محمود الحضري (دبي) - الأجواء العربية تكسو جميع الخيم الرمضانية في دبي، والإقبال كثيف على مختلف المواقع، والحجز المسبق شرط رئيسي لاسيما في إجازة نهاية الأسبوع.
واتخذت الشركات والمؤسسات والدوائر الحكومية من الخيم الرمضانية فرصة لتكريم موظفيها وعملائها، وتمثل الحجوزات الجماعية أكثر من 60% من إجمالي الحجوزات الكلية في مختلف الخيم.
وتشهد الخيم الرمضانية والمطاعم إقبالاً من أول أيام شهر رمضان، لاسيما على سهرات السحور، وحظيت الخيم بنصيب الأسد من حركة الزوار، وهناك شبه اتفاق على أن “الاسم والسعر” يلعبان دوراً بارزاً في طبيعة الإقبال من رواد الخيام.
وأفادت سمية سعيد مدير العلاقات المؤسسية في مجموعة جميرا بأن الخدمات والموقع والاسم له دور في رئيسي في مدى الإقبال على الخيم، لافتة إلى أن مجموعة جميرا أقامت ثلاث خيم متنوعة، وتشهد إقبالاً من الزوار.
وأوضحت أن خيمة الديوان أجري عليها تعديلات هذا العام لتصبح بطابقين وتستوعب حتى 500 شخص في الخيمة الرئيسية.
وأشارت سمية إلى أن الخيمة توفر منطقة خاصة لكبار الشخصيات تستوعب 100 ضيف، وتقدم مع بوفيه إفطار أو سحور، على أنغام العود والكامنجا العربية.
وباستطاعة الشركات حجز طاولات من بين 16 طاولة خاصة في الطابق العلوي للإفطار الجماعي والذي يتسع لـ190 شخصا.
وأفادت بأن خيمة المجلس في مدينة جميرا شهدت هي الأخرى إقبالاً، إذ تتسع لنحو 750 شخصاً، وتوفر بوفيه الإفطار وأطباق من القائمة حسب الطلب.
وتبلغ مساحة الخيمة 2500 متر مربع وصممت بأجواء وبيئة عربية معاصرة.
وأوضحت سمية أن الإقبال كان ملحوظا على السحور الذي يمتد حتى الساعة الثانية بعد منتصف الليل.
ولفتت إلى أن خيمة مجلس مهتران في فندق جميرا زعبيل سراي على جزيرة نخلة جميرا لفتت الأنظار، وشهدت من اليوم الأول حضوراً كثيفاً، خاصة أنها تحاكي الحقبة الذهبية من العصر العثماني.
وأشارت إلى أن مسرح “مهتران” من أول يوم في رمضان “تحول إلى خيمة رمضانية، تتيح استضافة مجموعات من 100 شخص”.
ومن اليوم الأول لشهر رمضان، شهدت خيمة “أساطير” بمنتجع أتلانتس النخلة، حجوزات وصلت الى 100%، ولم يقتصر الحضور على فئات الصوام، لاسيما أن الخيمة تتضمن فعاليات تعكس التراث والفلكلور العربي. وقال لوثر كوارز مدير عام فندق الريتز-كارلتون، مركز دبي المالي العالمي، إن الفندق وبالتعاون مع المركز المالي ينظمان المجلس الرمضاني الرسمي، في الطابق الأرضي من الفندق، لافتا إلى أن الإقبال يتزايد.
وبين أن وجود الفندق في قلب المركز المالي، أسهم في نمو حركة الإقبال، في الوقت الذي يمثل فيه المجلس الرمضاني أحد وسائل الترويج للمركز المالي العالمي من خلال ربط الفندق والمجلس بالبوابة عبر ممر مباشر، لاستقبال رواد المجلس من كل أقسام المركز المالي وخارجه في شهر رمضان.
إلى ذلك، يؤكد مسؤول في خيمة “ليلتي” في فندق جراند حياة بأن الخيمة ممتلئة منذ بداية شهر رمضان، لاسيما في فترة السحور، وتمثل الشركات والحجوزات الجماعية أكثر من 60% من إجمالي الحجز اليومي، لافتاً إلى أن الاسم معيار رئيسي في اختيار الزوار للخيم.
وتعتبر خيمة مركز دبي التجاري الخيمة الوحيدة خارج الفنادق، والأكبر بين الخيام الرمضانية، وتمثل المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية أكبر نسبة من الحجوزات اليومية فيها.
عدد اليوم
