الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فاطمة المرزوقي: «خجلي» حرمني من طرق أبواب الإعلام المرئي

فاطمة المرزوقي: «خجلي» حرمني من طرق أبواب الإعلام المرئي
12 أغسطس 2011 22:24
فاطمة حسين المرزوقي.. إعلامية متميزة، اختارت إذاعة الشارقة لينطلق صوتها من خلال الميكروفون ليصل إلى المستمع برسائل هادفة عبر برامج اجتماعية مفيدة.. تحاول فاطمة التوفيق بين بيتها وعملها حتى لا يتهمها أحد بالتقصير في جانب منهما، ونجحت إلى حد كبير في ذلك، لها طقوسها الخاصة في رمضان كغيرها من أهل الإمارات، عن مشوارها الإذاعي وأحلامها وطموحاتها المستقبلية، تحدثت الينا في حوار صريح.. تقول فاطمة المرزوقي، عن عملها: أعمل في المجال الإعلامي كمذيعة منذ سنتين تقريباً، ولكن قبل ذلك بفترات متفرقة شاركت في إعداد برامج إذاعية، وفي إحدى السنوات تفاجأت بأن أحد البرامج التي أعدّها، فاز بجائزة في مسابقة عربية كأحسن برنامج. وتضيف: لن أنسى الإعلامية عبير الشاوي مديرة البرامج الاذاعية والتي شجعتني وآمنت بقدراتي وآزرتني من الوهلة الأولى، وكذلك الأستاذ أيمن زكريا. وفي المجال العملي لن أنسى الزميل المهندس محمد الحوسني والذي كان يوجهني دائماً ويعلمني كيفية التعامل مع الميكروفون وكذلك مواجهة الجمهور، والجميل أننا في إذاعة الشارقة نتعامل كعائلة مترابطة وفريق عمل متعاون. وأول برنامج قدمته كان مع محمد الحوسني وكان بعنوان ?«الرأي رأيك»، وبعدها انتقلنا لـ»ساعة مسا» وكلا البرنامجين من البرامج الحية والمباشرة اليومية. موقف محرج وعن المواقف المحرجة تقول فاطمة: مررت بمواقف كثيرة ولكن من أكثر المواقف المحرجة التي مررت بها أثناء استقبال المكالمات عندما اتصل أحد المستمعين وأكثر من الإطراء علي وعلى زميلي وعلى البرنامج واسترسل في الإطراء لأكثر من عشر دقائق، لدرجة أن المخرج ترك له المايك ونسينا موضوع الحلقة وانخرطنا جميعنا في الضحك وكان من المستمعين «المداومين» في برنامجنا وكان يطلق عليه «أبو عبدالله» وتضيف: بالنسبة الى بيتي وأولادي وعملي وكيفية التوفيق فيما بينهم، فدائما وأبدا البيت هو سر نجاحي وأنا أدين لأمي بدين كبير في رعاية أبنائي أثناء تغيبي عنهم والذهاب إلى العمل، إلا أنني دائما أحاول تعليمهم الاعتماد على أنفسهم. فنحن في منزل تربينا على يد أمهاتنا وجداتنا ولهذا فنحن بيت عائلة لا نؤمن بتربية الخادمات في رعاية الصغار. فالخادمة دورها مساعدة الأم في الأعمال المنزلية المعينة وليس في رعاية وتربية الأطفال. وفي الصباح اصطحب أولادي إلى المدرسة، ومن ثم أذهب إلى عملي، وأعود بعد الدوام الرسمي لأصطحبهم من المدرسة الى المنزل، ثم أتوجه عند الساعة السادسة إلى برنامجي اليومي في الإذاعة.. أنا خجولة وعن أهم المواضيع التي تطرحها توضح: نتطرق إلى رصد الظواهر الغريبة في المجتمع، والتي تهم قطاعا كبيرا من الناس، مثل مشكلة العنوسة التي تتناولها وسائل الإعلام منذ عشر سنوات تقريبا وأصبحت جملة غلاء المهور والمظاهر الاجتماعية مستهلكة. نعم هناك مشكلة عنوسة ولكن لابد من الاقتراب من الناس لرصد الأسباب الرئيسية لهذه المشكلة والوقوف على آراء البنات والشباب. وحول إمكانية انتقالها إلى الإعلام المرئي، تقول: من منا لا يسعى إلى الإعلام المرئي؟ ولكن بطبعي أنا خجولة فإن حدث سيكون عملي في قسم الإعداد وليس التقديم. ولكن يمكنني التمثيل الإذاعي، فتطويع الصوت والعبارات تمرين إذاعي للمذيعين فلا حرج من التمثيل الإذاعي بالصوت لتوصيل الفكرة لا أكثر. أما عن صعوبات العمل في المجال الإعلامي، فتوضح: أكثر الصعوبات هي القبول من الجمهور. والطريق الى هذا القبول هو الصدق والاجتهاد في العمل. برنامج للأطفال وعن علاقتها بجمهورها ومستمعيها تشير الى أنها علاقة محبة وتقدير واهتمام بكل ما هو مفيد، وأنا من خلال المجال الإعلامي أقدم رسالة وأسعى لأن تكون هادفة. وبالنسبة لشهر رمضان، فأقدم برنامج مسابقات للأطفال يحتوي على سؤال فوازير للكبار، وفقرة اسمها «تجارة رابحة مع الله»، وفقرة أسئلة في عدة مجالات منها العلوم الإسلامية والعربية والرياضيات وغيرها، إضافة إلى فقرة دعوات رمضان اليومية ودعاء إفطار الصائم. وعن تعاملها مع مشاكلها في العمل والحياة، تقول: أتعامل مع أي أزمة بالعقل والحكمة، وربي يحميني بدعوات الوالدين، وأتسلح بديني، والضربة التي لا تقدر على كسري تزيدني قوة. إفطار عائلي أما عن شهر رمضان فتقول: شهر رمضان له فضائله في الدعاء والصلاة وقراءة القرآن والثواب فيه يتضاعف، ولهذا أحاول قدر جهدي أن أصل لأعلى المراتب في هذه العبادات، وأسعى لختم القرآن لأكثر من مرة، وأحرص أن اجتمع مع العائلة على مائدة الإفطار وعند إطلاق مدفع الإفطار نبدأ جميعا بترديد دعاء الإفطار بصوت عال حتى يتعلمه الأطفال ويرددوه، ونبدأ الإفطار بالتمر واللبن، ثم نصلي المغرب. أولادي والعمل الإعلامي حول عمل أحد أبنائها في المجال الاعلامي مستقبلاً، تقول: سأساند أبنائي، خاصة وأنهم منذ نعومة أظفارهم وأنا أدربهم على العمل الإعلامي، فهم معي معظم الوقت، في الإذاعة أو التسجيل في حال علمت أني سأتأخر في العمل، وهم يحبون العمل الإعلامي والإذاعي على الرغم من صغر سنهم، وهم الآن تعودوا على الميكروفون.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©