رام الله، غزة (الاتحاد، وام) - دعا رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشرقية المحتلة وإمام المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري أمس، إلى تحرك عربي وإسلامي فاعل لإنقاذ القدس من التهويد الإسرائيلي.
وقال صبري إن ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس من تهويد لهو أمر خطير لا يجوز السكوت عليه.
واضاف أن الشجب والاستنكار والتنديد بالبيانات الجوفاء لم يعد يؤثر، ولا بد من تحرك عربي وإسلامي يردع المعتدين. وزكد أن المسجد الأقصى بمساحته البالغة 144 دونما هو مسجد للمسلمين وحدهم وأن الساحات جزء منه، مديناً تصريحات المسؤولين الإسرائيليين التي تزعم أنها ساحات عامة. ودعا إلى استراتيجية فلسطينية عربية إسلامية قوية تدافع عن إسلامية المسجد الأقصى والقدس.
إلى ذلك، أكد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني عبد السلام العبادي رفضه القاطع لمزاعم سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتحويل باحات المسجد الأقصى إلى ساحات عامة، باعتبار أنها تشكل اعتداء صارخاً على حرمته.
وقال إن الانتهاكات المتكررة واقتحام المسجد من قبل عناصر متعددة بما فيها جنود الاحتلال أمر يدنس المسجد ويسيء لحرمته إساءة بالغة وهو مخالف للاتفاقيات الدولية وإثارة لمشاعر المسلمين الذين يشكل المسجد الأقصى لهم جزءا من عقيدتهم لن يقبلوا الإساءة إليه.
كما دعت حركة حماس إلى تحرك عربي وإسلامي لفضح الانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك ووقف الاعتداءات والمخططات الإسرائيلية ضد القدس والمسجد فوراً. وصرح المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم بأن قيام الاحتلال الإسرائيلي بتحويل باحات المسجد الأقصى إلى حدائق عامة هي خطوة تصعيديه خطيرة في سياق بسط السيادة اليهودية تهدف إلى طي معالم الهوية الإسلامية للمسجد وتدمير حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني. ودعا إلى كل أوراق الضغط القوية والفاعلة للعمل على وقفها وتشكيل أكبر شبكة أمان لحمايته والدفاع عنه. وحمل حكومة الاحتلال كل التداعيات المترتبة على استمرار هذه الاعتداءات والانتهاكات.
عدد اليوم
