تل أبيب (د ب أ) - كشفت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية أمس، عن أن بريطانيا قامت خلال الأسابيع الماضية بنقل رسائل بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، إلا أنه لم يتم التوصل إلى صيغة لتجاوز الخلافات بين الجانبين ولا سيما إصرار تركيا على اعتذار إسرائيل عن تورط قواتها في قتل 9 ناشطين أتراك كانوا على متن أسطول الحرية الذي كان في طريقه إلى قطاع غزة لكسر الحصار في مايو 2010.
ومنذ بداية الأزمة يسعى دبلوماسيون بريطانيون بالتعاون مع نظرائهم من الولايات المتحدة وألمانيا إلى استعادة العلاقات الإيجابية بين إسرائيل وتركيا، أو على الأقل، منع مزيد من التدهور. وأوضحت الصحيفة أن المسؤولين البريطانيين بدأوا مع تصاعد الاحتجاجات في سوريا خلال الأشهر الأخيرة في إحياء دور الوساطة الدبلوماسية بين إسرائيل وتركيا بالتنسيق مع الإدارة الأميركية.
واقر مسؤول إسرائيلي بأن المبادرة الدبلوماسية البريطانية لم تثمر عن نتائج حتى الآن، إلا أنها لا تزال مستمرة. وأوضح أن أردوغان يصر على اعتذار إسرائيلي واضح وتعويضات لأسر الضحايا، بينما برفض نتنياهو تقديم اعتذار واضح. ورفضت السفارة البريطانية في إسرائيل ومكتب نتنياهو التعليق على تقرير الصحيفة.
عدد اليوم
