الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أخضر في القمة و أخضر في القاع

أخضر في القمة و أخضر في القاع
16 فبراير 2008 01:15
مسابقة دوري اتصالات لأندية الدرجة الأولى تشبه لعبة الكراسي الموسيقية فمع بداية مباريات كل جولة يبدأ العزف بصافرة البداية من الحكم وتبدأ الفرق في الدوران حول الكراسي وعندما تنطلق صافرة الختام من الحكم تتوقف الفرق لتقعد على الكراسي التي تكون أمامها وفي كل جولة تتغير الكراسي ويتغير الجالسون عليها· والكرسي الأهم في النهاية هو رقم 1 ، أو كرسي المركز الأول ومع نهاية الدور الأول تتوقف الموسيقى مؤقتا وتأخذ جميع الفرق استراحة المحاربين، قبل أن تنطلق الصافرة وتعزف الموسيقى وبعد إحدى عشرة جولة قادمة سنعرف من هو البطل ومن هم الجالسون على الكراسي، سواء العرش أو''الجوقة''· وإذا كانت كل الفرق تتبادل كل المراكز يبقى البريق الأكبر للجالس على الكرسي رقم 1 ، وباستثناء الجولة الأولى التي حل فيها فريق الشباب ثانيا بفارق الأهداف عن العين تصدر الجوارح بطولة الدوري منذ الجولة الثانية وتشبثوا بالصدارة حتى اللحظة الأخيرة من الدور الأول ليطبع الفريق بصمته على المركز الأغلى والكرسي الأهم في المسابقة حيث ظل الشباب على قمة الجدول في عشر جولات متتالية على الرغم من المطبات العديدة التي تعرض لها الفريق في هذا الدور· أما فريق الشعب فقد احتل المركز الثاني في نهاية الدور الأول رغم أنه بدأ الموسم في المركز الثالث ثم تقدم إلى الثاني قبل أن يبدأ مسيرة التراجع حتى وصل إلى المركز الخامس مع الجولة السادسة، ثم جاء التونسي لطفي البنزرتي ليقود الفريق إلى الانتصار تلو الآخر حتى حل بالمركز الثاني من جديد· وفي المركز الثالث يأتي فريق الجزيرة الذي بدأ الدوري في المركز الرابع وظل في هذا المركز قبل أن يتراجع إلى المركز الخامس مع الجولة الخامسة ثم بدأ الزحف الجزراوي تدريجيا حتى وصل إلى المركز الثاني الذي حافظ عليه لأربع جولات قبل أن يخسر المباراة الأخيرة أمام الشباب ليتراجع إلى المركز الثالث· ولم يبتعد فريق الشارقة عن فرق النصف الأعلى من الجدول فقد بدأ في المركز الخامس وتقدم حتى وصل إلى المركز الثاني الذي كان أفضل مركز للشارقة في الدور الأول ولم يستمر فيه لأكثر من أسبوع ثم تراجع حتى وصل إلى المركز السادس الذي كان أسوأ مركز احتله الشارقة ولم يستمر فيه لأكثر من أسبوع هو الآخر قبل أن يختتم الدور الأول في المركز الرابع· وبدأ فريق الأهلي بداية متواضعة وتعثر في البدايات وظل يراوح المراكز بين السادس حتى وصل إلى التاسع وفي النصف الثاني من الدور الأول بدأ الأهلي يتقدم تدريجيا حتى وصل إلى المركز الرابع ولكنه تراجع في الجولتين الأخيرتين إلى المركز السادس ثم الخامس· أما العين فقد كان الفريق الوحيد الذي نازع الشباب على المركز الأول وكان أول فريق يتصدر المسابقة في الأسبوع الأول ولكن صدارته لم تستمر لأكثر من جولة ليبدأ الفريق مسيرة التراجع التدريجي حتى احتل في نهاية الدور المركز السادس· ولم يكن الدور الأول مثاليا بالنسبة لفريق الوحدة، فقد سكن في المؤخرة لفترة طويلة حتى احتل المركز الأخير وقبل الأخير في خمس جولات وتحسنت نتائجه في الفترة الأخيرة ليختتم الدور الأول في المركز السابع· وبدأ فريق الظفرة الموسم بداية هزيلة وتذيل جدول الترتيب حتى الجولة الرابعة وتحسنت نتائجه