الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

اعتراف أصالة على المسرح بأنها «مدخنة» يفتح عليها أبواب «الاحتجاجات»

اعتراف أصالة على المسرح بأنها «مدخنة» يفتح عليها أبواب «الاحتجاجات»
8 فبراير 2010 20:46
استهجن متابعون تحويل بعض الفنانين حفلاتهم الغنائية إلى منبر يبعثون من خلاله برسائل إلى شركات إنتاج وأصدقاء وجهات إعلامية انقطعت حبال الود معهم، ورأى هؤلاء أن الرد على هؤلاء الفنانين مكانه وسائل الإعلام وليس مسرح الغناء.. كما سجلوا اعتراضاً صريحاً على قيام فنانين وفنانات بجعل هذه الحفلات مكاناً للإدلاء باعترافات أو توزيع نكات وتعليقات. وكانت المطربة السورية أصالة اعترفت في الحفل الذي نظمته مؤخراً هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث على مسرح الظفرة بأبو ظبي بمشاركة المطرب الإماراتي الوسمي “الذي قرر اعتزال الغناء قبل أيام”، بأنها كانت مدخنة للسجائر، لكنها توقفت عن ذلك على الرغم من أن صوتها كان يملك آنذاك “بحة” مميزة، منتقدة في الوقت نفسه رغبة البعض في أن يروها مقيدة بالأغلال في مطار أبوظبي بسبب القضية المرفوعة ضدها، إلا أن هذا لم يحدث.. إذ توقفت أكثر من مرة في حفلها لتتحدث مع الجمهور، وقالت: “كنت أدخن السجائر في السابق، ثم تركت التدخين، لكنني كنت أشعر بأن في صوتي بحة آنذاك، والبعض لم يكن يعجبه ذلك، والآن أشعر بتلك البحة قد عادت”. ووجهت المطربة السورية سؤالاً للجمهور العريض الذي اكتظت به القاعة: “هل صوتي مع البحة أحلى؟”، فرد عليها الجمهور “موافقاً”، لترد عليهم بقولها “معناها رح أرجع أدخن من جديد”.. وهي الإجابة التي وإن بدت ساخرة، إلا أن البعض “تحفظوا عليها”، واعتبروها في غير مقامها، و”مفادها مسيء أكثر من كونه عاديا”. ويؤكد متابعون أن أصالة يجب أن تتخلص من ظنها الآثم بأن هناك من يترصدها، ويريد إسقاطها، لأن هناك ما هو أهم في حياتها يجب أن تنشغل به تماماً، هو فنها، معتبرين أن المطربة السورية خاضت منذ انفصالها عن طليقها أيمن الذهبي قبل أعوام حروباً على كل الأصعدة، وكانت تضطلع بالرد عليها في كل مرة عبر وسائل الإعلام وفي أغنياتها، وزاد الأمر حتى بلغ أغنياتها المصورة. وفي الحفل ذاته احتفت أصالة غنائياً بإلغاء محكمة الاستئناف المدنية بدبي الأمر القضائي بإحضارها على خلفية رفع منتج فني ورجل أعمال إماراتي قضية ادعى فيها “إخلالها بالعقد المبرم بينهما”، حيث قررت المحكمة سداد أصالة مبلغ 542 ألف درهم للمدعي.. باعثة برسائل مباشرة إلى الجهة التي رفعت عليها دعوى قضائية مؤخرا - دون أن تسميها- مستخدمة أغنياتها التي تضمنت رسائل للانتصار الذي حققته، كما في أغنيتي “أكثر من اللي كنت أنا بحلم بيه” و “ما أظن”، مقدمة شكراً “تهكمياً” لكل الذين انتظروها في المطار “لتصويرها وهي تمنع من الخروج من المطار “أشكرهم لأنهم صوروني وأنا أخرج”. وأصالة التي قررت أن يكون 2010 عام “الكلام”، بقولها: “هالسنة قررت أحكي كتير وأكون أكتر صدقا”، كانت قد نفت في وقت سابق معرفتها بطلب محكمة في دبي القبض عليها، وإلزامها بسداد مبلغ 542 ألف درهم لإخلالها بتعاقداتها الفنية مع رجل أعمال إماراتي، مؤكدة أنها لا تعرف رجل الأعمال الإماراتي المذكور في القضية من قريب أو بعيد.. وتساءلت:”كيف أقبل بأن تحتكرني شركة أو منتج لمدة عشر سنوات، ويكون هنالك شرط جزائي بتغريمي خمسة ملايين دولار أميركي في حالة الإخلال بالعقد، ومع ذلك أتعاقد مع شركتين للإنتاج الفني في آنٍ واحد، ضاربةً بهذا الشرط الجزائي عرض الحائط؟!”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©