«صيف بلادي» القادم يسعى لمزيد من الشراكات وتنمية مهارات أبناء الوطن

قال خليفة بوعميم رئيس اللجنة الإعلامية باللجنة العليا المنظمة للبرنامج الوطني “صيف بلادي 2011”، إن “اللجنة العليا وضعت استراتيجية جديدة للدورة المقبلة لإشراك المزيد من الدوائر والمؤسسات والدخول في شراكة فاعلة تحت مظلة البرنامج الوطني لصيف بلادي”. وأضاف: تهدف تلك الشراكات إلى تقديم المزيد من الخدمات، وذلك بالنظر إلى أن “صيف بلادي” يصب في مصالحة أبناء الوطن، والارتقاء بهم، وبناء جيل متميز رياضياً وثقافياً واجتماعياً، قادر على مواصلة مسيرة التقدم التي تعيشها دولة الإمارات. أشار بوعميم إلى أن “صيف بلادي 2011” حرص على التعاون مع العديد من الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة من أجل وصول الفعاليات والأنشطة إلى أكبر عدد ممكن من أبناء الوطن، لافتاً إلى أن هذا العام شهد مشاركة العديد من الجهات مع المشروع الوطني لـ”صيف بلادي”. وأكد أن أهم النتائج التي تحققت هذا العام في البرنامج، اكتشاف عدد كبير من الموهوبين في العديد من المجالات، ممن أظهروا إبداعاتهم ومهاراتهم سواء خلال الدورات التي شاركوا فيها أو المعارض التي جمعت نتاج التعلم، والتي أقيمت في مختلف المراكز المشاركة المنتشرة بجميع مناطق الدولة، من لوحات وأعمال تراثية وفنية وتقنية وغيرها. ولفت إلى أن أعمال المنتسبين الإبداعية تحظى بكل الاهتمام من اللجنة العليا، وسوف تشارك نماذج منها في الحفل الختامي لصيف بلادي. برنامج تعليمي وترفيهي وذكر بوعميم، أن عدد المترددين على الفعاليات والأنشطة يشهد ارتفاعاً متزايداً عاماً بعد آخر، بعدما أصبح البرنامج التعليمي والترفيهي الذي يقدمه “صيف بلادي” للمنتسبين خلال الصيف يحظى باهتمام وثقة أولياء الأمور. ولفت إلى أن الفعاليات التي تقدم للشباب والفتيات، تتم وفق أحدث الأساليب العلمية، حيث تعمل على تنمية مهارات المنتسبين، واكتشاف مواهبهم في العديد من المجالات مثل الغناء والتمثيل والرسم والزخرفة وغيرها، وفي الوقت نفسه يحرص البرنامج على تنمية مهارات هؤلاء الشباب. وأكد أن فريق المشرفين، الذي يشرف على المنتسبين ويقدم لهم المحاضرات والحصص الترفيهية والتعليمية، جميع أفراده يتمتعون بخبرات كبيرة ومهارات تربوية متميزة بجانب التخصص العلمي؛ لذلك أصبح المشاركون في الفعاليات أكثر تعلقاً وارتباطاً بالبرامج التعليمية والترفيهية التي يقدمها البرنامج الوطني نظراً للمهارات التي تتمتع بها المدربات، والتي ساهمت في سهولة وصول المعلومات للمنتسبين. وأوضح أن أنشطة البرنامج تقدم في جو مثالي، وباستخدام أحدث التقنيات العلمية، كما تتنوع الفعاليات حسب المرحلة العمرية للمشاركين من أجل تقديم صيف ممتع ومفيد للجميع. محاضرات توعية توج مركز شباب عجمان برنامج “صيف بلادي 2011”، بمحاضرة بعنوان “الوقت والشباب” قدمها الشيخ الدكتور عبد الله النجار من ضيوف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، في شهر رمضان المبارك، وبالتعاون مع دائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية في عجمان. كما نظم المركز محاضرة أخرى مع الدائرة بعنوان “رفقاء السوء”، قدمها فضيلة الشيخ محمد أبو شبانة من دائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية في عجمان. وتفاعل الشباب مع المحاضرة التي تحدث فيها شبانة عن أمثلة ونماذج من واقع التاريخ الإسلامي ومن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وأجاب عن بعض أسئلة الحضور. وشارك المنتسبون للمركز في محاضرة توعية عن كيفية استقبال شهر رمضان المبارك، قدمها المشرف