الجمعة 10 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

136 قتيلاً بينهم 115 مدنياً بالعنف في سوريا

136 قتيلاً بينهم 115 مدنياً بالعنف في سوريا
3 أغسطس 2012
شهدت سوريا يوماً داميا جديدا أمس حيث حصد القصف والاقتحامات التي يشنها الجيش النظامي 115 قتيلاً مدنياً بينهم 32 ضحية سقطوا بمجزرة جديدة، استهدفت بلدات بصر الحرير والغارية الغربية ودرعا البلد في محافظة درعا التي تمت تصفية مجندين منشقين فيها بعملية إعدام ميدانية، إثر مهاجمتهم مقراً للواء 52 للجيش النظامي. في حين أسفر قصف استهدف مخيم اليرموك الفلسطيني بدمشق عن مجزرة أخرى حصدت 20 قتيلاً جراء قصف طال شارعاً مزدحماً وقت الإفطار. وأوقعت اشتباكات متفرقة 11 جندياً نظامياً و10 منشقين آخرين، وذلك غداة مجزرة أخرى ارتكبتها الأجهزة الأمنية أمس الأول في بلدة جديدة عرطوز بريف دمشق تضمنت عمليات إعدام ميدانية، وارتفع عدد قتلاها إلى 43 ضحية. وللمرة الأولى، نفذت القوات النظامية أمس، حملة مداهمات واسعة واعتقالات في حي المهاجرين أرقى أحياء دمشق حيث يقع القصر الجمهوري، مسفرة عن اعتقال 20 شاباً على الأقل. كما استمرت المعارك الضارية في حلب لليوم السادس على التوالي حيث استولى مقاتلو المعارضة على دبابة حكومية واستخدموها في قصف قاعدة عسكرية بمطار منغ بالعاصمة الاقتصادية للبلاد، والتي تنطلق منها تعزيزات الجيش النظامي في معركة الاستيلاء على حلب. وأكد الناشطون أن خط المواجهة في عملية حلب التي أسموها “أم المعارك” أصبح عند القلعة القديمة مع استمرار زحف المقاتلين المناهضين للنظام باتجاه قلب المدينة التجارية. وأفادت حصيلة نشرتها الهيئة العامة للثورة السورية أمس، بمقتل 99 سورياً بالقصف والمعارك والاقتحامات ومجزرة استهدفت أحد الملاجئ في بلدة بصر الحرير بريف درعا، وبينهم 3 سيدات و10 أطفال، في حين أسفرت اشتباكات متفرقة عن سقوط 11 جندياً نظامياً و10 منشقين ومقاتلين معارضين. فقد قتل في درعا البلد وبلدات المحافظة المضطربة 32 سورياً بينهم 12 ضحية لقوا مصرعهم بقصف صاروخي عشوائي عنيف، استهدف أحد الملاجئ يحتمي به الأهالي هرباً من القتال ببلدة بصر الحرير، بينهم 3 أطفال. وأقدمت القوات النظامية على تصفية مجندين منشقين إثر شنهم هجوماً على موقع اللواء 52 للجيش السوري. كما اقتحمت القوات النظامية مدعومة بعشرات الدبابات والآليات المصفحة درعا البلد، وفتحت نيران رشاشاتها ومدافع دباباتها تجاه المنازل السكنية فيما استهدف القناصة أي شيء يتحرك في المدينة. وتواصل القصف على مدن وبلدات داعل وطفس وخربة غزالة، الغراية الغربية والشرقية والشرايع والحارة. وتصدى عناصر الجيش الحر للهجوم على بلدة بصر الحرير وتمكن من تدمير دبابتين وتفجير سيارتي زيل عسكريتين محملتين بالجنود بحسب هيئة الثورة التي تحدثت عن مصرع نحو مئة قتيل من القوات النظامية، دون أي تأكيد لحصيلة من مصادر أخرى. وأكد منشقون عن الفوج 175 مدفعية في أزرع تصفية 5 مجندين من قبل قادة الفوج أثناء محاولتهم زرع فتيل متفجر لقذائف الهاون قبل إطلاقها، مستهدفين اللواء 52. كما شهدت منطقة الشيخ مسكين في عقربا اشتباكات بين القوات النظامية وعناصر الجيش الحر أسفرت عن مقتل مجند منشق. وتعرضت بلدة الطيبة ومعربة وإنخل وحيط والنعيمة لقصف عنيف من قبل القوات الأمنية، بالتوازي مع حملة اعتقالات عشوائية في مدينة جاسم. كما سقط 15 قتيلاً في دمشق وريفها بينهم ضحيتان في زملكا التي طالها قصف عنيف منذ الصباح إضافة لعشرات الجرحى وجميعهم بحالة خطرة. وقتل 4 أشخاص بحي التضامن في العاصمة دمشق، حيث تجددت الاشتباكات بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية. وسقط قتيلان في مدينة حرستا برصاصة قناص وعدد من الجرحى جراء قصف عنيف بالهاون والمدفعية، ترافق مع عدة انفجارات ضخمة هزت المدينة بأكملها وحملة مداهمات عنيفة استهدفت حي التعلة. وتعرضت