الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوباما وأردوغان يطالبان بالانتقال إلى الديمقراطية في سوريا

12 أغسطس 2011 01:04
اتفق الرئيس الأميركي باراك اوباما ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان خلال مكالمة هاتفية أمس على ضرورة “الانتقال إلى الديمقراطية” في سوريا. وقال البيت الابيض ان اوباما واردوغان اتفقا كذلك على ضرورة “الوقف الفوري لكافة اشكال سفك الدماء والعنف الذي يمارس ضد الشعب السوري” من قبل القوات الموالية للرئيس بشار الاسد. واضاف ان الزعيمين “أكدا ان الوضع حرج، كما أكدا قلقهما البالغ بشأن استخدام الحكومة السورية العنف ضد المدنيين، وإيمانهما بضرورة تلبية مطالب الشعب السوري المشروعة بالانتقال الديمقراطي”. ورغم ان اوباما واردوغان ادانا خلال الاسابيع الماضية حملة القمع التي يشنها النظام السوري ضد المتظاهرين، الا انهما لم يدعوا مباشرة الى تنحي الاسد، وقال مسؤولون اميركيون امس ان إدارة اوباما قد تطالب الاسد بالتخلي عن السلطة مع تصعيدها الضغوط على النظام لانهاء حملة القمع الدموي ضد المتظاهرين. وقالت وزارة الخارجية الاميركية ان الولايات المتحدة حذرت سوريا من مزيد من العقوبات الاميركية ما لم يتوقف العنف ضد الاحتجاجات المناهضة للحكومة، وقالت المتحدثة باسم الوزارة فيكتوريا نولاد ان السفير الاميركي لدى سوريا حذر وزير الخارجية السوري وليد المعلم من احتمال فرض مزيد من العقوبات ما لم يتوقف العنف. من جانبها، قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، إن واشنطن تريد من دول أخرى أن تعبر عن دعمها للمطالبة بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد. وقالت كلينتون في مقابلة مع شبكة “سي.بي.إس” التلفزيونية أمس إن الشيء الضروري بالفعل للضغط على الرئيس بشار الأسد هو فرض عقوبات على صناعة النفط والغاز، مضيفة “نريد أن نرى أوروبا تتخذ مزيداً من الخطوات في هذا الاتجاه”. ودعت الوزير الأميركية الصين إلى اتخاذ “خطوات معنا” ضد سوريا، بينما طالبت روسيا بوقف تصدير الأسلحة إلى دمشق. إلى ذلك، هدد اعضاء اوروبيون في مجلس الامن الدولي سوريا بأنها قد تتعرض لإجراءات أشد صرامة من الامم المتحدة اذا استمرت في حملتها الدموية على المحتجين، وفي الوقت ذاته حثت روسيا دمشق على تنفيذ ما وعدت به من إصلاحات في أقرب وقت ممكن. غير ان روسيا والصين اللتين تملكان حق النقض (الفيتو) وتدعمهما الهند وجنوب افريقيا والبرازيل عارضتا بشدة فكرة فرض عقوبات للامم المتحدة على دمشق، الأمر الذي يقول دبلوماسيون غربيون انه سيكون الخطوة المنطقية التالية مع سوريا. وقال دبلوماسيون في المجلس انه لا تبدو علامة على ان الدول الخمس غيرت موقفها على الرغم من الحملة التي تشنها قوات الامن السورية منذ خمسة اشهر على المحتجين في شتى انحاء البلاد، وتحدث مبعوثو بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال إلى الصحفيين بعد اجتماع مغلق لمجلس الامن عقد لتقييم مدى التزام سوريا بدعوة المجلس الاسبوع الماضي الى “وقف فوري لكل اعمال العنف”. وقال ان دمشق تجاهلت هذه الدعوة. وقال دبلوماسيون حضروا الاجتماع لرويترز ان نائب رئيس الشؤون السياسية للامم المتحدة اوسكار فرنانديز تارانكو قال لاعضاء المجلس ان العنف استمر وان الوضع الانساني ما زال مترديا. واضاف قوله ان نحو 2000 مدني قتلوا منذ مارس منهم 188 منذ نهاية يوليو و87 في الثامن من أغسطس وحده.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©