الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل جندي وإصابة 4 بمعارك ضد «داعش» و«النصرة» شرق لبنان

مقتل جندي وإصابة 4 بمعارك ضد «داعش» و«النصرة» شرق لبنان
29 أغسطس 2014 12:11
تجددت الاشتباكات في بلدة عرسال الحدودية مع سوريا بمنطقة البقاع شرق لبنان بين الجيش اللبناني ومسلحين من جنسيات مختلفة ينتمون لتنظيم «داعش» و«جبهة النصرة» الإرهابيين إثر قيام مجموعة مسلحة منهما باعتراض دورية للجيش في منطقة الرهوة على أطراف البلدة وذلك بعد 3 أسابيع من سيطرة متطرفين عليها قبل انسحابهم بعد نحو أسبوع وأسر أكثر من 30 عنصراً من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي. وأكد مصدر أمني أن المسلحين قتلوا جندياً لبنانياً واحداً على الأقل وأصابوا 4 آخرين بالهجوم، وذلك غداة صد الجيش اللبناني ليل الأربعاء الخميس هجوماً لمسلحين على موقع له في وادي حميد في جرود بلدة عرسال البقاعية الحدودية مع سوريا مما أدى الى وقوع إصابات في صفوف المسلحين. كما تمكن الجيش اللبناني من تحرير 4 عسكريين وفقد خامسا في كمين للمسلحين أثناء الاشتباكات. في الأثناء، دعا رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أمس، إلى عقد جلسة عامة عند الساعة الثانية عشرة ظهر الثلاثاء الموافق الثاني من سبتمبر المقبل لانتخاب رئيس جديد للجمهورية خلفاً للرئيس المنتهية ولايته ميشال سليمان الذي غادر قصر بعبدا، حيث فشل المجلس النيابي للمرة العاشرة في استيفاء هذا الاستحاق بسبب الخلافات بين الفرقاء اللبنانيين على خلفية قضايا عدة بينها تداعيات الحرب الأهلية السورية. وفي تطور متصل، قتل سوري وأصيب آخران فجر أمس، بإطلاق نار من قبل عناصر نقطة عسكرية على حافلة صغيرة أقدمت على الدخول خلسة إلى لبنان عبر طرق غير شرعية في بلدة عين عطا البقاعية، ورفضت الامتثال للأوامر العسكرية حيث اتضح أن 10 من ركابها يحملون أسلحة. وقال مصدر أمني إن مسلحين قتلوا جندياً لبنانياً على الأقل وأصابو 3 آخرين عندما هاجموا موقعاً للجيش على الحدود مع سوريا بالقرب من بلدة عرسال التي استولى عليها مقاتلون متطرفون في الثاني من أغسطس الحالي. وأصيب ثلاثة جنود في الاشتباك الذي وقع في منطقة الحدود ذات الطبيعة الجبلية خارج بلدة عرسال التي استولى عليها مسلحو «النصرة» و«داعش» لخمسة أيام قبل أن ينسحبوا منها في 7 أغسطس الحالي وأخذوا معهم 18 جندياً و15 عنصراً من قوى الأمن الداخلي أسرى. وتشكل المعركة التي استمرت 5 أيام، أخطر امتداد حتى اليوم للحرب الأهلية السورية إلى لبنان، وقتل فيها عشرات الأشخاص في هذه المعركة بينهم 18 جندياً لبنانياً. كما أفادت مصادر أمنية أن الجيش اللبناني تمكن من تحرير 4 عسكريين وفقد خامساً بكمين للمسلحين أثناء الاشتباكات. ويأتي هجوم أمس بعد 3 أسابيع من سيطرة متطرفي «النصرة» و«داعش» على عرسال في انسحابهم في 7 أغسطس الحالي. وجاء في بيان لقيادة الجيش «حوالى الساعة 11. 00، ((8,00 ت غ)، تعرضت آلية تابعة للجيش بداخلها 5 عسكريين بمنطقة وادي الرهوة - عرسال لكمين من مسلحين إرهابيين». وأضاف «على إثرها، قامت قوى الجيش بشن هجوم على المسلحين وتمكنت من إنقاذ 4 من العسكريين وتم تدمير آلية عائدة للمسلحين مجهزة بمدفع مضاد للطائرات عيار 23 ملم وإصابة من بداخلها بين قتيل وجريح». وتابع «نتج عن الاشتباكات فقدان أحد العسكريين وإصابة آخر بجروح». من جهتها، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن موقع الجيش اللبناني بوادي حميد تعرض ليل الأربعاء الخميس لهجوم من قبل مسلحين حاولوا تطويق الموقع والتقدم باتجاه عرسال. وأضافت الوكالة أن الجيش رد على المهاجمين حيث دارت اشتباكات عنيفة، استخدم خلالها الجيش القنابل المضيئة حتى ساعات الصباح الأولى. وأسفرت الاشتباكات عن وقوع إصابات في صفوف المهاجمين. (بيروت - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©