الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الحر»: الأسد أصيب بهجوم دمشق وصور التلفزيون «قديمة»

«الحر»: الأسد أصيب بهجوم دمشق وصور التلفزيون «قديمة»
10 أغسطس 2013 14:27
أكد العقيد أحمد فهد النعمة قائد المجلس العسكري للجيش السوري الحر بمحافظة درعا جنوب البلاد أمس، إن رئيس النظام بشار الأسد أصيب بنيران مقاتلي المعارضة في العملية التي استهدفت موكبه أثناء توجهه لأداء صلاة العيد في مسجد أنس بن مالك بحي المالكي العريق وسط دمشق صباح أول أيام عيد الفطر، مبيناً أن التسجيلات التي عرضت على التلفزيون الرسمي وهو يؤدي الصلاة، قديمة ولا أساس لها من الصحة. من جهته، أعلن أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني المعارض، الذي قام بزيارة إلى درعا في أول أيام العيد عن «مبادرة يجري العمل عليها من أجل تشكيل نواة الجيش السوري الجديد»، قائلاً في مقابلة مع موقع شبكة «سي أن أن» بالعربية من الأردن، إن هناك مبادرة قريبة لتأسيس نواة لجيش سوري وطني في شمال وجنوب سوريا كمرحلة أولى مشيراً إلى أنه سيفتح باب التطوع فيه. في الأثناء، حصدت نيران القوات النظامية 65 سورياً بينهم 6 نازحين قضوا بقصف أثناء سيرهم على طريق بلدة نمر جاسم بريف درعا، في جمعة أحياها الناشطون بتظاهرات متفرقة تحت شعار «أبطال الساحل قادمون». في وقت استمرت فيه عمليات القصف والمعارك في الأنحاء السورية بتركيز على أحياء ومدن وبلادت دمشق وريفها حيث شن الطيران الحربي غارتين على منطقة برزة التي شهدت أيضاً اشتباكات عنيفة ومعارك كر وفر بين مقاتلي القوات الحكومية والمعارضة المسلحة التي تسيطر على غالبية المنطقة، تزامناً مع قصف بصواريخ أرض-أرض مستهدفاً جورة الشريباتي بحي القدم، والعسالي فيما تم إطلاق صاروخين من منطقة المتحلق الجنوبي خلف مقر أمن الدولة و لم تعرف وجهتهما. وبالتوازي، ارتكب الجيش النظامي مجزرة جديدة في ثاني أيام العيد بشنه قصفاً وحشياً بمقاتلة طراز سوخوي، على مصيف سلمي بريف اللاذقية موقعاً 7 قتلى مدنيين بحسب حصيلة أولية قابلة للزيادة، في حين احتدمت المعارك بالمحافظة نفسها حيث يسعى مقاتلو المعارضة لاقتحام قرية قمة النبي يونس ريف اللاذقية الشمالي من أجل توسيع انتشارهم في قرى وبلدات ريف المحافظة في إطار «معركة تحرير الساحل» التي أطلقها الثوار. وبالمنطقة نفسها، تمكنت كتيبة «أحفد الرسول» من السيطرة على قرية استربة المجاورة لمصيف صلنفة الشهير، وغنموا أسلحة وذخيرة بحسب شريط تم بثه عن المعركة. وأبلغ العقيد النعمة في اتصال هاتفي مع وكالة الأناضول للأنباء التركية أمس بقوله «أؤكد أن الأسد أصيب بالعملية التي نفذها أبطال الجيش الحر في دمشق، وأن التسجيلات التي عرضت على التلفزيون الرسمي له وهو يؤدي الصلاة، قديمة ولا أساس لها من الصحة». وأوضح القائد العسكري المعارض، الذي رافق الجربا رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أثناء زيارته لدرعا منتصف ليل الأربعاء الماضي، حيث أدى صلاة العيد، أن «الجربا هو رئيس الجمهورية السورية الحرة في حال سقوط النظام، وزيارته لمدينة شرارة الثورة (درعا)، اتاحت له لقاء جميع الفعاليات