحالف يدك «داعش» في الرقة ويدمر رتلاً متجهاً نحو الأنبار
9 أغسطس 2015 01:02
عواصم (وكالات) أفادت مصادر متطابقة في سوريا، أمس، بأن التحالف الدولي شن سلسلة غارات طالت مواقع تنظيم «داعش» وسط مدينة الرقة شمال شرق البلاد، بينما استهدفت مقاتلات أخرى تابعة للائتلاف رتلاً يتألف من 17 مركبة محملة بمدافع وبينها 3 عربات مفخخة، تحركت من المناطق ناحية الحدود السورية لمهاجمة قضاء حديثة بالأنبار غرب البلاد، حيث أكد قائد «قوات صحوة المنطقة الغربية» عاشور الحمادي أنه تم القضاء تماماً على الرتل ومن كان فيه من مسلحي التنظيم الإهابي. في الأثناء، أكد نشطاء بتجدد الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوري النظامي ومسلحي «داعش» في محيط بلدة القريتين التي سيطر عليها المتشددون ليل الخميس بريف حمص، ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين. من جهة أخرى، أكد نشطاء ميدانيون أمس، أن تقدم «داعش» في مناطق حمص وسط سوريا، دفع مئات المسيحيين في المنطقة إلى الفرار. وذكر أسامة إدوارد مدير الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان في سوريا أن عائلات مسيحية كثيرة تغادر بلدة صدد ذات الغالبية المسيحية مخافة استيلاء الجماعة المتطرفة علي البلدة، واختطف التنظيم المتشدد 230 مدنياً بينهم 60 مسيحياً على الأقل في البلدة الواقعة قرب مدينة تدمر التاريخية التي تسيطر عليها «داعش» منذ مايو المنصرم، وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان إن متطرفي التنظيم وسعوا نطاق سيطرتهم بالمنطقة وانتزعوا قريتي مهين وحوارين من أيدي الجيش السوري، وأضاف: «الآن قرية صدد التي يقطنها 5 آلاف شخص في خطر»، مبيناً أن سكان صدد فروا إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في محافظة حمص والعاصمة دمشق. بالتوازي، احتدمت المعارك بريف حماة حيث أكدت فصائل المعارضة و«جيش الفتح» سيطرتها على قرية قرقور الإستراتيجية في سهل الغاب وبلدة تلتها عند أطراف إدلب، بعد معارك عنيفة كبدت خلالها قوات النظام خسائر مادية وبشرية، فيما شهدت المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة قصفاً جوياً مكثفاً من قبل قوات طيران النظام. وجاءت هذه السيطرة بعد استهداف معاقل ونقاط تمركز قوات النظام بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، ما أجبر قوات النظام على الانسحاب باتجاه حاجز التنمية الريفية، آخر ما يسيطر عليه في المنطقة الشمالية لسهل الغاب بحسب المرصد السوري. وأفادت أنباء من ريف حماة بأن المعارضة أحكمت سيطرتها على محطة زيزون الحرارية المسؤولة عن تزويد إدلب وحماة وحلب بالطاقة الكهربائية، كما سيطروا على قرى الزيارة والمنصورة وتلال خطاب والأعور بشكل كامل في منطقة ريف حماة. وتدور معركة محتدمة بمنطقة جورين التي يمهد سقوطها لسيطرة المعارضة الكامل على سهل الغاب حيث تحاول وقوات النظام ميليشيات «حزب الله» منع خروج المنطقة الإستراتيجية من السيطرة، ويؤكد مراقبون أن جورين مركز لقيادة عمليات النظام العسكرية في سهل الغاب، كما أنها البوابة الرئيسية المفتوحة على ريف حماة ومدينة حماة ومطارها العسكري. في جبهة ريف دمشق، شنت القوات النظامية المتمركزة على الجبهة الشرقية قصفاً استهدف مدينة معضمية الشام مستخدمة بوابل من القذائف، الأحياء السكنية المكتظة بالأهالي، ما تسبب بسقوط 4 قتلى وعشرات الجرحى، أكثرهم من الأطفال والنساء. ووجهت الكوادر الطبية التي انتقلت للمكان لإنقاذ الضحايا نداءات استغاثة لفتح ممرات إنسانية، لإجلاء الجرحى وعلاجهم خارج المدينة، التي تعاني نقصاً حاداً في الأدوية، وعدم القدرة على علاج المصابين، بسبب الحصار المفروض عليها. من ناحيتها، قالت وكالة الأنباء الرسمية إن 5 أشخاص لقوا حتفهم وأصيب 37 آخرون جراء سقوط قذائف صاروخية على أحياء عدة في دمشق، مصدرها مواقع الفصائل المقاتلة في محيط العاصمة. وقالت الوكالة: «قتل 5 أشخاص وأصيب 37 آخرون جراء اعتداء (إرهابي) بقذائف صاروخية سقطت على شارعي الثورة وبغداد وحي باب توما في دمشق. بدوره، أورد المرصد الحقوقي حصيلة القتلى ذاتها، مشيراً إلى وجود عدد من الجرحى في حالات حرجة». وفي تطور متصل، سقط صاروخ في محافظة اللاذقية أمس، طال مبنى لنقابة المهندسين، بينما أكدت مصادر أن المبنى يستخدم لأغراض حكومية رسمية دون الكشف عنها. وتحدث سكان عن أن الصاروخ ضرب المدينة حوالي الساعة 11:30 صباحاً بالتوقيت المحلي، محدثاً صوتاً مدوياً الذي هز المحافظة. كما تحدثت أنباء عن أضرار هائلة في المكان، لكن لم ترد معلومات عن إصابات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©