أكد معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للثقافة والتراث إن جائزة الشيخ زايد للكتاب تهدف إلى تحقيق جملة من الغايات والأهداف النبيلة، تتمثل في المساهمة في تشجيع النشر العربي وحث الناشرين على تقديم كل ما يساهم في الارتقاء بالعقل العربي ويرفد الثقافة العربية بما هو جديد ومميز ومواكب لقضايا العصر، الى جانب المساهمة في الارتقاء بالإنتاج الإبداعي في مجالات التقنية والاستفادة منها في تطوير الثقافة والتعليم في الوطن العربي• وبين معاليه في كلمة له في المؤتمر الصحفي الذي عقد في المجمع الثقافي في أبوظبي للإعلان عن الجائزة، أهمية دور الجائزة، تنشيط حركة الترجمة الجادة، ودعم الأعمال المميزة التي تسهم في رفع مستوى العلوم والفنون والثقافة في الوطن العربي، اضافة الى الاهتمام بأدب الطفل العربي ،وحض الكتاب المختصين على طرق المجالات الإبداعية التي تسهم في تنمية عقل الطفل العربي وإنارة وعيه من أجل خلق جيل واعٍ لقضايا العصر، مشيرا الى الدور المأمول في دفع المبدعين والمفكرين إلى التنافس في صنع المشاريع الإبداعية والأطاريح الفكرية المتحققة في مؤلفٍ مميز• وبين معاليه أن الجائزة ستمنح في كل سنة للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب عن مساهماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، والتي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية، وذلك وفق معايير علمية وموضوعية وضعها نخبة من المفكرين والأدباء•
وقال معاليه إن إدراك صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، لأهمية الاحتفاء بالمبدعين والمفكرين والأدباء والعلماء ، وحث الموهوبين على العطاء والتميز ، كان وراء إطلاق هذه الجائزة التي تحمل اسم المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء في جميع المجالات ، وخاصة في منحى الفكر والثقافة، والعلوم والابتكارات • وعبر معاليه عن أمله وثقته في أن تساهم الترشيحات المقدمة والأعمال الفائزة في رفع المستوى الأدبي والثقافي، وأن تحقق درجة عالية من الإبداع والابتكار ، وأن تمثل إضافة حقيقية للمشهد الثقافي العربي وللمعرفة الإنسانية •
عدد اليوم
