شرطة أم القيوين تطلق حملة «الدراجات النارية»

أطلقت إدارة المرور والدوريات بالقيادة العامة لشرطة أم القيوين، حملة مرورية تحت شعار “الدراجات النارية خطر يهدد حياة الشباب” تستمر لمدة شهر كامل. وتهدف الحملة إلى الحد من حوادث وأخطار الدراجات النارية الترفيهية والتي تعرف باسم “أم شراع” وتستخدم من قبل فئة الشباب والمراهقين والأطفال في الأحياء السكنية وبعض الطرقات الرئيسية، حيث يشكل تواجد هذه الدراجات في الطرقات خطورة بالغة على مستخدميها وعلى السائقين. وقال الرائد سعيد عبيد بن عران مدير الإدارة إن الحملة تهدف إلى الحد من المخاطر التي تطال الأحداث أثناء قيادتهم للدراجات النارية بمختلف أنواعها على الطرقات العامة، مشيرا إلى أن الإدارة تصادر كل عام عدداً من تلك الدراجات الترفيهية لأنها تتسبب في حوادث مميتة على الطرقات، وخاصة بين فئة الشباب والأطفال، بالإضافة إلى إصابة أعداد كبيرة منهم بإصابات تصل بهم إلى حد الإعاقة. واعتبر أن سوء استخدام الدراجات النارية يعد نوعاً من الممارسات العشوائية التي لا تحمد عقباها، مرجعا ذلك إلى أن فئة الشباب والمراهقين تفتقد إلى الخبرة الكافية والالتزام بإجراءات السلامة، ما يؤدي إلى الوفيات في حوادث هذه الدراجات أو الإصابات التي تلازم الإنسان مدى الحياة. وقال إن إدارة المرور والدوريات أطلقت الحملة بالتعاون والتنسيق مع الجهات الأخرى المعنية في الإمارة، للتعريف بمخاطر هذا النوع من الدراجات النارية، مشيرا إلى أن الإدارة تنظم حملات مستمرة بشأن تلك الدراجات منذ فترة طويلة، لافتا إلى تشكيل فريق عمل ميداني يتبع أساليب آمنة في تعقب وضبط هذه الدراجات حتى لا تعرض حياة سائقيها خصوصاً الأطفال والمراهقين للخطر في حالة هروبهم خوفاً من رجال الشرطة، نظراً لأن تلك الدراجات تتدهور بسهولة. ودعا مدير إدارة المرور والدوريات في أم القيوين المواطنين والمقيمين إلى التعاون ومساندة كافة الجهود التي تبذلها الشرطة لنشر ثقافة التوعية المرورية والتعريف بمخاطر الدراجات النارية، بالإضافة إلى تشديد عملية الضبط المروري من خلال فريق العمل الميداني للحد من إساءة استخدامها من قبل الشباب والمراهقين والأطفال على الطرقات المختلفة. وأكد بن عران أن الفريق الميداني برئاسة النقيب سلطان عبدالله بن يوخه يبذل جهودا كبيرة خلال الإجازات الصيفية وشهر رمضان المبارك، خصوصا فيما يتعلق بالرقابة المستمرة على الأماكن التي يتجمع فيها الشباب والأطفال لممارسة هوايتهم الخطرة، والعمل على ضبطهم ومصادرة الدراجات النارية حفاظاً على سلامتهم وسلامة غيرهم من مستخدمي الطرقات. وأهاب بأولياء الأمور عدم الانصياع لرغبات أبنائهم بشراء مثل هذه الدراجات الخطرة وغير الآمنة والتي قد تعرضهم للمخاطر.