أعلنت المفوضية الأوروبية أمس، أنها على استعداد لتحمل تكاليف تخزين الزبد وبودرة الحليب خالي الدسم وبعض نوعيات الجبن لفترة مؤقتة وبشكل جزئي على الأقل بعد إيقاف استيراد روسيا للكثير من المنتجات الغذائية من دول الاتحاد الأوروبي ومن بينها منتجات الألبان.
ومن المقرر أن يحول ذلك دون إغراق السوق الأوروبي بالسلع المحلية وانخفاض أسعارها.
وأضافت المفوضية أن هذا القرار سيعود بالنفع بصفة خاصة على فنلندا ودول منطقة البلطيق.
وتقدر حتى الآن صادرات الاتحاد الأوروبي من منتجات الألبان إلى روسيا بنحو 2?3 مليار يورو سنويا.
ولكن بدأت بالفعل أولى مؤشرات الآثار الناتجة عن تقليص روسيا لحجم وارداتها من الاتحاد الأوروبي.
وقال المفوض الأوروبي لشؤون الزراعة والتنمية الريفية داسيان سيولوس: «توضح إشارات الأسعار بسوق منتجات الألبان الأوروبية أن حظر استيراد روسيا بدأ يصيب هذا القطاع»، مؤكدا: «سيتم اتخاذ إجراءات أخرى، إذا لزم الأمر».
ومن المقرر أن تستمر المساعدة الموجهة لتغطية تكاليف التخزين لمدة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أشهر.
ويعتزم الاتحاد الأوروبي اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن خلال الأسبوع المقبل.
ويذكر أن مساعدة المفوضية الأوروبية لقطاع منتجات الألبان تمنحه فسحة من الوقت فحسب، ولكن سيتوجب على الملاك بعد انتهاء مدة التخزين محاولة بيع بضائعهم.
(بروكسل ـ د ب أ)
عدد اليوم