مع تولي المدرب أيمن الرمادي مهمة تدريب الفريق فقاده إلى نتائج متميزة واختتم الدور الأول في المركز الثامن· أما حامل اللقب فريق الوصل فقد عانى كثيرا في البداية وظل في الجولات الأربع الأولى ما بين المركزين العاشر والحادي عشر، وتقدم فيما بعد وتحسنت نتائجه وكان المركز الخامس هو أفضل مركز يحتله الفريق ولكنه عاود التراجع ليختتم الدور الأول في المركز التاسع· أما النصر فقد عاش هذا الموسم أسوأ بداية في تاريخه فكان المركز السادس هو أفضل مركز يحتله وإن كان في معظم الدور الأول ما بين المركزين الحادي عشر والعاشر، وهو ما أنهى عليه هذا الدور· أما حتا الذي توقع له الجميع أن يكون لقمة سائغة لبقية الفرق فلم يكن كذلك وكافح على قدر الإمكان فبدأ الدوري في المركز الثاني عشر ثم تخلى عنه منذ الجولة الثانية وكان المركز السابع هو أفضل مراكزه، ومع نهاية الدورتراجع الفريق واحتل في ختامه المركز الحادي عشر· وبالنسبة لفريق الإمارات فهو يعيش معاناة حقيقية فمنذ الجولة السادسة والفريق يحتل المركز الأخير ولم يخرج منه سوى جولة واحدة إلى الحادي عشر قبل أن يعود إلى الأخير واختتم الدور الأول في هذا المركز· هذه هي المراكز التي تبادلتها فرق الدوري في النصف الأول من المسابقة، وبالتأكيد هي مراكز غير ثابتة وقابلة للتغيير بناء على عطاء الفرق ونتائجها وفي نهاية المسابقة وبعد مرور 11 جولة قادمة سنعرف الموقف الحقيقي والترتيب النهائي للفرق الإثني عشرة في لعبة الكراسي الموسيقية· الوصل ·· معاناة بطل ماذا حدث لفريق الوصل في الدور الأول هذا الموسم؟·· بالتأكيد هو سؤال لا نعرف ماهي إجابته ولكننا نعلم أن الفريق الذي لم يتلق سوى هزيمة واحدة في الموسم الماضي تعرض في النصف الأول من هذا الموسم لست هزائم في 11 مباراة، حتى إنه تعرض لهزيمتين من الضيفين فريقي الظفرة وحتا· ولم يقدم الفريق في الدور الأول العروض التي تليق بحامل لقب المسابقة، ويبدو المدرب البرازيلي زي ماريو أسعد المدربين في الموسم الماضي قد بات مصيره على كف عفريت خصوصا بعد الخسارة التي تعرض لها الفريق في ختام الدور الأول من المسابقة على يد الشارقة، ويحتل الوصل المركز التاسع في المسابقة التي يبدو أنه فقد لقبها الذي يحمله· وبالطبع لا يمكن أن يتحمل زي ماريو المسؤولية وحده، فهو نفسه الذي قاد الإمبراطور العام الماضي لمنصتين، ولابد أن تكون المراجعة شاملة، فلا يعقل للبطل أن يخرج خالي الوفاض من الموسم ولو بالتواجد على الأقل في منطقة تليق به، ولعل جلسات المصارحة الأخيرة التي شهدتها قلعة الوصلاوية تساهم في عودة البطل للطريق الملكي· الأهلي··· صحوة متأخرة قبل بداية الموسم كان الجميع يراهنون على قدرة الأهلي على المنافسة وكان الفريق بالنسبة للجميع مثل الفرس الذي يراهنون على قدرته في تصدر السباق ولكن جاءت البداية مخالفة لكل ما راهن عليه المراقبون فتعثر الجواد أكثر من مرة، لتنتهي علاقة المدرب التونسي يوسف الزواوي مع الفريق وتبدأ حقبة التشيكي ايفان هاسيك الذي أعاد ترتيب الأوراق وبدأ الفرسان في تحقيق الانتصارات والقفز فوق الحواجز· وحقق الأهلي ثلاثة انتصارات متتالية قبل أن يتعثر بخسارة غير متوقعة أمام النصر ليعود في ختام هذا الدور بفوز مثير خارج ملعبه على الوحدة ليبقى على مقربة من دائرة المنافسة في المركز الخامس· العين ·· متى يعود إلى المنافسة؟ في العين كانت البداية قوية حيث حقق الفريق فوزا كبيرا في أول مباراة على الظفرة ليتصدر المسابقة في الجولة الأولى، ولكن على الرغم من اقتناع الجميع أن الفريق تطور بشكل ملحوظ منذ الموسم الماضي إلا أنه يحتاج إلى الكثير من العمل حتى يعود كما كان منافسا حقيقيا على كل بطولات الموسم وفي الدور الأول كان العين يقدم عروضا جيدة ولكنه يعانى العديد من المشاكل مما جعله يفقد الكثير من النقاط بأخطاء من لاعبيه· ولعل ما يعيب الفريق هذا الموسم عدم قدرته على تحقيق الإنتصارات خارج ملعبه فباستثناء فوز يتيم على النصر فقد خسر الفريق أربع مباريات خارج ملعبه ليختتم الفريق الدور الأول في المركز السادس، وبالتأكيد يحتاج الزعيم إلى الكثير من العمل حتى يعود إلى المنافسة من أوسع أبوابها· وبرغم هذا الموقف للعيناوية إلا أن ذلك لا يمنع أن الفريق لديه مؤهلات النهوض من جديد والدفاع عن مكتسباته السابقة، ويكفي أنه وبرغم تراجعه في الدور الأول فقد كان فريق الشوط الأول حيث تصدر كل الفرق في الانتصارات التي حققها في هذا الشوط حيث لعب11 شوطا ''أول'' حقق الفوز في ستة وأنهاه متعادلا في أربعة بينما أنهاه مهزوما مرة واحدة فقط، ولكنه لا يحافظ على تفوقه في الشوط الثاني حيث تعرض للهزيمة في ستة أشواط ثانية وحقق الفوز أربع مرات بينما تعادل مرة واحدة، في إشارة بالفعل إلى أن اللاعبين لا يحافظون على ما يحققونه في بداية المباراة· النصر·· يمرض ولا يموت بدأ النصر بطولة الدوري هذا الموسم كأسوأ ما يكون وكانت بداية الفريق هي أضعف بداية في تاريخه العريق وتعرض للكثير من المشاكل داخل الملعب وخارجه، وكلما بدا أن النصر قد خرج من محنته كلما عاود الغرق فيها بشكل دراماتيكي، وعلى الرغم من أن العروض النصراوية لم تكن سيئة تماما ولكن النتائج كانت دائما هي مطلب الجماهير التي عانت الكثير بالإضافة إلى عدم توفيق الأجانب في الفريق لتجري الإدارة النصراوية تغييرات جذرية تمثلت في استبدال أجنبيين وتغيير الجهاز الفني وتحسنت النتائج مؤخرا وحقق الفريق فوزين في آخر جولتين ولكن هل تعافى العميد تماما؟ ترقبوا الإجابة في الدور الثاني· الوحدة·· خارج نطاق المنافسة فريق الوحدة هذا الموسم لا يشبه كثيرا الفريق الذي عهدناه جميعا وبالتحديد في المواسم العشرة الأخيرة حيث ظل الفريق وفيا للمنافسة على اللقب ولكنه بدأ هذا الموسم بداية متعثرة وغابت عنه الانتصارات في الجولات الثماني الأولى حتى تذيل جدول الترتيب في جولتين قبل أن يعود إلى الواجهة بثلاثة انتصارات متتالية، حيث تدارك الفريق نفسه قبل فوات الآوان ولكنه عاد ليخسر الجولة الأخيرة من الدور الأول أمام الأهلي، وربما بات حلم المنافسة صعبا على الفريق ولكن عودة الوحدة إلى مستواه الحقيقي شأن يهم كل الجمهور الإماراتي على اعتبار أن الفريق تنتظره مهمة صعبة في دوري أبطال آسيا وسيبقى الوحدة رقما صعبا ولو غاب عن المنافسة فسوف يلعب دورا رئيسيا في تحديد الوجهة التي سيذهب إليها الدرع· ملعب الشباب لم يخذل الجوارح فريق الشباب هو الذي فاز ببطولة الدور الأول أو النصف الأول من بطولة الدوري، وتتبقى للفريق مهمة صعبة في الدور الثاني للحفاظ على هذه الصدارة التي لن يكون لها أي قيمة في حال عدم استمرارها، وربما الفريق هو أكثر السعداء بعدم وجود أي فترة توقف ما بين الدورين فالمدرب البرازيلي سريزو يرغب في أن تتواصل