وقدم المساعدات لهم». وكان مقاتلو «لواء تحرير الشام» و«لواء الإسلام» أعلنا لكل على حدة استهداف موكب الأسد أثناء توجهه إلى مسجد أنس بن مالك في دمشق أمس الأول لأداء صلاة العيد، وهو ما نفته السلطات الحكومية السورية، وبثت تسجيل مصوراً للأسد أثناء أدائه الصلاة في المسجد نفسه على ما يبدو. من جهة أخرى، أبلغ الجربا في مقابلة مع موقع شبكة «سي أن أن» بالعربية من الأردن أن هناك مبادرة قريبة لتأسيس نواة لجيش سوري وطني في شمال وجنوب سوريا كمرحلة أولى يأت التجنيد له بالتطوع. وبشأن السلاح، قال إن دخول السلاح إلى الأراضي السورية ليس سراً لكن السلاح هو سلاح دفاعي وهذا سبب إطالة أمد الثورة . وأضاف «لماذا لا يوجد سلاح متقدم، لأن ذلك أكبر منا كائتلاف وله علاقة بالمجتمع الدولي وروسيا وأوروبا والولايات المتحدة..الوضع الآن أفضل من السابق وهناك نية حقيقية لتغيير قواعد اللعبة عسكرياً خلال أسابيع بشكل عملي وواقعي. وقال الجربا إن الحرس الثوري الإيراني هو الذي يحكم سوريا اليوم وليس النظام السوري. وتتعرض مدن وبلدات درعا لقصف مكثف منذ أمس الأول حيث يكاد دوي الانفجارات لا ينقطع. وقامت القوات النظامية أمس بحرق عدد كبير من المنازل في مدينة الحارة بريف درعا حيث غطى الدخان سماء المنطقة، تزامناً مع غارات جوية تعرضت لها مدينة نوى الريفية التي شهدت أيضاً اشتباكات عنيفة في محيط الأمن العسكري بين الجيش الحر وقوات النظام ترافقت مع قصف مدفعي عنيف. كما تعرضت أحياء درعا البلد لقصف عنيف شنته قوات النظام مستخدمة المدفعية الثقيلة وسط اشتباكات في محيط كتيبة الهجانة وجمارك درعا القديمة. كما قصف طيران الميج مدينة الحراك تزامناً مع قصف بالأسلحة الثقيلة من قبل قوات اللواء 52. وتمكنت القوات النظامية من اقتحام قرية البكار بريف درعا وشنت مداهمات بحثاً عن منشقين وسط قصف بالدبابات والمدفعية الثقيلة. من جهته، أفاد المرصد الحقوقي أن اشتباكات دارت صباح أمس، بين الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في حي جوبر الدمشقي مبيناً أنها تزامنت مع تحليق للطيران الحربي في سماء الحي المضطرب في حين لقي 3 مقاتلين معارضين حتفهم بكمين نصبته لهم القوات النظامية بالقرب من حاجز الأجود بوادي عين ترما. وكما دارت اشتباكات أمس، بين الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في منطقة جورة الشريباتي بحي القدم بدمشق في محاولة من عناصر القوات النظامية التقدم واقتحام المنطقة. وأضاف المرصد أن الطيران الحربي شن غارتين على حي برزة بالعاصمة دمشق، تزامناً غارات جوية صباحية استهدفت أطراف مدينة الباب بالريف الشرقي لحلب. كما تعرض حي الشيخ مقصود بمدينة حلب لقصف من القوات النظامية بعد منتصف ليل الخميس الجمعة بالتزامن مع اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والقوات النظامية. وشهدت قرية حميمة القريبة من بلدة دير حافر بريف حلب قصفاً مدفعياً شرساً، فيما استهدف مقاتلو الكتائب المعارضة بعدد من الصواريخ محلية الصنع، تجمعات ومواقع للقوات الحكومية في بلدتي نبّل والزهراء الشيعيتين.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©