الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الأسر تحتفل بالعيد في المراكز التجارية نهاراً وداخل الحدائق مساءً

الأسر تحتفل بالعيد في المراكز التجارية نهاراً وداخل الحدائق مساءً
10 أغسطس 2013 00:38
أدى تحسن الجو بعد الظهيرة إلى خروج الأسر والعائلات إلى الحدائق والمتنزهات في أبوظبي، للاستمتاع بأجواء العيد، وشهدت الحدائق والمتنزهات الترفيهية وشاطئ الكورنيش بأبوظبي إقبالاً كبيراً للاحتفال بأول أيام عيد الفطر المبارك، بخاصة في المساء مستغلين اعتدال الطقس وانكسار درجة الحرارة والرطوبة. وهيأت بلدية مدينة أبوظبي الحدائق والمتنزهات الترفيهية لاستقبال الجمهور سواء الحدائق داخل جزيرة أبوظبي أو خارجها، وزودتها باللوحات الإرشادية للحفاظ على المظهر العام، وعدم تكدس القمامة. أما في الساعات الأولى من نهار أول أيام العيد فقد فضلت العديد من الأسر التوجه إلى المراكز التجارية والمولات والأماكن المكيفة، لقضاء أول أيام العيد، وفضلت أسر مواطنة قضاء العيد في العاصمة التي شهدت توافد العديد من الأسر والمقيمين خارج أبوظبي، وغيرهما من مناطق الدولة للاستمتاع بأجواء العيد، نتيجة تعدد المقاصد الترفيهية والإمكانات المهيأة لراحة الجمهور والمتنزهين. وزودت البلدية حدائق الخالدية العائلة والعاصمة وكورنيش أبوظبي وحديقة هزاع في منطقة النادي السياحي ومتنزه خليفة وكاسر الأمواج وحديقة المشرف وحديقة المطار وشاطئ السباحة الجديد، وغيرها من المتنزهات، بعدد كبير من الألعاب، المجهزة بعوامل أمان تقي الأطفال من أي مشاكل خلال ممارستهم الألعاب، إضافة إلى متنزه خليفة، حيث يستهوي الأطفال ركوب القطار وممارسة مختلف الألعاب والبرامج التي تم إعدادها للمناسبة. وشهدت الحدائق هدوءاً في ساعات النهار، بينما شهدت مناطق الألعاب بالأسواق والمراكز التجارية والمولات كثافة كبيرة من الأسر التي اصطفت طوابير في انتظار الدور، خاصة مع وجود عائلات خليجية، فضلت قضاء العيد في الدولة، خاصة بأبوظبي، ولكن مع اقتراب المساء تزايدات أعداد الأسرة في الحدائق بالعاصمة. وقال هاني أبوحمدي أن العيد فرصة لقضاء أوقات طيبة مع الأصدقاء والتمتع بالخدمات المتوافرة في أبوظبي، مشيراً إلى أن ارتفاع درجات الحرارة سهم في قلة خروج الأسر في الظهيرة، وتفضيلها الخروج بالمساء. ويقول هيثم أبو زياد أن الأطفال هم من يشعروننا بالعيد، وهم الدافع الرئيس وراء التوجه للحدائق أو مناطق الألعاب في المراكز التجارية للاستمتاع بالعيد، وأشاد بما هو متوافر في أبوظبي من خدمات ترفيهية راقية، تساهم إلى حد كبير في نشر السعادة بين الأطفال. وأكد علي إبراهيم أن العيد في أبوظبي عادة يحتاج إلى برنامج يتم الإعداد له مسبقاً، بفضل ما يتوافر فيها من أماكن لم تكن موجودة في السابق، وبالتالي نحرص على أن يستمتع الأبناء بمعظم الأماكن الترفيهية، خاصة بالحدائق والمتنزهات، ولكن هذا العام مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة العالية ستكون المقاصد نحو الأماكن المكيفة وما أكثرها، حيث يمكن أن يقضي الفرد مع عائلته داخل مركز تجاري، حيث تتوافر مناطق بيع المأكولات، وكذلك أماكن الترفيه والألعاب.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©