الروح والحماس عند اللاعبين حتى يحقق أهدافه وحتى لا يتأثر اللاعبون بأي فترة توقف قد تكون آثارها سلبية على الفريق· وتوج الشباب بالصدارة بعد أن حقق أفضل النتائج في الدور الأول حيث كان هو الأكثر فوزا برصيد ثمانية انتصارات كما كان الأقوى هجوما برصيد 24 هدف، ويتميز فريق الشباب بعدم إضاعته للنقاط التي تكون في ملعبه حيث لم يخسر أي مباراة على ملعبه ولعل النتيجة السلبية الوحيدة كانت في تعادله مع الوحدة، كما أن الشباب حصد تسع نقاط كاملة خارج ملعبه، وبجمع كل هذه المعطيات نجد أن الفريق توج ببطولة النصف الأول بكل جدارة وفي الطريق دور ثان أصعب وأكثر أهمية· واعتلاء المركز الأول كان هاجس الجوارح منذ الجولة الأولى عندما عاد الفريق بفوز كبير على فريق حتا بثلاثية نظيفة ولكن جاء فوز العين على الظفرة بأربعة أهداف مقابل هدف لتذهب الصدارة إلى العين، وجمعت الجولة الثانية الفريقين في مواجهة مباشرة ليفوز الشباب وينفرد بالمركز الأول الذي حافظ عليه لعشر جولات متتالية، وأكدها في الجولة الأخيرة عندما كان قاب قوسين أو أدنى من خسارة الصدارة ولكنه تشبث بها بفوز غال على الجزيرة· وصافة الكوماندوز وبصمة البنزرتي فريق الشعب استحق أن ينهي الدور الأول وهو يحتل المركز الثاني ليؤكد الفريق أنه عاقد العزم على مواصلة المشوار حتى النهاية، فشعب هذا الموسم هو استمرارية لشعب الموسم الماضي، ولكنه بات أكثر نضجا وأكثر قدرة على المواصلة في لعب الأدوار الأولى· بدأ الشعب البطولة بقوة وعاد من ملعب الأهلي بفوز ثم أتبعه بآخر على الإمارات ولكنه بدأ في التعثر منذ الجولة الثالثة وتعادل مع النصر ثم مع الوحدة قبل أن يخسر من الشارقة، وانتهت العلاقة بين الفريق والمدرب الكرواتي زلاتكو ليأتي التونسي لطفي البنزرتي منذ الجولة السابعة وبدأت مسيرة من الإنتصارات الشعباوية وصل مجموعها في نهاية الدور الأول إلى خمسة انتصارات متتالية غير مسبوقة في تاريخ الشعب، ليستحق الفريق المركز الثاني بختام الدور الأول وبفارق نقطتين عن الشباب، وبخط هجوم هو الأقوى في المسابقة يتساوى به مع خط هجوم الشباب· الجزيرة ·· والحلم المحلي قدم فريق الجزيرة هذا الموسم عروضا مميزة واقترب بشدة من إنهاء الدور الأول على قمة جدول الترتيب ولكنه تعثر في آخر مباراة بالخسارة من الشباب ليكتفي في نهاية الدور الأول بالمركز الثالث، ويبقى الفريق أحد العناصر المشكلة لمثلث المنافسة وينتظره دور ثان قد يحمل الكثير من الأخبار السارة لعشاق العنكبوت· لم يخسر الجزيرة أي مباراة على ملعبه بينما تعرض لخسارتين في المسابقة خارج ملعبه، ويحتل خط دفاعه الأفضلية في الدور الثاني، وانتهى العام الماضي بإنجاز مميز للفريق على الصعيد الخارجي عندما توج بطلا لبطولة مجلس التعاون للأندية ويحلم الفريق بالإنجاز المحلي، وتقول المعطيات إن الفريق سيظل رقما صعبا منافسا على بطولة الدوري حتى الرمق الأخير· حتا·· الضيف الشجاع على الرغم من أنه يلعب في دوري الدرجة الأولى للمرة الأولى في تاريخه إلا أن مشاركة فريق حتا في الدوري حتى الآن مقبولة نوعا ما حيث حقق نتائج مميزة في البطولة وأحرج عددا من الفرق الكبيرة ويكفي أنه تغلب على الوصل حامل اللقب في عقر داره في أكبر مفاجآت الدور الأول· وفريق حتا يلعب بشكل أفضل في المباريات التي تقام خارج ملعبه حيث حصد في الخارج سبع نقاط بينما لم يحصل في الداخل