الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

لافروف وكيري يتفقان على عقد مؤتمر «جنيف - 2» في أقرب وقت

10 أغسطس 2013 00:23
عواصم (وكالات) - اتفق وزيرا خارجية روسيا والولايات المتحدة سيرجي لافروف وجون كيري على عقد مؤتمر «جنيف - 2» للسلام في سوريا في اقرب وقت ممكن. كما اتفقا على لقاء جديد قبل نهاية الشهر الجاري للترتيب للمؤتمر الدولي المقترح. جاء ذلك خلال لقاء وزاري روسي - أميركي في إطار «2+2» الذي يجمع وزراء الخارجية والدفاع في البلدين، حيث أكدا ايضا أن لدى موسكو وواشنطن هدفاً مشتركاً فيما يتعلق بالأزمة السورية، وهو نقل الوضع إلى المجرى السياسي وعقد مؤتمر «جنيف-2» الدولي الرامي لإيجاد حل سلمي للأزمة السورية.في وقت أكدت صحيفة «فيدوموستي» الروسية أمس، أن موسكو انتجت جزءاً من الصواريخ أرض- جو اس-300 المخصصة لسوريا لكن تسليمها الذي كان مقرراً في ربيع 2013 أرجئ إلى 2014 رغم دفعة سددتها دمشق من قيمتها. وقال لافروف في افتتاح اجتماع «2+2» مع نظيره الأميركي في واشنطن أمس، إن سوريا من أهم المواضيع التي ستناقش خلال اللقاء. وأضاف قوله «لدينا هدف واحد مع الولايات المتحدة وهو نقل الوضع في سوريا إلى مجرى سياسي وعقد المؤتمر الذي نسميه (جنيف-2)». وتابع الوزير الروسي قائلاً إن «الأهم خلال هذا المؤتمر سيكون تنفيذ المهمة التي طرحها قادة دول مجموعة الثمانية خلال القمة في إيرلندا الشمالية، حيث دعوا الحكومة والمعارضة السورية إلى توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب وطرد الإرهابيين من سوريا». من ناحيته، اعتبر كيري أنه مازال لواشنطن «مصالح مشتركة» مع روسيا رغم الفتور الشديد في العلاقات بين البلدين لا سيما بعد قضية سنودن. وأقر كيري عند بدء المحادثات مع لافروف وضمت أيضاً وزيري الدفاع الأميركي تشاك هيجل والروسي سيرجي شويجو في واشنطن، أن العلاقات واجهت «أوقات صعبة» وعبر عن أمله في تبادل وجهات النظر «بشكل صريح». وقالت صحيفة فيدوموستي نقلًا عن تقارير لشركات منتجة للأسلحة الروسية إن قسماً من طلبية سورية لصواريخ اس-300، تم إنتاجه لكنه ابقي في روسيا مع أن دمشق دفعت سلفة تبلغ مئات الملايين من الدولارات. وأبرم عقد تسليم سوريا 4 منظومات من صواريخ اس-300 بقيمة مليار دولار في 2011. وأكد بوتين في الرابع من يونيو الماضي، أن موسكو لم تسلم «حتى الآن» صواريخ اس-300 لمنع «الإخلال بتوازن القوى» في المنطقة. وأعلن نائب رئيس الوزراء السوري قدري جميل في 22 يوليو المنصرم أن كل اتفاقات تسليم بلاده صواريخ اس-300 ما زالت «سارية المفعول». ومنذ اندلاع النزاع، عارضت روسيا كل القرارات التي تنتقد حليفها النظام السوري واستخدمت حقها في النقض ضد 3 قرارات دولية في هذا الاتجاه. إلى ذلك، قال المستشار الرئاسي في الكرملين يوري أوشاكوف إن «الأمير بندر بن سلطان أجرى اتصالات في موسكو في 31 يوليو المنصرم، لكن في لقاءاته مع الرئيس لم يتم التطرق إلى تفاصيل». وقال إن «أي مسائل عملية حول تطوير التعاون العسكري وجوانب أخرى من التعاون الثنائي لم تبحث. بوتين لم يناقش صفقات». وبحسب مصادر دبلوماسية في الشرق الأوسط، فإن بوتين قد يكون رفض اقتراحاً سعوديا بالتخلي عن دعم نظام دمشق مقابل عقد تسلح ضخم تبلغ قيمته 15 مليار دولار ونفوذ أوسع في العالم العربي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©