الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

والدة رهينة أميركي تلجأ للمناشدة لإنقاذه من إرهاب «داعش»

29 أغسطس 2014 00:40
ناشدت والدة الصحفي الأميركي ستيفن سوتلوف زعيم ما يسمى «الدولة الإسلامية» المدعو أبو بكر البغدادي في رسالة مصورة، إطلاق سراح ابنها المهدد بالقتل. وأثار إعلان تنظيم الإرهابي المعروف بـ «داعش» في تسجيل فيديو قتل الصحفي الأميركي جيمس فولي الأسبوع الماضي، الخشية على حياة سوتلوف (31 عاماً). وظهر سوتلوف بلباس برتقالي في الفيديو الذي نشرته «داعش» حول قطع رأس فولي 19 أغسطس الحالي. وأكد مسلح ظهر في الشريط، أن سوتلوف هو الرهينة المقبل الذي سيقتل في حال لم تكف الولايات المتحدة عن شن غارات على مواقع «داعش» في العراق. وفي فيديو بث أمس الأول، ناشدت شيرلي سوتلوف البغدادي إطلاق سراح ابنها. وقالت «أوجه إليكم رسالة. . . أنا شيرلي سوتلوف. ابني ستيفن بين أيديكم». وتابعت «إنه صحفي قام برحلة لنقل قصة المسلمين الذين يعانون على أيدي الطغاة. . كوني أماً، أطلب من قضائكم أن يكون رحوماً وعدم معاقبة ابني على أمور لا دخل له فيها». من جهته، قال مجلس الأمن القومي الأميركي إنه على علم بتقارير إعلامية تتحدث عن مقتل أميركي ثان على صلة بمقاتلي تنظيم «داعش» في سوريا، لكنه لا يستطيع أن يؤكد وفاته. جاءت التقارير بعد يوم من قول مسؤول أميركي إن هناك شبهات حول دوجلاس مكاوثر ماكين تفيد بأنه يقاتل إلى جانب المتشددين الذين يسعون لإقامة دولتهم في العراق وسوريا وأنه مات هناك. وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي كيتلين هايدن الليلة قبل الماضية، «نعلم بتقارير إعلامية وما يدور على وسائل التواصل الاجتماعي عن مقتل مواطن أميركي ثان في سوريا له صلة بما يسمى (الدولة الإسلامية)». وأضافت «في الوقت الراهن لسنا في موقف يسمح لنا بتأكيد هذه التقارير». وذكر مسؤولون أميركيون أمس الأول أن وزارة الخارجية تنظر في الأمر، وأن التقارير جاءت في بادئ الأمر في رسائل على تويتر من الجيش السوري الحر. وكان شاب من فلوريدا (22 عاماً) نفذ تفجيراً انتحارياً دامياً بريف إدلب في مايو، مستهدفاً موقعاً للجيش النظامي. وتقول السلطات في واشنطن إن هناك ما يناهز مئة أميركي ذهبوا للقتال في سوريا أو حاولوا القيام بذلك. (واشنطن - أ ف ب، رويترز)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©