على أكثر من نقطتين· ويؤدي لاعبو حتا بشجاعة كبيرة أمام فرق تفوقهم خبرة وإمكانيات ولكنهم يجدون التعويض في الروح القتالية العالية، وتنتظر حتا مهمة صعبة للغاية في الدور الثاني للابتعاد عن القاع المظلم· الإمارات ·· أحزان الصقور فريق الإمارات يمر هذا الموسم بحالة مستعصية على جماهيره العاشقة للون الأخضر حيث إن الفريق ابتعد تماما عن الشكل الذي عرفته به جماهيره، وبات لاعبوه في الملعب كأشباح لا يشبهون بأي شكل الفريق الذي كان يصول ويجول في الدرجة الأولى ويسبب المشاكل لجميع الفرق التي تقابله، فبات الفريق بلا حول ولا قوة خارج ملعبه بينما أصبح أليفا للغاية عندما يلعب في ملعبه وتوالت هزائم الفريق فلم يكن تغيير المدرب له جدوى حيث استمر تدهور النتائج ليتذيل الفريق جدول الترتيب، ويحتاج إلى ثورة حقيقية تنتشله من البئر العميقة قبل أن يرفع اللاعبون الرايات البيضاء· الشارقة·· بداية تشبه النهاية بدأ فريق الشارقة هذا الموسم بداية قوية للغاية وكانت كل المؤشرات تمنح الفريق قدرة على الدخول في سباق المنافسة على اعتبار أن الفريق كان يحقق نتائج مميزة مقرونة بالمستوى الجيد، ولكن في منتصف الدور الأول تعرض الفريق لأكثر من كبوة وساءت نتائجه بشكل غريب وتعادل في مباراة مع الظفرة قبل أن يخسر مباراتين· واعتقد الجميع أن السيناريو الممل الذي يعاني منه الشارقة في المواسم الأخيرة سيتكرر من جديد، ولكن في آخر مباراتين عاد الفريق إلى العزف على وتر الانتصارات وحقق فوزين متتاليين على الإمارات والوصل ليعود من الباب العريض ويحتل في نهاية الدور الأول المركز الرابع ليكون قريبا من المنافسة وتكون نهاية الدور بالنسبة له شبيهة بالبداية· الظفرة ·· الحصان الأسود فريق الظفرة الصاعد من الدرجة الثانية في الموسم الماضي هو أحد مفاجآت هذا الموسم وكان بالفعل الحصان الأسود للمسابقة في دورها الأول، فبعد بداية باهتة للفريق في الجولات الأربع الأولى تمت إقالة المدرب التونسي عمار السويح والاستعانة بالمدرب المصري أيمن الرمادي الذي بدا وكأنه يحمل العصا السحرية فتغيرت أحوال الفريق وتبدلت نتائجه إلى الأفضل وفارق المركز الأخير وتقدم ليخترق الصفوف· وكان الفريق معضلة حقيقية لمعظم الفرق التي قابلها فحقق أربعة انتصارات على الشعب والوحدة والوصل وحتا، ونجحت إدارة الظفرة في تدعيم صفوف الفريق بمجموعة متميزة من اللاعبين ليشكل الفريق علامة مميزة في الدور الأول تحتاج إلى المزيد من الجهد للاستمرار في الدور الثاني· فريق الوحدة هذا الموسم لا يشبه كثيرا الفريق الذي عهدناه جميعا وبالتحديد في المواسم العشرة الأخيرة حيث ظل الفريق وفيا للمنافسة على اللقب ولكنه بدأ هذا الموسم بداية متعثرة وغابت عنه الانتصارات في الجولات الثماني الأولى حتى تذيل جدول الترتيب في جولتين قبل أن يعود إلى الواجهة بثلاثة انتصارات متتالية، حيث تدارك الفريق نفسه قبل فوات الآوان ولكنه عاد ليخسر الجولة الأخيرة من الدور الأول أمام الأهلي، وربما بات حلم المنافسة صعبا على الفريق ولكن عودة الوحدة إلى مستواه الحقيقي شأن يهم كل الجمهور الإماراتي على اعتبار أن الفريق تنتظره مهمة صعبة في دوري أبطال آسيا وسيبقى الوحدة رقما صعبا ولو غاب عن المنافسة فسوف يلعب دورا رئيسيا في تحديد الوجهة التي سيذهب إليها الدرع·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©