المدينة أيضاً لقصف بالطيران المروحي. وفي خبر عاجل مساء أمس، أفادت مصادر طبية أن 20 شخصاً على الأقل قتلوا حين أطلقت قوات الأمن السورية 3 زخات من قذائف المورتر على مخيم اليرموك الفلسطيني في دمشق. وأكد شهود في المخيم لرويترز عبر الهاتف أن القذائف سقطت على شارع مزدحم حين كان الناس يستعدون لتناول إفطار رمضان مساء أمس موقعة مجزرة أخرى بحق الأبرياء. وقصف الطيران الحربي بعنف حي القابون بالعاصمة السورية، بالتوازي مع قصف جوي استهدف دير العصافير في الغوطة الشرقية. واقتحمت تعزيزات عسكرية ضخمة بلدة كفربطنا بريف دمشق من 3 محاور بالتزامن مع قصف عنيف بالطائرات المروحية. كما تعرضت زملكا ومسرابا وجبل قاسيون بريف دمشق لقصف بالهاون وراجمات الصواريخ. وأفاد المرصد الحقوقي بوقوع اشتباكات عنيفة في دف الشوك في منطقة حي التضامن الدمشقي. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن “القوات النظامية اقتحمت حي التضامن خلال الأسابيع الأخيرة مرات عدة، لكن لا يزال فيه مقاتلون معارضون”. وللمرة الأولى، نفذت القوات النظامية بحسب المرصد نفسه، حملة مداهمات واعتقالات في حي المهاجرين الذي يعتبر من أرقى أحياء دمشق، ويقع فيه القصر الجمهوري مسفرة عن اعتقال نحو عشرين شابا في حصيلة أولية. وفي حلب المضطربة، سقط 7 قتلى على الأقل، حيث تعرضت القاعدة العسكرية التابعة للجيش النظامي بمطار منغ بأطراف المدينة صباح أمس لقصف من الجيش السوري الحر، بحسب ما نقل صحفي لفرانس برس عن مقاتلين معارضين. وتم قصف القاعدة العسكرية بدبابة استولى عليها مقاتلون من الكتائب المعارضة في عمليات قتالية سابقة. وسمع الصحفي أصوات انفجارات ورشقات رشاشة من جهة المطار الواقع على بعد حوالي 30 كيلومتراً شمال غرب حلب. وذكر مقاتلون أن القصف ناتج عن هجوم من أجل الاستيلاء على المطار الذي تنطلق منه المروحيات والطائرات لقصف حلب. وكانت الأمم المتحدة أكدت أمس الأول، أن مقاتلي المعارضة في حلب يمتلكون دبابات وأسلحة ثقيلة أخرى غنموها من القوات الحكومية. وقتل 7 مواطنين بينهم 3 نساء وطفلان في قصف تعرضت له بلدة ابين بريف حلب منتصف ليل الأربعاء الخميس، بحسب المرصد. وقطعت منذ مساء أمس الأول، الاتصالات الهاتفية وشبكة الإنترنت بمدينة حلب لساعات طويلة قبل أن تعود الخدمة تدريجياً أمس. وأشار المرصد إلى تعرض حي الميسر في حلب لقصف من القوات النظامية التي استخدمت الطائرات الحوامة. كما أفاد صباحاً بوقوع اشتباكات في حي الزبدية بالمدينة نفسها. وأفادت هيئة الثورة بعد الظهر أمس، بتجدد قصف عنيف جداً بالدبابات على حي صلاح الدين مصحوباً باشتباكات، وعلى حي الصاخور بالمنطقة نفسها. ويؤكد الجيش الحر أنه يسيطر على 50% من مساحة مدينة حلب. وفي السياق، سقط 17 قتيلاً بالقصف المتواصل على أحياء حمص وريفها. وأكدت هيئة الثورة تعرض أحياء حمص القديمة وجورة الشياح والقرابيص والقصور والخالدية لقصف وحشي بالمدفعية والصواريخ والهاون حيث سمعت أصوات انفجارات في تلك المناطق. وشنت قوات نظامية متمركزة في دار الكبيرة إطلاق نار كثيفا على المناطق السكنية. كما استهدفت القوات الأمنية والشبيحة بلدة السعن بضاحية تلبيسة بالهاون والمدفعية. وشهد حي الوعر بحمص إطلاق رصاص شديدا انطلاقاً من حواجز البر والكلية الحربية والمشفى العسكري وحاجز القواص باتجاه البيوت، مع خروج المصلين باتجاه المساجد لأداء صلاة العشاء الليلة الماضية. وشنت قوات متمركزة في الكلية الحربية قصفاً صاروخياً على بلدة الحولة المنكوبة. وسقط 3 قتلى في مدينة القصير بريف حمص بالقصف المتواصل على المدينة. بالتوازي مع مقتل 3 أشخاص في بلدة الزعفرانة بالريف الحمصي. وأسفرت عملية القصف والمداهمات عن مقتل 10 أشخاص في إدلب بينهم طفل، و8 في دير الزور بينهم طفلة إضافة إلى سقوط 7 قتلى في حماة وريفها.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©