دبلوماسيون يشيدون باختيار رئيس الدولة شخصية العام الإسلامية في جائزة دبي الدولية للقرآن

أشاد دبلوماسيون ومسؤولون، باختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، شخصية العام الإسلامية في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم للدورة الحالية. وقالوا على هامش فعاليات مسابقة دبي الدولية للقرآن، إن “هذا الاختيار يعبر عن الجهود الكبيرة التي يبذلها سموه لدعم المحتاجين على مستوى العالم ودعم كل القضايا الإنسانية في مختلف المناطق”. وقال محمد أبو أشرف محمود نائب قنصل دولة بنجلاديش في دبي، إن “ هذا الاختيار له العديد من الدلالات أهمها تجسيد الحب الذي يحظى به رئيس دولة الإمارات من أبناء شعبه وتقديرهم للجهود المبذولة داخلياً وخارجياً”. وأضاف محمود، “باسم الشعب البنجالي نهنئ ونثمن هذا الاختيار، وقد لقي هذا الاختيار استحساناً كبيراً من الشعب البنجالي، حيث قامت القنصلية بدبي بتعميم هذا الخبر على الحكومة البنجالية هناك”. وأشار إلى انه أول مرة يحضر جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، “لكني رأيت عملاً منظماً وجهداً كبيراً يستحق أن نثني عليه”. وأضاف محمود “جئت لمساندة متسابق بلادي، خاصة أن مسابقة دبي الدولية للقرآن لها مكانة متميز في كل بنجلاديش، حيث تحظى باهتمام كبير هناك لما تتمتع به من سمعة طيبة، حتى أن كثيراً من حفظة القرآن هناك يتسابقون ويتنافسون لتمثيل بلادهم في تلك المسابقة”. وأشار إلى أن بنجلاديش تنظم مسابقة وطنية بين الحفظة لإختيار الأفضل منهم للمشاركة في مسابقة دبي، لافتاً الى أن تلك المسابقة تنظمها الجهات الحكومية الرسمية. وذكر أن هناك العديد من المسابقات المحلية التي تنظمها جهات غير حكومية في بنجلاديش، معتبراً ذلك دليلاً على الاهتمام بكتاب الله، مشيرا إلى أن في المدن الرئيسية في بنجلاديش يوجد الكثير من المسابقات والمراكز القرآنية. من جهته، أكد خالد الخالدي نائب قنصل دولة الكويت بدبي، أن اختيار رئيس الدولة موفق، مشيرا إلى أن ما يقوم به رئيس الدولة غني عن التعريف. وقال الخالدي “ الشيخ خليفة بن زايد هو امتداد لوالده رحمة الله عليه، الذي نطلق عليه نحن في الكويت “ أبو الخير”، لما ما تقوم به دولة الإمارات منذ زمن بعيد وهو العطاء من اجل العطاء ومساعدة الآخرين، كقيمة إنسانية راقية تطبقها الدولة بمنتهى النجاح”. وقال المستشار إبراهيم محمد بوملحة مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الإنسانية والثقافية ورئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن، إن “ صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، رمز كبير يمتاز بصفات الخير والبذل والعطاء والتفاني في حب الوطن ومواطنيه والعمل على إسعادهم“. وأشار إلى أن سموه أصبح يضرب به المثل في تحقق أسباب التنمية والرفاه والحياة السعيدة الهانئة لمواطنيه في شتى جوانب حياتهم كلها. وأكد بوملحة، أن سموه رمز لنا جميعاً نعتز به وبما قدمه لوطنه ومواطنيه ولما قدمه لشعوب أمته من خدمات وإنجازات ومواقف ناصعة بيضاء على المستوى القومي، مشيراً إلى أن سموه يتمتع بحبه للبذل والسخاء ومد يد العون لكل الشعوب خاصة في وقت المحن والكوارث. وقال بوملحة، إن أعمال صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الإنسانية متواصلة، حيث يمد يده بسخاء منقطع النظير لمداواة جراح المكلومين وتضميد معاناتهم وما يقوم به حفظه الله من أعمال إسلامية في داخل الدولة وفي كثير من الدول حتى غدا سموه حفظه الله ذلك الخير الدافق الذي تتطلع إليه الشعوب والأفراد خاصة في وقت المحن والأزمات. وأكد حسين الميزة العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لشركة “ أمان”، أن اختيار الجائزة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، شخصية العام الإسلامية، هو اختيار صادف أهله، مشيراً إلى أن مكارم سموه يعجز اللسان أن يعددها لا سيما أن سموه يمد يده للجميع. وقال الميزة، “شرف عظيم أن نكون احد رعاة المسابقة في تلك الأيام المباركة، ونشكر من سنّ هذه السنة الحسنة في دبي، فالجائزة أصبحت معلماً من المعالم المميزة لدبي”. وثمن الميزة الترتيب والتنظيم الذي تتميز به الجائزة، معتبراً ذلك من أهم السمات التي تتميز بها الجائزة عن غيرها من الفعاليات المشابهة، مؤكداً أن العناية بتلك الجائزة شرف لأي إنسان أو جهة؛ لكونها تتعلق بأشرف كتاب وهو القرآن الكريم.