واشنطن (وكالات) - أعلن البيت الأبيض أمس أن الرئيس الأسبق بيل كلينتون ومقدمة برامج الحوار أوبرا وينفري سيمنحان “بريزيدانشل ميدال اوف فريدوم” (الوسام الرئاسي للحرية) للعام 2013، الذي يعتبر أعلى وسام مدني في الولايات المتحدة ضمن 16 متلقياً للتكريم، بعضهم ليسوا على قيد الحياة.
وقد منح الرؤساء الاميركيون ذلك الوسام منذ أن بدأ الرئيس جون كنيدي في تقديمه قبل 50 عاما، إلى أكثر من 500 شخص. وتولى كلينتون رئاسة الولايات المتحدة بين عامي 1993 و2001 وهو يكرس وقته منذ ذلك الحين لمؤسسته التي تعنى بالتنمية، وقد نشط ايضا خلال العام 2012 لاعادة انتخاب اوباما. وتتصدر وينفري (59 عاما) قائمة نفوذ الأوساط الإعلامية الأميركية، وقد دعمت بالكامل اوباما ولا سيما خلال حملة العام 2008.
وبين الاشخاص الاخرين الذين اختيروا للحصول على الوسام، الزميل الجمهوري السابق لاوباما في مجلس الشيوخ ريتشارد لوجار، ورئيس التحرير السابق لصحيفة “واشنطن بوست” بن برادلي الذي اشتهر بدوره في فضيحة “ووترجيت”. وسيمنح الوسام ايضا الى عائلة رائدة الفضاء الاميركية الراحلة سالي رايد، والى سناتور هاواي وبطل الحرب العالمية الثانية دانييل اينووي، والمغنية لوريتا لين والناشطة النسائية جلوريا ستاينم.
الى ذلك، كشفت وينفري عن تعرضها لنبذ عنصري خلال رحلتها في سويسرا، وروت في مقابلة مع برنامج “إنترتينمت تونايت” “أنها كانت تريد رؤية حقيبة عن قرب في متجر فاخر لا تتذكر اسمه بمدينة زيوريخ، إلا أن البائعة رفضت أن تحضر لها الحقيبة من فوق الرف، معللة ذلك بأنها (وينفري) لن تستطيع تسديد ثمنها”. وأضافت وينفري التي تزيد ثروتها عن ملياري يورو “أنها طلبت من البائعة مرتين رؤية الحقيبة عن قرب إلا أنها لم تلب طلبها، وأنها غادرت المتجر من دون ضجة لأنها رأت أنه من الأفضل أن تذهب بدون شراء شيء على أن يكسب ذلك الموظف عمولةً”.
وتقدم مسؤولون سويسريون بالاعتذار لوينفري عن ما تعرضت له من عنصرية. ونشر مجلس السياحة في سويسرا على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” “استشطنا غضبا.. هذه البائعة تصرفت بطريقة خاطئة جدا.. نعتذر لأوبرا عن هذا الحادث”.
عدد اليوم
