خبراء ومختصون على مستوى العالم لتحقيق الابتكار والإبداع

شدد سعادة محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث على أن الجائزة التي تحظى بدعم لا محدود من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله''، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تسعى لاستحداث نقطة جذب وتحفيز للثقافة والمثقفين والناشرين العرب، بما يساهم في تطوير الهوية والمشهد الثقافي العربي، وذلك من خلال التركيز على المبدعين والمتفوقين العرب في مجالات التأليف والنشر• وكشف سعادته عن قيام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، ومنذ مطلع إبريل الماضي، وفي إطار حرصها الكبير على أن تصل بالجائزة لمصاف الابتكار والإبداع، بتشكيل لجان متخصصة تضم خبراء ومختصين في مجال الفعاليات الثقافية والجوائز الإبداعية على مستوى المنطقة والعالم• واشار المزورعي إلى أن هذه اللجان بالتعاون مع عدد من أبرز المثقفين والكتاب وضعت تصوراً رئيساً للعمل من خلاله على آلية عمل الجائزة ، ثم عُرض هذا التصور على عدد آخر من المفكرين والمثقفين والمبدعين، والذين أبدوا تعاوناً وحماساً كبيرين، قادنا لاعتماد التصور النهائي للجائزة بهدف تفعيل صناعة الكتاب والنشر والترجمة في العالم العربي• اللجنة العليا قال سعادة محمد خلف المزروعي إنه تم تشكيل اللجنة العليا للجائزة برئاسة معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وعضوية كل من مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، والإعلامي والكاتب تركي الدخيل، وجمعة القبيسي الوكيل المساعد لشؤون دار الكتب الوطنية، ويورغون بوز مدير معرض فرانكفورت الدولي للكتاب• المجلس الاستشاري يتشكل المجلس الاستشاري للجائزة من كل من راشد صالح العريمي ''الأمين العام''، وعضوية كل من ناصر الظاهري والدكتور علي راشد النعيمي من دولة الإمارات، الدكتور عبدالله الغذامي من السعودية، الدكتور صلاح فضل من مصر، الدكتور رضوان السيد من لبنان، الدكتور محمد الرميحي من الكويت، الشيخة مي الخليفة من البحرين، والدكتور سعيد بنسعيد العلوي من المغرب• خمس مجموعات من لجان التحكيم يقوم المجلس الاستشاري للجائزة بتشكيل خمس مجموعات من لجان التحكيم لمختلف فروع الجائزة ، بحيث تتكون كل مجموعة من ثلاثة أو خمسة خبراء توزع عليهم الأعمال حسب تخصصها في كل من: العلوم الاجتماعية ، الآداب ، الفنون ، تكنولوجيا الثقافة ، الترجمة ، النشر والتوزيع ، وبحيث يُراعى في تشكيل لجان التحكيم تمثيل التخصصات المختلفة• ابريل من كل عام تعلن اللجنة العليا عن الجائزة وفتح باب الترشح والترشيح في نهاية شهر إبريل من كل عام ، كما وتحدد اللجنة تاريخ انتهاء التسجيل في الجائزة • ويتلقى المجلس الاستشاري نتائج اجتماعات لجان التحكيم، ويقرها قبل التصديق عليها من قبل اللجنة العليا في شهر مارس من كل عام، على أن يتمّ الإعلان عن الفائزين مع انطلاق فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ويكون حفل توزيع الجوائز على الفائزين خلال انعقاد دورة المعرض •