الثقافي في المركز ضمن فعاليات “صيف بلادي 2011”، وتضمنت المحاضرة توجيهات ونصائح وإرشادات موجهة للشباب عن كيفية استغلال شهر رمضان المبارك ونفحاته بتلاوة القرآن وختمه مرة واحدة في الشهر على الأقل، وزيادة الفضائل مثل الصدقات وصلة الأرحام، وتفاعل المشاركون في المحاضرة وأبدوا رغبتهم في تغيير حياتهم في هذا الشهر ولما بعده. «كيف تهدم حياتك؟» كما شارك وفد من مركز شباب عجمان في محاضرة بعنوان “كيف تتفنن في هدم حياتك”، قدمها يوسف العوضي في مركز إعداد القادة بدبي، وكانت المحاضرة برأي الشباب ممتعة ومفيدة. وتحدث العوضي عن أهمية تنظيم الوقت ووضوح الهدف للشباب، والابتعاد عن الاتكالية في التصرفات، منبها إلى أهمية وضع أهداف قريبة وبعيدة للفرد، والتخطيط الجاد والهادف لحياتنا دائماً.وشارك شباب المركز في المحاضرة من خلال طرح الاستفسارات والمداخلات البناءة، وفي نهاية المحاضرة تم التقاط الصور التذكارية للمشاركين في اللقاء من جميع المناطق في الدولة. كما نظم المركز يوماً مفتوحاً تضمن فعاليات وأنشطة ومسابقات متعددة، منها الرياضية والثقافية والموسيقية ومباريات كرة القدم للكبار والصغار، في جو من الألفة والحماس والمشاركة وفي نهاية الفعالية تم تكريم الفائزين بالجوائز المناسبة. ورشة للحاسوب وضمن فعاليات “صيف بلادي 2011”، قام قسم الحاسوب بمركز فتيات مربح بالتعاون مع كلية الفجيرة بطرح ورشة عمل عن “كيفية تفكيك وتركيب الحاسب الآلي”، حيث شاركت في البرنامج 12 فتاة تنتسب للمركز. وقدم المحاضرة حسن أحمد السعدي أحد شباب “صيف بلادي”، بإشراف المشرفة العلمية عائدة هاشل، وقسمت المنتسبات إلى ثلاث مجموعات، ووزعت عليهم أوراق تشرح أجزاء الحاسوب، وأهمية أجزائه ووظيفة كل جزء وعمله. ثم بدأ السعدي في عمليات تفكيك أجزاء الحاسوب وأعاد تركيبه مع كل مجموعة على حدة. وقالت منى أحمد صابر إحدى المنتسبات للفعالية، إنها استفادت كثيراً بالدورة لا سيما في تقنية فتح جهاز الحاسوب وإعادة تركيب الأجزاء، وتم تفاعل واستفادة العضوات من فك الأجزاء وتركيبها، وأبدت منى إعجابها بالورشة لما حققته من استفادة من خلالها. «كنوز بلادي» وضمن الرحلات والأنشطة الصيفية لـ”صيف بلادي 2011” في مركز فتيات مربح، نسق المركز لانطلاق رحلة تصوير فوتوغرافي لمسجد الشيخ زايد وقصر الإمارات في العاصمة أبوظبي، ورحلة مسابقات ثقافية وعلمية في الطريق من الفجيرة إلى أبوظبي، وذلك في سياق مشروع “كنوز بلادي” الذي وضعه المركز ضمن فعاليات “صيف بلادي 2011”. وفي تدريب عملي، قدمت مشرفة قسم الفنون عطيات عبد المنعم، طرق التصوير وأنواعه وكيفية التعامل مع العدسة ومقاسات فتحة العدسة والتقنيات اللازمة في استخدامها خلال التصوير واستخدام الفلاش، فضلاً عن التركيز على التفاصيل في لقطات “البورتريه” والعموميات والمناظر عامة في تصوير “landscape”. وبوصول الرحلة مبكراً أخذت المنتسبات، وعددهن 10 فتيات، في ممارسة التصوير في ضوء النهار وبزوايا مختلفة من المسجد، ورأوا كيفية اختلاف التصوير وانعكاسه خلال فترة الليل ليتم تدريب الفتيات على التصوير الليلي. معلم حضاري متميز قالت منيرة الضنحاني مديرة مركز فتيات مربح، إن الفتيات وفريق المركز من مشرفات ومتطوعات، انبهرن بجمال وروعة التصميم المعماري لمسجد الشيخ زايد، من جميع زواياه وأركانه، وبجمال زخرفته وألوانه المتناسقة والخلابة، وعبرن عن مدى سعادتهن والاستفادة البالغة من هذه الرحلة من جهة التصوير ومن جهة التعرف إلى معلم حضاري متميز. وأضافت الضنحاني أن الهدف من الرحلة كان التعرف إلى الأماكن والمعالم السياحية والتاريخية لدولة الإمارات.