الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

العمانية شيماء الحمادي: النجاح يخلق رهبة في داخلي

العمانية شيماء الحمادي: النجاح يخلق رهبة في داخلي
12 أكتوبر 2006 00:05
مسقط ـ مصطفى المعمري: عودت شيماء الحمادي جمهورها ان تطل عليهم على مدار أيام شهر رمضان في البرنامج المميز '' رمسة '' على مدى السنوات الأربع الماضية جسدت فيها شيماء تألق وأبداع جميل برهنت فيه قدراتها وإمكاناتها العالية في الحضور والتفاعل من خلالها عملها كمقدمة في هذا البرنامج الى جانب برامج أخرى عديد من ضمنها برنامج ''مراحب'' من إخراج جاسم البطاشي• التقينا شيماء للتعرف على مدى استفادتها من برنامج ''رمسه'' وما حققته خلال الفترة الماضية من مشاركة في هذا البرنامج الجماهيري الذي يحظى بتجاوب كبير من قبل الجمهور العماني، والدليل هو استمرارية هذا البرنامج للسنة الرابعة على التوالي وهو من اخراج سعيد موسى، ويشاركها في التقديم خالد الزدجالي، عن برنامجها وعملها كان لنا معها هذا الحوار: كيف كانت بدايتك؟ التلفزيون عرفني من خلال نشاطي المدرسي ومشاركتي في مختلف الفعاليات الأخرى ومنها برامج خاصة ببلدية مسقط ، ثم قدمت برنامج '' ملتقى الصغار'' وكان على الهواء مباشرة وهو عبارة عن العاب ومسابقات وتسلية وجوائز، وشاركت في تقديم برنامج حول مهرجان القراءة للجميع الخاص ببلدية مسقط ، وقدمت حلقات خاصة عن الطلبة المتفوقين ، وهو برنامج خاص بوزارة التربية ثم برنامج '' مدينتي '' وهو خاص بالمشاريع التي تقدمها البلدية ثم برنامج '' فرحان في رمضان '' ثم '' أطلس الطفل'' ، لقد تم هذا بدون تخطيط ، فأنا منذ الصغر توليت رعاية أخواتي الصغيرات من البنات وشعرت بالحجم الكبير للمسؤولية الملقاة على عاتقي وحاولت إسعادهم وكنت دائما اشعر باني أحادثهم عبر شاشة التلفزيون وكانوا يتابعوني من خلال البرنامج• تشاركين للسنة الرابعة على التوالي في برنامج رمسة ما مدى استفادتك؟ بعد مرور السنة الرابعة لي في برنامج ''رمسه'' أشعر وبعد مضي هذه السنوات ، أن هناك فرقا كبيرا ، أهمها ازدياد الثقة بين نفسي ومع جمهوري بالاضافة الى التعود على البرنامج وبالتالي استطعت ان أسيطرعلى دفة الأمور، وأدارت الفقرة دون خلل يذكر، قبلها كانت أي كلمة أسمعها من الجمهور ، تربكني وتقلقني، لكن الآن أشعر أن عندي مناعة ضد هذا والحمد لله ، وبين سنة وأخرى يشهد البرنامج اقبالا جماهيرا كبيرا ومشاركة واسعة من قبل القطاع الخاص لتقديم الجوائز والهدايا للمشاركين وهذا دليل على نجاح البرنامج نظرا للتنوع في المادة الى جانب حرص البرنامج على استقطاب العديد من الممثلين والفنانين والأدباء من مختلف الدول العربية• كانت لك تجربة للمشاركة في برنامج خليجي 17 بدولة قطر هل هناك من تجربة قادمة ؟ التجربة التي خضتها للمشاركة في برنامج (خليجي 17) أعطتني دافعا كبيرا ربما كان الجمهور في عمان والدول العريبة يعرفونني ، لكن خليجي 17 عرفني بجمهور اكبر ومن مختلف الدول العربية، ناهيك عن أنها كانت مناسبة رياضية ولها جمهور كبير، وحضور أدباء وشعرا ، وكانت الفرصة إضافة جيدة لرصيدي في تقديم البرنامج على صعيد الخليج العربي ، حاليا لا توجد لدي اية عروض جديدة ولكنني لدى الرغبة في المشاركة في اي برنامج تلفزيوني خليجي او عربي قادم موضحة الى ان مشاركتها في مثل هذه البرامج يضعني أمام مسؤولية اكبر ، كل فنان أو حتى متخصص ، عندما ينجح أكثر يزداد خوفه في داخله أكثر فأكثر، عندها لابد أن أهتم بمظهري وأرقى بأسلوبي وأطور طريقة أدائي وأكون مطلعة على الأخبار المحلية والسياسية والفنية ، فالنجاح بعد النجاح يخلق رهبة في داخلي ، رغم انه يزرع ثقة اكبر عندما أكون على الهواء ، والثقافة تجعلني أجيب على أي سؤال وأستطيع التعليق عليه وربما أعطيه معلومة ،إضافة وبذلك أظهر للمشاهد علمي وخلفيتي في الموضوع وهذا جدا ضروري ، خاصة في البرامج التي تبث على الهواء مباشرة• ما رأيك في كثير من مقدمات الفضائيات التي يظهرن على الشاشة هذه الأيام؟ أنا أرى أن المذيعات الآن مثل الفنانات، مختلفات في أهداف الظهور والعمل على الشاشة ، فهناك فنانات يغنين طربي من أجل الغناء وهناك للأداء فقط ، وهناك فنانات للمظهر فقط وهناك لهن مبررات خاصة للظهور، زمان كنا نقول أن الذي يأتي للغناء لابد أن يكون له صوت، الآن تغير الوضع حتى لو لم يكن هناك صوت مجرد أن يردد بعض الكلمات نقول انه يغني ، وهذا نفس الشيء بالنسبة للمذيعات ،هناك من يأتي من أجل مهنة ، وترى أن الموضوع رسالة وهدف ، وهناك مذيعات من أجل الظهور فقط ،أي تعددت الأهداف والغايات، وأنا أصنف المذيعات بهذا الشكل• وأين أنت من هؤلاء المذيعات؟ هذا أتركه للمشاهد ، ليقول رأية في شيماء ، وأين يضعها بين هؤلاء المذيعات••• أتمنى أن أكون من المذيعات المتألقات اللاتي يحملن هدفا ورسالة، وتعي ما تقول وأي نوع من البرامج تقدم ، وفي نفس الوقت تؤدي رسالة رائعة ، وليس بالضرورة أن أعمل في تلفزيون خاص أو عام ، وأنا لا أشعر أنها مهنة فقط ، وإنما هي واجب لخدمة بلدي الذي أعطاني الكثير من الحب والنجاح والسعادة ، ومن واجبي أن أظهره بأحسن وجه وان أكون قدوة لبقية المذيعات كيف تختارين ملابسك؟ أختار الملابس بحسب البرنامج وعندي ملابس تراثية عمانية ،أما الملابس الاعتيادية فأنا اختارها حسب ذوقي وما يناسبني ، وأنا لا أحب وضع المكياج ولكن ظروف البرنامج التلفزيوني تتطلب مني ذلك وأنا متعاونة مع متخصصة في ذلك هي فنانة اسمها زلفى درست المكياج وفنونه في الخارج ، سعادتي الأسرية اكتملت بعد زواجي وإنجاب ابنتي الأولى ، وزوجي شاب مهندس عماني يشجعني ويتفهم بطبيعة عملي ويدفعني إلى الأمام من اجل تقديم الأفضل وأنا سعيدة به جدا•
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©