اختتام الأسبوع السادس من «صيف بلادي»

اختتمت أمس فعاليات وأنشطة الأسبوع السادس من البرنامج الوطني للأنشطة الصيفية “صيف بلادي 2011”، الذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، في المراكز الثقافية والشبابية والشاطئية والمتخصصة، والذي انطلق في 3 يوليو الماضي، ويستمر حتى 15 أغسطس الجاري. وميزت السهرات الرمضانية، فعاليات وأنشطة الأسبوع السادس والأخير من البرنامج في معظم المراكز، ونشطت خلاله دورات حفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية، إضافة إلى مباريات كرة القدم والبطولات الرمضانية، والتي شهدت منافسات قوية. وكرم مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في أم القيوين يوم أمس الأول، الفرق الفائزة بالمركزين الأول والثاني، بحضور مديره عبدالله بوعصيبة، وسلطان الخرجي مدير منطقة أم القيوين الطبية وعضو لجنة الأسر المتعففة، وعبدالله قنزول مدير مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية في أم القيوين. وأخذت فعاليات السهرات الرمضانية التي نظمها مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في الفجيرة، طابعا ترفيهيا وكانت أشبه بحفلات السمر اليومية، واستقطبت مجموعة كبيرة من الشباب للاستفادة من هذه البرامج والأنشطة وقضاء أوقات ممتعة ومُسلية تعود عليهم بالفائدة. ويستكمل المركز الاستعدادات النهائية للحفل الختامي حيث أعدت إدارته مجموعة من الفقرات الفنية والرقصات الشعبية والتراثية بجانب عرض مسرحي. وقال سلطان مليح مدير المركز، إن “الأنشطة التي قدمها مركز وزارة الثقافة والشباب في الفجيرة للمنتسبين هذا العام تأتي في إطار حرص الفعاليات على تمكين الشباب والفتيات من قضاء إجازة ممتعة ومفيدة. وأشار إلى أن المركز قدم مجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة طوال مدة البرنامج، تنوعت ما بين الثقافية والعلمية والرياضية، والمسابقات الترفيهية، لافتا إلى أن جميع الأنشطة هدفت إلى الارتقاء بقدرات ومهارات الشباب والفتيات من مختلف الأعمار، في مختلف المجالات العلمية والعملية والرياضية، إلى جانب اكتشاف الموهوبين. وأكد حرص المركز على تطبيق توجيهات اللجنة العليا لـ “صيف بلادي 2011”، بضرورة تحقيق الأهداف المنشودة للشباب من خلال الدورات وورش العمل والمسابقات في المراكز الثقافية والشبابية والاجتماعية. ونظم مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في مسافي مجموعة من المحاضرات الرمضانية حول فضائل شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى استكمال الدورات التدريبية التي بدأها في وقت سابق. وقالت أمل الكعبي مديرة المركز، إن “صيف بلادي” حقق هذا العام نجاحا وتميزا ليس على مستوى المنتسبين واستقطاب أكبر عدد منهم فحسب، وإنما على مستوى الثقة الكبيرة التي حصل عليها ولمسها جميع القائمين على البرنامج من ردود أفعال أولياء الأمور ومشاركاتهم الدائمة في العديد من الأنشطة وحرصهم على التواصل. وأضافت أن البرنامج حقق من خلال الدورات وورش العمل التي قدمها لمنتسبيه أهدافا استراتيجية كبيرة، منها دمج التعلم بالترفيه أو ما يسمى “نمط العلوم المرحة”. من جانبه قال عبد الرحمن بني ياس مدير مركز شباب الشارقة، إن أنشطة صيف بلادي 2011 الرمضانية تحظى بإقبال كبير هذا العام، حيث وصل عدد المشاركين فيها ما يزيد عن 500 طالب من مختلف الأعمار. وأشار إلى فعالية بطولة كرة القدم الإلكترونية، التي تحظى بإقبال كبير لدى شريحة الشباب، مؤكدا أن هذه النسخة من البطولة ستكون من أنجح النسخ حيث أن إدارة المركز حرصت على توفير شاشات عملاقة وأجهزة جديدة لخلق المزيد من أجواء الإثارة والتنافس بين المشاركين، إضافة إلى تم تخصيص جوائز قيمة للفائزين. وذكر بني ياس، أن المركز سينظم بطولة لمنتسبي فعاليات صيف بلادي في لعبة قيادة السيارات اللاسلكية، بداية الأسبوع المقبل، في نموذج مبتكر من المسابقات، أعده المركز ليتناسب مع هوايات الكثير من المنتسبين، مع استمرار ألعاب تنس الطاولة والبلياردو والـ”بلاي ستيشن”، باعتبار أن التنوع في الأنشطة والفعاليات عنصر مهم لجذب شريحة الشباب والمستهدفين.